الأحد, 03-يناير-2016
الميثاق نت - دعا القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي جميع اليمنيين إلى عدم الالتفات للعدوان السعودي لأنه انكسر، مشيراً إلى أن ما تفعله السعودية اليوم هو حرب شعواء ضد الدين الإسلامي الحنيف وتشويه حقيقي للدين، فاليمن يؤمن بأن الاسلام هو دين واحد دين سمح، دين حنيف لا يؤمن بهذا الارهاب الذي تقوده داعش والقاعدة. الميثاق نت - توفيق الشرعبي: -
دعا القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي جميع اليمنيين إلى عدم الالتفات للعدوان السعودي لأنه انكسر، مشيراً إلى أن ما تفعله السعودية اليوم هو حرب شعواء ضد الدين الإسلامي الحنيف وتشويه حقيقي للدين، فاليمن يؤمن بأن الاسلام هو دين واحد دين سمح، دين حنيف لا يؤمن بهذا الارهاب الذي تقوده داعش والقاعدة.
وقال الحامدي في حديث مع "الميثاق" تنشره غداً الاثنين: "نحن في وزارة التربية والتعليم أطلقنا مشروعاً كبيراً جداً اسمه ردّ التحدي وهو ردّ على هذا العدوان.. السعودية اعتدت علينا لتدمّرنا وتدمّر مدارسنا ولكي تعيدنا إلى الخلف سنين.. لذا كان أوّل برنامج أطلقناه أن العدوان حفّز المواطن اليمني وحفّز المسئول اليمني بعدد من الانتصارات الداخلية.. عودتنا إلى المدرسة وعودتنا إلى الحياة كان التحدي الأول" أما التحدي الثاني فسيكون بمحو أمية اليمنيين خلال العام الجاري 2016م.
وشدّد على أن الوزارة لن تسمح بأن تكون المدارس موقعاً لأي نوع من أنواع الصراعات مناطقية أو مذهبية أو سلالية أو حزبية أو تحت أي مسمى، ستقاومها لتبقى المدرسة موقعاً للعلم والمعرفة، وهناك تفهّم ممتاز جداً من كل المكوّنات في المجتمع على أن تبقى المدارس بعيدة عن كل الصراعات السياسية والحزبية وغيرها من الصراعات التي تفكك المجتمع.
وأكد أن المرتزقة اليمنيين الذين أيّدوا السعودية سيطردون من أرضها، ولكنهم لن يعودوا لليمن، ولن يسمح لهم اليمنيون بالعودة لأنهم مشاركين في هذا العدوان وهم المبرّر الذي اتّخذته السعودية في عدوانها على اليمن ولولاهم لما تجرّأت، فحتى هادي أخذته كمعتقل وليس كرئيس شرعي لأنه لا يمثّل اليمن ولا يمثّل اليمنيين على الاطلاق، من خان وطنه ومن قتل شعبه ودمّر بنيته التحتية لا يحق حتى أن يذكر اسمه.
ولفت إلى أن السعودية "بمجرّد أن بدأت العدوان توقّفت مدارسها في نجران وجيزان وعسير مع أنه لم تصل إليها رصاصة واحدة، ونحن الصواريخ تنهال حول المدارس وطلابنا اختبروا وعادوا للحياة وأعادوا الأمل للكبار.. هؤلاء الصغار إننا نراهن عليهم أنهم جيش جرّار إذا لم تعد المملكة أراضينا وتخنع لشروطنا فإن هذا الجيل سيقاتلها وسيسترد أكثر من ذلك".
وبخصوص تأخر اعلان نتائج الثانوية أكد الحامدي بأن اللجنة العليا للامتحانات تواجه تعنتاً من قبل السلطة المحلية القائمة في عدن ولحج وأبين والضالع.. منوهاً بأن قيادة الوزارة ستنتظر خلال هذا الاسبوع أن تصل اليها نتائج تلك المحافظات التي مُنحت فرصة إجراء اختبارات تكميلية.. مالم فسوف يتم عقد مؤتمر صحفي تعلن فيه كل التفاصيل حرصاً منا على عدم إعلان نتائج شطرية كما تسعى لذلك قوى انفصالية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 07:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44740.htm