الإثنين, 05-يناير-2015
الميثاق نت -


دانت قيادة وقواعد وانصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب ما تعرضت له الخميس الماضي إحدى الكتائب التابعة للقوات المسلحة القادمة من محافظة شبوة باتجاه العاصمة صنعاء حيث نصب كمين مسلح من قبل المسلحين الموالين للتجمع اليمني للاصلاح بمنطقة نخلاء والسحيل، وبعد مواجهات مع أفراد الكتيبة تمكن المسلحون من الاستيلاء على كامل المعدات العسكرية والعتاد وقتل وأسر العديد من افراد الكتيبة، عقب ذلك توسعت المواجهات للاستيلاء على نقطة بالقرب من المنطقة المشار اليها تابعة لأفراد الشرطة العسكرية من قبل مسلحي الاصلاح..
وأكد مؤتمر مأرب في بيان أن ما حدث دليل على ضعف قياد السلطة المحلية والعسكرية الذي يشجع على مواصلة منهج التدمير والتسبب في تفتيت المؤسسة الوطنية واخلاء المجال بشكل كامل لعناصر الإرهاب والمليشيات المسلحة لتنفيذ أهدافها وخططها والقضاء على أي ملامح وتواجد لمؤسسات‮ ‬الدولة‮ ‬المدنية‮ ‬والعسكرية‮.‬
وأضاف: أن عملية انتقال الكتيبة العسكرية في ظل هذه الأوضاع ودون وجود أدنى اهتمام أو ترتيب أمني يضمن سلامة وصولها الى وجهتها وعدم ارسال التعزيزات اللازمة خلال حصار الكتيبة العسكرية قبل الاستيلاء عليها من قبل المسلحين التابعين لحزب الاصلاح برغم التواجد القريب والكثيف للعديد من وحدات وألوية الجيش بالقرب من المنطقة الأمر الذي يدفع التساؤل عن المؤمرات والمواجهات التي تحضر لها المنطقة في ظل اجواء مشحونة ومتوترة لن تجلب للمحافظة وابنائها سوى وابل ودماراً يؤثر سلباً على المصالح الوطنية بشكل عام.
وأكد مؤتمر مأرب على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة وتشكيل لجنة تحقيق فيما حصل لأفراد ومعدات الكتيبة ومحاسبة المعنيين والعمل لما من شأنه تفادي وتدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية وانجرار عناصر التخريب الى جر المنطقة الى مواجهات لم تحسب نتائجها مسبقاً.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41661.htm