الميثاق نت -

الإثنين, 07-ديسمبر-2015
أحمد الأهدل -
اسمك ولونك وجدك ووطنك يدل..
على أنك عربي..
في طابور العيش تقف كثيراً..
في المسيرات تسير طويلاً..
كل ذلك.. لأنك عربي..
أخبروني عندما كانوا يحتاجون لصوتي..
لغبائي أن أرفع رأسي..
أن أفتخر بعروبتي..
كل ذلك لأنك عربي..
احتلت فلسطين.. فثرت..
وحملت بندقيتي.. قالوا لي اهدأ
ذاك ما حدث عنه النبي..
ستقاتل الاشجار والاحجار عني..
في بلدي قتلوا الاطفال وملأوا السماء بالدخان..
ثرت وامتلأت نفسي بالغضب لما يجري
وصحت فيهم أين بندقيتي..
أسرعوا نحوي.. الكل يهدئني بحوار
لا يلئم جرحي أو يعيد اليّ وطني..
أخبروني أن الدماء التي سالت ستغرقهم..
إن البيوت التي هُدمت ستفضحهم..
هدأت أعصابي.. لأني عربي.
أخرجوا الغضب من نفسي..
قتلوا الحمية في ذاتي..
أدخلوا بدلاً عن غضبي..
هتافات.. واغاني كلماتها تقول
إننا.. سنأتي..
مضى الوقت على وطني.. ولم نأتِ..
كل ذلك لأنك عربي..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44469.htm