الجمعة, 25-أغسطس-2006
الميثاق نت - عبر الاخ طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية بالمؤتمر الشعبي العام عن اسفه للجوء مرشح احزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان الى اساليب المغالطات والتضليل للرأي العام في حملته الانتخابية وتصريحاته التي يلقن بها. ونصح الشامي بن شملان ان يخلع نظارته السوداء ويتخلى عن نظرته السوداوية لكي يرى الاشياء على حقيقتها بعيداً عن تزييف الحقائق.. واذا ما فعل ذلك فإنه سيكون بامكانه ان يرى ذلك الكم الهائل من المنجزات والمشاريع الميثاق نت -
عبر الاخ طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية بالمؤتمر الشعبي العام عن اسفه للجوء مرشح احزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان الى اساليب المغالطات والتضليل للرأي العام في حملته الانتخابية وتصريحاته التي يلقن بها. ونصح الشامي بن شملان ان يخلع نظارته السوداء ويتخلى عن نظرته السوداوية لكي يرى الاشياء على حقيقتها بعيداً عن تزييف الحقائق.. واذا ما فعل ذلك فإنه سيكون بامكانه ان يرى ذلك الكم الهائل من المنجزات والمشاريع التنموية والخدمية التي تحققت في الوطن والتي يلمسها كل مواطن ومواطنة في اليمن سواء في مجال شبكة الطرقات الحديثة التي تمتد بعشرات الآلاف من الكيلومترات وتربط اجزاء الوطن بعضه البعض في الصحاري والجبال والوديان والسهول او شبكة الاتصالات الحديثة وتقنية المعلومات او في مجال التعليم بمختلف انواعه العام والجامعي والتخصصي والمهني والفني او في مجال الصحة او الرعاية الاجتماعية وغيرها من الخدمات او من خلال ترسيخ الامن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع ببناء مؤسسة دفاعية وأمنية قوية ومتطورة ولايستطيع انكار كل ذلك إلاّ جاحد او اعمى بصيرة. واضاف الشامي كم نتمنى ان لا يكون بن شملان من هؤلاء الجاحدين وعليه ان يسأل نفسه بموضوعية وانصاف كيف تحققت كل تلك الانجازات وفي مختلف مجالات الحياة؟ ومن أين تم تمويلها؟ هل جاءت بضربة حظ او بالاحلام والأوهام؟ او من خلال الجهود المخلصة التي بذلت بعيداً عن المزايدات‮ ‬والشعارات‮ ‬الفضفاضة‮ ‬وتوظيف‮ ‬الموارد‮ ‬المتواضعة‮ ‬المتاحة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تمويل‮ ‬خطط‮ ‬التنمية‮ ‬الاقتصادية‮ ‬وانجاز‮ ‬تلك‮ ‬المشاريع‮ ‬الخدمية‮ ‬الانمائية‮ ‬التي‮ ‬تعم‮ ‬اليوم‮ ‬كافة‮ ‬ربوع‮ ‬الوطن‮ ‬وينعم‮ ‬بخيراتها‮ ‬كل‮ ‬المواطنين‮.‬ وقال لقد حققت بلادنا ذلك في ظل قيادتها الوطنية برعاية الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وحكومة المؤتمر الشعبي العام رغم الامكانات الاقتصادية المتواضعة لبلادنا وما يعانيه من مشكلة الزيادة المتصاعدة في معدلات النمو السكاني الذي يلتهم الكثير من الموارد المتاحة بالاضافة الى ما واجهته اليمن من ظروف وتحديات داخلية وخارجية في مقدمتها فتنة الردة والحرب والانفصال في صيف عام 1994م والتي كبدت الاقتصاد الوطني اكثر من 11 مليار دولار ووصل الوضع الاقتصادي في البلاد نتيجة لها الى وضع الانهيار.. ولكن بحمد الله استطاعت بلادنا تجاوز‮ ‬تلك‮ ‬الأوضاع‮ ‬الصعبة‮ ‬وتحسين‮ ‬الاداء‮ ‬الاقتصادي‮ ‬وحتى‮ ‬بلغ‮ ‬اليوم‮ ‬حجم‮ ‬الاحتياطي‮ ‬النقدي‮ ‬في‮ ‬البنك‮ ‬المركزي‮ ‬يصل‮ ‬الى‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬ستة‮ ‬مليارات‮ ‬وسبعمائة‮ ‬مليون‮ ‬دولار‮.‬ واضاف الشامي اما حديث هؤلاء عن الفساد فلقد اضحى مثل الاسطوانة المشروخة والمستهلكة ذلك ان من يتحدثون عن الفساد يعرفهم الشعب بأنهم رموز للفساد وغارقون في اوحاله وعناوين بارزة له سواء اثناء رئاستهم للجنة العليا للمناقصات الحكومية عندما كانوا شركاء للمؤتمر في الحكم او تورطهم في فضيحة نهب مليارات الريالات المخصصة للمعاهد العلمية والتي كانوا يستحوذون عليها كمرتبات لأكثر من ثمانية عشر ألف مدرس وهمي ولا وجود لهم في تلك المعاهد.. او من خلال توليهم مناصب وزارية في الحكومة سواء في النفط او غيرها وتم اقصاؤهم عنها بسبب فسادهم الذي يحاولون اليوم تغطيته بادعاء النزاهة واثارة الصخب حول مايسمونه محاربة الفساد وعلى هؤلاء ان يبرهنوا اولاً على طهارتهم ونظافة ذممهم المالية واصلاح انفسهم قبل ان يقدموا المواعظ المضللة لصرف الانظار عماهم غارقون فيه من فساد مالي وسياسي وفكري وثقافي. وقال الشامي : ان من المؤكد ان المعركة ضد الفساد معركة مستمرة وهي معركة الجميع في الوطن.. وهناك اجندة وطنية للاصلاحات تتضمن في اولوياتها اتخاذ اجراءات تنفيذية لمحاربة الفساد وتجفيف منابعه باعتبار الفساد آفة العصر التي تعاني منها الكثير من المجتمعات والشعوب خاصة‮ ‬في‮ ‬دول‮ ‬العالم‮ ‬النامي‮.‬ واختتم الشامي تصريحه قائلاً ان شعبنا اليمني على درجة كبيرة من الوعي لادراك حقيقة هؤلاء ومقاصدهم.. والتمييز بين الغث والسمين وقد جرب هؤلاء خلال الفترات الماضية واكتوى منهم ومن فشلهم وتهجمهم الفاسد والمتطرف الذي لايقود سوى الى اشاعة الخراب والخوف وعدم الاستقرار‮ ‬ذلك‮ ‬ان‮ ‬لا‮ ‬هم‮ ‬لهؤلاء‮ ‬سوى‮ ‬الوصول‮ ‬للسلطة‮ ‬وبأي‮ ‬ثمن‮ ‬وخارج‮ ‬ارادة‮ ‬الجماهير‮ ‬وأياً‮ ‬كانت‮ ‬النتائج‮ ‬الكارثية‮ ‬التي‮ ‬سيحصدها‮ ‬الوطن‮ ‬من‮ ‬وراء‮ ‬أفعالهم‮ ‬المغامرة‮ ‬وغير‮ ‬المسئولة‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 03:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-437.htm