الميثاق نت - سخر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام من الادعاءات التي أطلقها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي محمد صالح القباطي بأن هناك مؤامرة لاغتيال ياسين نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي.وقال المصدر: بالرغم من أن رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الأمين العام المساعد

الإثنين, 08-ديسمبر-2014
الميثاق نت -
سخر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام من الادعاءات التي أطلقها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي محمد صالح القباطي بأن هناك مؤامرة لاغتيال ياسين نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي.

وقال المصدر: بالرغم من أن رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الأمين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني قد رد على تلك الادعاءات وكذبها إلا أننا في المؤتمر ونحن ليست لنا عداوة مع ياسين نعمان أو غيره ونتعامل مع الخصوم السياسيين التعامل المتعارف عليه دولياً ولن تكون أيدينا ملوثة بالدماء ولم نتربى عليها كما هو حال الرفاق بالحزب الاشتراكي وإننا نكرر الحديث نفسه الذي رد به رئيس الكتلة البرلمانية على القباطي إن أصحاب التصفيات والوجبات والقتل هم الرفاق بالحزب الاشتراكي وليس في مكان آخر وأن أي ادعاء أو إلصاق تهم بالآخرين إنما هي تعبير عن الإفلاس الذي وصل إليه الحزب الاشتراكي ومجموع الرفاق والحالة البائسة التي يعيشونها ويحاولون من خلال هذه الادعاءات كسب تعاطف زائف ومؤقت ليس إلا.

وأضاف المصدر: ومع ذلك فإن الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام والمؤتمر الشعبي العام بكافة أعضائه وقيادته يطالبون القباطي بتقديم الأدلة التي قال بأنها موثوقة وجادة ليحسم القضاء ذلك الأمر ومالم يقدمها فإننا نطالب مجلس النواب برفع الحصانة عن النائب محمد صالح القباطي بما يتيح لنا رفع الدعوى القضائية أمام القضاء ضده لأن ذلك أمراً لا يجوز السكوت عنه ولأننا لا نقبل أن يفترى علينا أو على أي من قياداتنا أو أن يصنع أي كان بطولات زائفة على حسابنا أو أن يخلق لنفسه هالة أو يوحد قواه المتناثرة خلفه بالادعاءات الكاذبة والمضللة ولأن الشعب اليمني كله يعرف أن المؤتمر الشعبي العام والنظام السابق وقياداته والرئيس علي عبدالله صالح الذي ذكره القباطي بالاسم لم يتعودوا على الدماء ولم يتربوا علية ولن يكونوا من هواته مطلقاً ويشهد بذلك أن حالة القتل والتصفيات التي عاشها الحزب الاشتراكي منذ استلامه السلطة عام 67 وحتى قيام الوحدة اليمنية 90 لم تكن دأب المؤتمر الشعبي العام ولا سلوكه ولا الرئيس علي عبدالله صالح.

وأختتم المصدر بالقول: إن الحزب الاشتراكي منذ قيام الوحدة إلى اليوم قد سلما حمامات الدم والمجازر والتصفيات التي كان يقوم بها ضد بعضه البعض من حين إلى أخر وتربى على تصفيات خصومه ومن يختلف معهم حتى ممن تربوا على نفس النهج ومن شربوا من منبع واحد و 13 يناير 86 شاهد على ذلك كفوا عن هذيانكم يا قادة الحزب الاشتراكي واحذروا بعضكم بعضا أيها الرفاق ومن تعودتم معهم على الدماء والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم المولى ونعم المصير.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 06:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41320.htm