الأحد, 03-يناير-2016
الميثاق نت - قال عضو الوفد الوطني إلى مفاوضات "جنيف 2" ناصر باقزقوز إن وفد الرياض يعتقد أن الهدنة منّة ومكرمة ملكية تقدّم للشعب اليمني من قبل الملك سلمان، موضّحاً أن إيقاف العدوان والالتزام بالهدنة كان قراراً من الطرفين، ومن خرق الهدنة هو الطيران السعودي.<br />
وأكد باقزقوز في حديث مع "الميثاق" أن الوفد الوطني مع الهدنة وإيقاف العدوان ورفع الحصار، لكن الطرف الآخر يصرّ على إذلال الشعب اليمني ويستفيد من معاناتهم المستمرّة طوال عشرة أشهر من العدوان. الميثاق نت -
قال عضو الوفد الوطني إلى مفاوضات "جنيف 2" ناصر باقزقوز إن وفد الرياض يعتقد أن الهدنة منّة ومكرمة ملكية تقدّم للشعب اليمني من قبل الملك سلمان، موضّحاً أن إيقاف العدوان والالتزام بالهدنة كان قراراً من الطرفين، ومن خرق الهدنة هو الطيران السعودي.
وأكد باقزقوز في حديث مع "الميثاق" أن الوفد الوطني مع الهدنة وإيقاف العدوان ورفع الحصار، لكن الطرف الآخر يصرّ على إذلال الشعب اليمني ويستفيد من معاناتهم المستمرّة طوال عشرة أشهر من العدوان.
وأضاف: إن هادي يصرّ على أنه الرئيس الشرعي لكنه لا يلتفت لمعاناة المواطنين ولا يسعى لإيقاف العدوان ولا لعمل شيء يخفّف من معاناة الشعب، فهم يرفضون إعطاء التأشيرة للمواطن البسيط الذي يبحث عن العلاج في الخارج، فطالما تلك القوى المؤيّدة للعدوان يسكنون مع أسرهم وأقربائهم في الفنادق الفخمة فهم لن يشعروا بمعاناة الشعب، أما الوفد الوطني فهو يعيش ويعاني مثل ما يعاني شعبنا الذي تسقط عليه الصواريخ صباح مساء، ولذلك كان أحرص على إنهاء العدوان ورفع الحصار، لأننا نعاني كما يعاني شعبنا.
وقال: "نحن مستعدون لأي تفاوض بشرط أن يكون تفاوضاً ندّياً، ومستعدون لتقديم التنازلات ولن نقدّم أي تسهيلات مجانية لخدمة العدوان، كما أننا مستعدون للذهاب لأي مكان من أجل رفع معاناة شعبنا، لكننا سنرفض الإملاءات على الشعب اليمني تحت أي ظرف".
وكشف باقزقوز أن وفد الرياض رفض مناقشة سيطرة التنظيمات الإرهابية على مساحات واسعة من أرضنا، في الوقت الذي يؤكد فيه مجلس الأمن سيطرة القاعدة وداعش على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، لكن هادي وحكومته يرفضون حتى الحديث عن القاعدة وسيطرتها على ساحل حضرموت منذ تسعة أشهر، بينما تعيش المحافظة غياباً تاماً للدولة وتعاني ويلات الأعاصير والكوارث وتنتشر الأمراض والأوبئة بين أبنائها في ظل تخلّي ما يسمى بالشرعية والمجتمع الدولي عنهم.
وأشار باقزقوز إلى أنه "ما يعطينا الأمل بإنجاح المفاوضات أننا أوصلنا وجهة نظرنا وشرحنا موقفنا الواضح الساعي لإيقاف العدوان ورفع الحصار والبحث عن حل شامل للأزمة اليمنية لسفراء الدول الخمس وكذلك سفيرة الاتحاد الأوروبي وسفير ألمانيا وكانوا متحمّسين لسماعنا وخرجوا بانطباع إيجابي جداً تجاه مواقفنا ومقترحاتنا، بل إنهم أيّدوا كثيراً من مطالبنا وأشادوا بالتسهيلات وبالمقترحات الشاملة التي قدّمناها لإنهاء العدوان ورفع الحصار".
وفيما يتعلّق بمحافظة تعز ذكر باقزقوز أنه "بالنسبة للإغاثة الانسانية فقد ركّز وفد الرياض على إغاثة المحاصرين في تعز واستثنوا كل المحافظات والمناطق الأخرى.. بدورنا رحّبنا كوفد وطني بإيصال المساعدات للمحاصرين في مدينة تعز كونه عملاً إنسانياً، ولكنّا أردنا تحديد الجهات على الأرض التابعة لوفد الرياض التي ستصلها المساعدات والإغاثة، وأخبرناهم بأن حمود المخلافي أصدر بياناً يرفض فيه مفاوضات جنيف، ولا يعترف بالحل السلمي، كما أخبرناهم بأن المسيطر الحقيقي على الأرض في تعز هم أمثال أبو العباس أمير داعش وكذلك هناك أمير للقاعدة وهناك ميليشيات حماة العقيدة، فهل تلك الجماعات تابعة لكم، فأكدوا أنهم ليس لهم علاقة بهم، وعجزوا عن تسمية مندوبيهم على الأرض".
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44744.htm