الإثنين, 28-ديسمبر-2015
الميثاق نت -     عبدالله المغربي -
أي وجهٍ صلف منعدم الحياء كافرٌ بالخجل مؤمن بالعمالة وبالوضاعة يمتلكه هادي ..بأي قوة يعلن وبماذا يستعين في تنفيذ قراراته وتوجيهاته المولودة ميته والمشكوك في شرعيتها، فقرارات تولد من رحم حكومة وسلطات هادي لكن والدها الشرعي اليوم هو الرياض.. ومن هنا تبدأ حكاية العشق الممنوع وقصص الخيانات المعروفة ..يعلن في هذه القناة عن تعيينٍ ما، ومن تلك الوكالة يصدر توجيهات اخرى، وعلى ذاك الموقع الاخباري الهزيل يعين المستشار الذي لا يستشار.. يمنح المناصب ويوزع الرتب وهو يقطن إحدى الغرف المغلقة والمداخل اليها محكمات والشمس لا تصل لها ابداً وبأوامر سلطات الرياض وتوجيهات دويلاتٍ بحلف العدوان على بلادنا ..
بامتهانٍ وإهانة ما بعدها اهانة وان تغيرت ملامحه وكبر حجمه وتشوه خَلْقُهْ يظل ذاك الاحمق واللاهث وراء المال الطامع في الجاه والسلطان العميل للإنجليز والامريكان ويبقى ذاك الارعن والمخلوق الهلامي العجيب والسرابي المتخفي الرمادي والمتلون دوماً ..بكل جبنٍ ينتظر أوامر بن سلمان او دونه من اصحاب الأموال ليملوا عليه ما يصنع ويوجهوه ما الذي يعمل ..يرسلون اليه وريقة بها كتب : بالأمر - قُل واطلب من الأمم المتحدة تمديد أمد الهدنة اياماً أُخر ..!
اي هدنة يا إمعة هذا الزمان، فَلَو كنت صاحب كلمة ولو في بعض الأحيان وفي أتفه الأشياء لأجبرت من انبطحت لهم ولو في مرة من المرات على ان يلتزموا بما أعلنت وطالبت به ، ولأنك لا تملك الحق في قول اي كلمة ولهم فيك الحق ان يمتطوا ظهرك فإنك ما إن تُعلن عن طلبٍ لوقف إطلاق النار حتى يصل طيارو المملكة المُذلة لك ليقصفوا ويخرقوا ويقتلوا ويُحرقوا وكأنهم يؤكدون لنا - وإن كُنتُم شعب الإيمان والحكمة واللين والطيبة- فلا تُصدقوا هدنة وضيعكم من باعكم وباع وطنكم وأبناءكم - نحن هنا المهيمنون ..!
ليس في يد هذا الوضيع وكل مرتزقٍ عميلٍ وخائن اي سلطة تُذكر ولا يمكنهم فعل ما يمكن القول عنه بأنه فعل..إنهم مجرد أدوات حادة يستخدمها المعتدون وحلفاؤهم، وحين تجدب سيرمونها في اول برميل مخلفاتٍ ستوجده الايام أمامهم ..
باعوا انفسهم للطاغوت وها هو الطاغوت اليوم يخنقهم ويجثم على صدورهم الموغلة حقداً وكراهية للوطن والشعب ، ولسان حال الطاغوت اليوم يقول : إنّي بريئ منك إنّي أخاف الله رب العالمين .. صدق الله العظيم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44664.htm