الميثاق نت - مازالت قضية والدة ابراهيم الهلالي التي تعرضت للقتل داخل منزلها بمنطقة الحوبان بمدينة تعز حبيسة أدراج الأمن، ومازال الجناة مجهولين رغم مرور أسابيع على مقتلها.<br />
<br />

الأحد, 03-يناير-2016
الميثاق نت: -
مازالت قضية والدة ابراهيم الهلالي التي تعرضت للقتل داخل منزلها بمنطقة الحوبان بمدينة تعز حبيسة أدراج الأمن، ومازال الجناة مجهولين رغم مرور أسابيع على مقتلها.

وتعرضت والدة ابراهيم الهلالي لجريمة قتل بشعة على مرأى ومسمع من الامن واللجان الشعبية التابعة لـ"انصار الله" بالقرب من قسم شرطة الثلايا ونقطة امنية على الشارع العام في الحوبان بتعز حيث تفيد المعلومات الأولية أن مجهولين اقتحموا المنزل وقت صلاة المغرب واقدموا على قتلها بتوجيه عدة طعنات الى انحاء مختلفة من جسدها قبل ان يقوموا بنهب منزلها في جريمة نكراء هزت اليمن بأكملها.

اهالى المجني عليها دفنوا جثة الضحية فيما مازال الجناة طلقاء بسبب تخاذل اجهزة الامن وغياب النيابة العامة وتقصير كبير من اللجان الشعبية التابعة لأنصار على غير عادتهم.

وقال إبراهيم نجل المجني عليها: إن السلطات غائبة عن قضية مقتل والدته وأنه يخشى أن يذهب دمها هدراً في ظل تباطؤ التحقيقات وعدم جدية الأمن وأنصار الله في متابعة الجناة

وناشد النائب العام ورئيس اللجنة الثورية توجيه الجهات المختصة في تعز باتخاذ الإجراءات التي من شأنها كشف الجناة وضبطهم وإحالتهم للقضاء ليقول كلمته لردع من تسول لهم انفسهم التعدي على دماء وممتلكات الآخرين وإزهاق النفس التي حرم الله.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 27-مايو-2024 الساعة: 12:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44735.htm