الميثاق نت - قال الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام إن من لا أخلاق لهم ولا مبادئ لم يعودوا مؤهلين لحكم هذا الشعب الصابر والصامد بوجه التحديات، وقد فرض عليه العدوان حياة أسوأ من الموت.<br />
وأكد الجندي في مقاله الأسبوعي في "الميثاق" أن هذه المكوّنات السياسية غير الديمقراطية قيادةً وحكومةً وأحزاباً، ليست جديرة بالعودة إلى الحكم والانفراد به بقوة الغزو الخارجي وبقوة ما تحصل عليه من المال والسلاح، مقابل تقديم المشروعية لأولئك الذين ينفّذون ما لديهم من الأجندات تحت

الأحد, 13-سبتمبر-2015
الميثاق نت: -
قال الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام إن من لا أخلاق لهم ولا مبادئ لم يعودوا مؤهلين لحكم هذا الشعب الصابر والصامد بوجه التحديات، وقد فرض عليه العدوان حياة أسوأ من الموت.
وأكد الجندي في مقاله الأسبوعي في "الميثاق" أن هذه المكوّنات السياسية غير الديمقراطية قيادةً وحكومةً وأحزاباً، ليست جديرة بالعودة إلى الحكم والانفراد به بقوة الغزو الخارجي وبقوة ما تحصل عليه من المال والسلاح، مقابل تقديم المشروعية لأولئك الذين ينفّذون ما لديهم من الأجندات تحت مبرّر الانتصار للشرعية اليمنية المتآكلة، لأنهم يدركون سلفاً أن الشعب لن يقبل بعودتهم مهما كلّفه ذلك من ثمن المقاومة للعدوان والحصار.
ولفت الجندي إلى أن الغزاة يطالبون سكان العاصمة بخيارين لا ثالث لهما إما الاستسلام وما ينطوي عليه من الذل والمهانة، وإما هدم عاصمتهم حجراً حجراً على رؤوس سكّانها، وما يترتب عليه من الإبادة الجماعية والدمار الشامل بصورة مخالفة لكل النواميس السماوية والقوانين الوضعية.
ورأى أن "أموال وسلاح الدنيا بأسرها لا تساوي ثمن أولئك الذين فقدوا حياتهم ولا هي كافية لتعويض أولئك الجرحى من المعاقين والمشوّهين الذين يعيشون حياة أسوأ من الموت.. مهما كانت التعويضات ومهما كانت الوعود المعسولة التي تظهر فجأة وتنتهي فجأة..؟".
وأوضح الجندي أن الأمل في مجلس الأمن الدولي أن يتّخذ خطوات جادة للضغط على أولئك الذين اعتادوا إفشال كل ما يتوصل إليه من أفكار تمثّل الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح لتغليب الحل السياسي على غيره من الحلول العسكرية عن طريق الايقاف الفوري للعدوان.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 09:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43871.htm