الميثاق نت -
عُقد صباح الثلاثاء في خيمة ساحة وزارة الثقافة مؤتمرصحفي نظمه المعتصمون الذين يمثلون عددا كبيرا من الموظفين والوكلاء ومدراء العموم ومعهم شريحة واسعة من المثقفين والأدباء والكتاب والفنانيين ، حيث تم فيه توضيح مجموعة من النقاط التي يطالبون بها وفي مقدمتها رحيل الوزيرة أروى عبده عثمان عن الوزارة كونها لا تمتلك أي خبرة وتتعامل ايضا - حسب البيان - باستخفاف تام مع مطالب الموظفين ، ناهيك عن تغاضيها عن فساد المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية .

ومما جاء في البيان الذي قُرء ووزّع على وسائل الإعلام :

- بعد متابعة وضغوط حددت وزيرة الثقافة أكثر من موعد للقاء بالموظفين لحل المشاكل واتخاذ اجراءات حازمة حيال المتهمين بالفساد في قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية ، لكن الوزيرة تنقض مواعيدها في كل مرة وبأسلوب استفزازي منفر واستخفاف لجميع العاملين في حقل الثقافة .

واضاف البيان وإزاء ذلك فقد بدأ موظفوا وزارة الثقافة الاعتصام المفتوح والاضراب العام عن العمل حتى تحقيق الآتي :

1- رحيل أروى عبده عثمان عن الوزارة حيث إن قرار تعيينها فيه ظلم لها وللثقافة والظلم يجب رفعه عنها وعنا باعفائها من منصبها واعتبار ذلك مطلبا حتميا لا رجعة عنه .

2- تحقيق كافة المطالب الحقوقية

3- رحيل القيادات الفاسدة ..

واعتبر البيان إن أروى عبده عثمان لا تتوفر فيها معايير تشكيل حكومة الكفاءات المحددة في البندين (1،2) من اتفاق السلم والشراكة الوطنية وفي مقدمتها

افتقارها للخبرة والكفاءة كون أول عمل لها هو منصب وزيرة ، فضلا عن انتهاكها حقوق الموظفين وسيادة القانون وعدم حياديتها في الإدارة .

وشدد البيان بسرعة تحويل قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية للنيابة العامة بسبب ملفات فساد وصِفت بالمهولة.