الأربعاء, 21-أكتوبر-2015
الميثاق نت - 1 الميثاق نت -
وصلت إلى مدينة عدن الأسبوع الماضي قوات سودانية يقدر عددها بحولي ألف شخص للمشاركة ضمن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن ..
وكشفت مصادر أمنية وعسكرية للميثاق إن القوات السودانية التي وصلت الى اليمن هي من وحدات من مليشيات الجنجويد الدموية التي استخدمها مجرم الحرب القيادي الاخوني عمر البشير كجناح عسكري لتنظيم الاخوان المسلمين لتنفيذ سياسة الكارثية والتي تسببت بتفجير حروب أهلية التهمت نيرانها السلم الاجتماعي كنتيجة للجرائم البشعة التي اقترفتها مليشيات الجنجويد ضد المواطنين السودانيين العزل بشكل دفع العالم الى التدخل لانقاذ الشعب السوداني من حرب ابادة جماعية يتعرض لها ..
وأوضحت المصادر ان مليشيات الجنجويد الدموية التي وصلت الدفع الأولى منها إلى مدينة عدن وبدأت إجراءات توزيعها على بعض مناطق عدن وقاعدة العند العسكرية ، لها تاريخ حافل بمداهمة المنازل واغتصاب الفتيات وقتل الأطفال وارتكاب جرائم قتل جماعية بحق المواطنين العزل .
وقالت المصادر ان حملات التحريض والتكفير التي يشنها الإخوان المسلمين والوهابيين ووسائل إعلام تحالف العدوان ضد ابناء الشعب اليمني واتهامهم بأنهم روافض ومجوس وأنهم يشكلون خطرا على الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ستدفع هذه المليشيات الى ارتكاب جرائم ضد ابناء عدن .. لافتين الى ان وزير الدفاع السوداني وزع على هذه المليشيات منشورات وتسجيلات للزنداني وغيره من علماء الاخوان والوهابيين ، إضافة الى كتيبات على تتضمن فثاوي تكفر الشعب اليمني ..
واعربت المصادر عن مخاوفهم من ان تدفع هذه التعبئة المتطرفة تلك العناصر الدموية الى اقتراف جرائم حرب بحق ابناء عدن خاصة تفوق بشاعة عن الجرائم التي اقترفوها بحق ابناء الشعب السوداني الرافضين لسياسة الاخوان التي ينفذها المطلوب دوليا للعدالة مجرم الحرب عمر البشير ..
الجدير بالذكر ان مجلس الأمن للأمم المتحدة منذ عشر سنوات يطالب بنزع سلاح ميليشيات الجنجويد الدموية دون أن يفلح في وضع حد للاعتداءات الوحشية لهذه الميليشيات في حق السودانيين.
ففي السودان، ارتبط منذ سنوات الموت والدمار على قدم المساواة مع ارتفاع الإبادة الجماعية في إقليم دارفور وغيره ، وعلى الرغم من مطالبة مجلس الأمن للحكومة السودانية بنزع سلاح ميليشيات الجنجويد ، فإنها لم تنفذ هذا القرار ، كما يؤكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنّ ميليشيات الجنجويد عادت من جديد وسيطرت على مناطق كثيرة بالبلاد من قبل أن تبدأ العاصفة.
وفي تقرير صدر عام 2014 واعد من قبل مشروع "كفى" و"سنتينل" تتبع تحركات هؤلاء المقاتلين، وخلص معدوا التقرير إلى أن: "مليشيات الجنجويد تقوم بلعب دور الجيش السوداني كما يضمون عددًا جديدًا من مجرمي الحرب، من المدربين حديثًا، والمدججين بالسلاح"، حيث تصف منظمة مراسلون بلا حدود هذه الميليشيات بـ "قوات الدعم السريع للجيش".
ويشير "أكشاي كومار" المحلل والمؤلف المشارك في كتابة هذا التقرير، الذي يطالب بإيقاف هذه الميليشيات ، بسبب ارتفاع عدد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ، وتلقى مقاتلو الجنجويد إدانات دولية واسعة بسبب ممارساتهم الوحشيّة في دارفور وغيرها من مناطق السودان ، لا يزال هؤلاء الرجال يمارسون الانتهاكات الكبيرة ويرتكبون جرائم بشعة ، كما تستمر السودان في دعمها لقوات الجنجويد الذين يبدوا أنهم مسلحون بشكل كبير، ويرتدون الزي العسكري، ويرفعون العلم الوطني وبذلك يحملون ترخيص رسمي للقتل".
وتتكون ميليشيات الجنجويد من عدد من أفراد أوكل لهم الرئيس البشير مهام أمنية يقومون بها عوضا عن الجيش والقوات الحكومية، وتمارس هذه الميليشيات القمع والقتل الجماعي في مناطق دارفور وكردفان وجبال النوبة طيلة السنوات الماضية، كما تستخدم في قمع وقتل المتظاهرين الرافضين لحكم البشير.



الجدير بالذكر ان مليشيات الجنجويد تشكلت أولا من الأفغان العرب وممن قاتلوا في البوسنة .



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44050.htm