الميثاق نت -

الإثنين, 09-مارس-2015
عبدالله الصعفاني -
v هناك جثة مغطاة في مكان يتوسط بيوت الحارة.. لعله شخص مقتول.. هكذا قال لنا جارنا الطيب.. هيا بنا لنستطلع الأمر يا مهندس شايف الغزّي وأنت يا جاري أحمد الشاوش .
♢ لم نقترب من الجثة المغطاة بخرقة لم تمنع ظهور الدماء ولكن.. كان لابد من سؤال صاحب البيت المطل على الجثة.. ما هذا الشيء المتكوّم تحت الغطاء..؟ والحمد لله.. لقد أكد لنا أنها فقط جثة كلب قتله أهل النظافة الذين يخلون مسؤوليتهم عن إكمال المهمة كأن ينقلوه الى مكان بعيد عن أماكن عيش الناس.. لعلها مهمة بلديات ساحل العاج !
♢ وما تزال جثة الكلب مغطاة.. وما نزال غير متأكدين من هذه الكتلة.. بعد الظهر سألنا أنفسنا لماذا لم نتأكد من هذا الشيء المتكوّم؟ لم نفعل ولم نسأل أنفسنا عن سبب عدم قيامنا بمعرفة ما خلف الغطاء فما هو المانع..؟! لعله اللاشعور حيث تتخذ قراراً هروبياً دون معرفة حيثياته.
♢ والآن فقط اسمحوا لي أن اصرخ وكأنني ذلك الذي اكتشف قانون الطفو داخل «بانيو الحمام».
إنه الخوف من أن تكون الجثة لمواطن جرى تفخيخه بعد قتله أو حتى لكلب جرى استخدام جثته لتفجير عبوة ناسفة.
♢ ماتزال الجثة في مكانها وما نزال عند نقطة ذات مخاوف الشعور واللاشعور.
ما أسهل القتل في بلادنا العربية والإسلامية.. وما أرخص الانسان.. والكلاب ..!!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 08:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42284.htm