الميثاق نت - خطوة جديدة ضمن مساعي الدول الغربية تدخل في مجالات مكافحة الإرهاب لكن بشكله الجديد حيث تلجأ العديد من الجماعات الإرهابية حالياً الى الشبكة العنكبوتية، خاصة مواقع التواصل في تجنيد العديد من الأشخاص وجذبهم الى تلك الجماعات.. اتفق وزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي على تعزيز إجراءات في اطار مكافحة الإرهاب، ومنها التدابير التي اتخذها المجلس الوزاري الأوروبي عقب الأحداث الإرهابية التي وقعت في أوروبا الفترة الماضية.<br />
<br />

الثلاثاء, 24-مارس-2015
الميثاق نت: -
خطوة جديدة ضمن مساعي الدول الغربية تدخل في مجالات مكافحة الإرهاب لكن بشكله الجديد حيث تلجأ العديد من الجماعات الإرهابية حالياً الى الشبكة العنكبوتية، خاصة مواقع التواصل في تجنيد العديد من الأشخاص وجذبهم الى تلك الجماعات.. اتفق وزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي على تعزيز إجراءات في اطار مكافحة الإرهاب، ومنها التدابير التي اتخذها المجلس الوزاري الأوروبي عقب الأحداث الإرهابية التي وقعت في أوروبا الفترة الماضية.

وقال البيان الختامي لاجتماعات الوزراء في بروكسل، الجمعة الماضية، أن الوزراء اتفقوا على تعزيز مكافحة التطرف على شبكة الانترنت ومواجهة الاتجار غير المشروع في الأسلحة النارية وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية وكذا التعاون العملي الأمني.

وأشارت العديد من الدراسات الى أن الانترنت والإعلام الجديد أسهم في الترويج للجماعات الإرهابية، من حيث الدعاية والحد من التجنيد والتعبئة، ونشر الأفكار المتطرفة والتمويل، وأن مواقع التواصل الاجتماعي يتم استخدامها كمنصة إعلامية مفتوحة لنشر العنف والفكر المتطرف.

الانترنت أصبح يلعب دوراً مركزياً في صناعة الإرهاب، بعدما باتت العديد من الحركات الإرهابية تستغله بصورة عملية وفاعلة، من أجل توسيع دائرة انتشارها، والتغلب على عوائق الزمان والمكان، خاصة مع ما يوفره الانترنت من خاصيات التخفي وصعوبة التتبع، فاستغلته من ثم كوسيط لعمليات التجنيد والتبعية.

كما أن هناك خطراً آخر مازال قائماً، يتمثل في امكانية ان تقوم هذه الجماعات بشن هجمات الكترونية عبر الفضاء الالكتروني على البنية التحتية لعدد من الدول، كمحطات الطاقة والكهرباء ونظم الملاحة والطيران أو اختراق حسابات عسكرية وسرقة معلومات ووثائق وخرائط استراتيجية عسكرية.

ولعل أحدث الأمثلة على ذلك قيام بعض العناصر في تنظيم «داعش» باختراق حساب القيادة المركزية الأمريكية على «تويتر» ورغم عدم وجود تهديد أمني صريح بالوصول إلى وثائق سرية إلاّ أن احتمال حدوث ذلك يظل قائماً.

وزراء داخلية أوروبا في اجتماع بروكسل أكدوا على أن التهديد الإرهابي، خاصة التهديد الناجم عن المقاتلين الأجانب هو واحد من أكبر التحديات بالنسبة للاتحاد الأوروبي وسيكون هناك التزام بمواصلة العمل الذي بدأ بالفعل لضمان التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المتفق عليها.

كان اعضاء البرلمان الأوروبي صوتوا «الجمعة الماضية» لصالح مشروع قرار يشيد بالتعاون مع الجماعة العربية في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن في الوقت نفسه يشدد على أنه يجب ألا يأتي ذلك على حساب سيادة القانون، والحقوق الأساسية، وحقوق الإنسان.

البيان الأوروبي قال: إن ما يسمى بالإرهاب الجهادي هو سبب رئيسي للتهديدات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، ولهذا يشدد اعضاء البرلمان الأوروبي على ضرورة معالجة العوامل الكامنة وراء التطرف واتباع نهج شامل لمكافحة الإرهاب، ولا يمكن أن تكون هناك فعالية للتدابير المتبعة لمكافحة الإرهاب دون تعاون وثيق مع البلدان الأصلية.

ووجه النص الدعوة لكل من الدولة العربية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لحماية الاقليات الدينية في دولهم واعطاء التأثير الكامل للمبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي، بشأن تعزيز وحماية حرية الدين والمعتقد.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 01:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42467.htm