الأحد, 13-سبتمبر-2015
الميثاق نت - بعث رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، ببرقية عزاء ومواساة إلى الشيخ/ محمد منصور الشوافي-وكيل محافظة تعز.. عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، وإخوانه.. وكافة آل الشوافي بتعز، وذلك في استشهاد أخيه الشيخ عبدالملك منصور الشوافي واثنان من أبنائه, وولده الشهيد نصر محمد منصور الشوافي وبجانبهم خمسة شهداء من زملائهم الذين كانوا يتواجدون في منزله في الشوافية الذي تعرض لغارات جوية غادرة وجبانة شنها العدوان السعودي. الميثاق نت: -
بعث رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، ببرقية عزاء ومواساة إلى الشيخ/ محمد منصور الشوافي-وكيل محافظة تعز.. عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، وإخوانه.. وكافة آل الشوافي بتعز، وذلك في استشهاد أخيه الشيخ عبدالملك منصور الشوافي واثنان من أبنائه, وولده الشهيد نصر محمد منصور الشوافي وبجانبهم خمسة شهداء من زملائهم الذين كانوا يتواجدون في منزله في الشوافية الذي تعرض لغارات جوية غادرة وجبانة شنها العدوان السعودي.
الميثاق نت. ينشر نص برقية العزاء:
الأخ الشيخ/ محمد منصور الشوافي
وكيل محافظة تعز.. عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وإخوانه.. وكافة آل الشوافي تعز حياكم الله

لقد كانت فاجعة كبيرة أصابتنا بالألم والحزن الشديدين عندما علمنا باستشهاد أخيكم الشهيد الشيخ عبدالملك منصور الشوافي واثنان من أبنائه, وولدكم الشهيد نصر محمد منصور الشوافي وبجانبهم خمسة شهداء من زملائهم الذين كانوا يتواجدون في منزلكم في الشوافية الذي تعرض لغارات جوية غادرة وجبانة شنها العدوان السعودي الغاشم مستهدفاً حياة الأبرياء من المواطنين والشباب والشيوخ والنساء بدون وجه حق.. وبدون أي ذنب اقترفوه سوى أنهم يعيشون في منطقتهم الريفية مسقط رؤوسهم.

إن هذا العمل الإجرامي الذي قام به نظام آل سعود ومن تحالف معهم ضد أسرتكم وكل الأسر في مختلف محافظات ومناطق الجمهورية لا يستهدف آل الشوافي فقط وإنما استهدف كل أحرار تعز واليمن قاطبة, ويستهدف حياة الأطفال والنساء بالذات, وهو عمل جبان لا يدل ولا ينبئ عن شجاعة أو بطولة وإنما يعكس الجبن والخوف الذي يسكن قلوب وأنفس نظام آل سعود الظالم من الشعب اليمني.. الذي يتعرض للقتل وسفك دماء أبنائه وتدمير كل مقدرات الوطن ظلماً وعدواناً.

أن شعبنا اليمني العظيم لا يمكن أن ينسى لآل سعود ومن تحالف معهم من اليمنيين الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم مقابل حفنة من المال المدنس ومباركتهم بقصف أطفال ونساء وشيوخ وشباب وطنهم المكلوم المحاصر جواً وبراً وبحراً في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً متحدياً كل المناشدات الأممية والإنسانية والقرارات الدولية المطالبة بوقف العدوان على بلادنا وشعبنا وفك الحصار الجائر المفروض عليه الذي يهدف من وراءه نظام آل سعود قتل اليمنيين جوعاً إلى جانب قيامهم بقتلهم من الجو وبالأسلحة الفتاكة.

ولم يكف العدوان السعودي الهمجي والمتغطرس بقتل الأبرياء وإرهاب وإخافة الناس الآمنين بتكثيف غاراته الجوية العنيفة ليلاً ونهاراً وبلغ بهم الحقد على شعبنا اليمن الأبي الصامد والصابر والمجاهد بمنع حجاج بيت الله الحرام من أبناء الشعب اليمني المسلم في الداخل من أداء فرضية الحج الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي الحنيف بتصرف أهوج ومتغطرس يمثل مبادرة خطيرة ومسيئة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بأوامر الله سبحانه وتعالى الذي جعل الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة.

كما يعمل هذا العدوان الغاشم بغاراته الجوية أن يمحي من الوجود كل الآثار والمعالم الحضارية والتاريخية التي تزخر بها يمن الحضارات والمجد والتاريخ وأنه مهما حاول نظام آل سعود بعدوانه المستمر من ستة شهور فلن يستطيع القضاء على حضارة اليمنيين الضاربة جذورها في التاريخ منذ أكثر من سبعة آلاف عام, كما أنه لن يستطيع تركيع الشعب اليمني وإذلالهم بالغارات الجوية المستمرة والعنيفة والتي يستخدم فيها كل أنواع الأسلحة الفتاكة المحرمة دولياً, إلى جانب ما يحشده من أسلحة ومعدات وآليات ومرتزقة لغزو بلادنا اليمن المعروفة عبر التاريخ بأنها مقبرة الغزاة.

إننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم في هذا المصاب الجلل.. والفاجعة الكبرى التي أصابتكم وأصابتنا.. وأصابت الشرفاء من أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم زملاؤكم المؤتمرين والمؤتمريات وكل أنصارهم ومنتسبي أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, فإننا نعبر لكم عن صادق العزاء وخالص المواساة, سائلين الله جلت قدرته أن يتقبلهم شهداء وأن يسكنهم الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا, وأن يعصم قلوبكم جميعاً بالصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
علــي عبـــدالله صـالـــح
رئيس الجمهورية السابق
رئيـس المؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 12:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43873.htm