الجمعة, 11-ديسمبر-2015
الميثاق نت - اختتمت امس الأربعاء في صنعاء دورة إعداد مدربين في مجالالدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الأزمات أقامتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان.<br />
وهدفت الدورة، التي استمرت أربعة أيام، إلى تعزيز قدرات ومهارات 25 كادراً صحياً يمثلون إدارة الصحة النفسية ومراكز الرعاية الأولية ومنظمات دولية ومحلية. الميثاق نت -
اختتمت امس الأربعاء في صنعاء دورة إعداد مدربين في مجالالدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الأزمات أقامتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان.
وهدفت الدورة، التي استمرت أربعة أيام، إلى تعزيز قدرات ومهارات 25 كادراً صحياً يمثلون إدارة الصحة النفسية ومراكز الرعاية الأولية ومنظمات دولية ومحلية.
ومنذ مارس الماضي، تسبب الصراع المسلح المتصاعد في العديد من المحافظات اليمنية في نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص وزيادة مستويات الضغوط النفسية،وهو ما يتطلب دعماً نفسياً واجتماعياً لمعالجة هذه القضية في الوقت المناسب.ويمثل الدعم النفسي والاجتماعي أحد المكونات الأساسية في تقديم الخدمات الصحية، وله تأثير إيجابي كبير في الأزمات الإنسانية. وفي أوقات الحروب والصراعات، حيث الآلاف يتعرضون للإصابة والموت، فإن الحاجة لهذا النوع من الدعم تزداد أكثر من أي وقت.
ويقول الدكتور أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "في ضوء التحديات والصدمات النفسية التي يتعرض لها العديد من اليمنيين، فإن المهمة الأكبر بالنسبة لنا هي ضمان إدماج الصحة النفسية ضمن نظام الرعاية الصحية الأولية".
ويضيف شادول: "نهدف إلى تعزيز وبناء قدرات الموارد البشرية خلال هذه الفترة في مجال الصحة النفسية على مستوى مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات المتنقلة".
ويعاني العديد من اليمنيين من تحديات نفسية في ظل محدودية الخدمات المتعلقة بالصحة النفسية على كافة المستويات.
وأوضح الدكتور عبد الباسط مرغني، خبير الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية، بأن اليمن حالياً لا تمتلك سوى 40 أخصائي في مجال الطب النفسي، معظمهم يتواجدون في العاصمة صنعاء. وقال: "هدفنا الاستراتيجي هو توعية متلقي الرعاية الصحية الأولية حول كيفية التعامل مع الاضطرابات النفسية عبر استخدام دليل تدخل برنامج رأب الفجوة في الصحة النفسية. ونحن نسعى لتدريب أكثر من 500 عامل صحي ومجتمعي للوصول إلى أكثر من 20000 مستفيد غير مباشر في كل المحافظات".
وبموجب المبادئ التوجيهية للجنة الدائمة للصحة النفسية والدعم النفسي في حالات الطوارئ، وخطة عمل منظمة الصحة العالمية الشاملة الخاصة بالصحة النفسية، فإنه من المهم الاستجابة لحالات الطوارئ لتعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية ضمن الرعاية الصحية العامة في المجتمعات المحلية. وهذا يتوافق بشكل كبير مع هدف أعم لتحديد أولويات خدمات الرعاية الصحية الأولية في المجتمعات وتقليل خدمات الإحالة الطبية في إطار خطة العمل الشاملة الخاصة بالصحة النفسية، مما يسهم في زيادة حجم الاهتمام العالمي عبر تقديم خدمات الصحة النفسية والأدوية اللازمة والوصول إلى 500 مرفق صحي في المحافظات اليمنية عالية الخطورة، وتسهيل إدماج خدمات الصحة النفسية ضمن النظم الصحية الوطنية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44497.htm