الإثنين, 14-مارس-2016
الميثاق نت -
معارك عنيفة ومستعرة على كافة الجبهات ولا تزال اغلب حقائقها بعيدة عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام باستثناء الاعلام الحربي والمقاتلين اليمنيين الذين يوثقون خسائر الغزاة والمرتزقة والتي يكبدونهم فيها اقسى الخسائر وأمر الهزائم في كل ميادين المعركة..
«الميثاق» تنشر احصائية أولية عن حصاد عام من انتصار الشعب اليمني على الغزاة والمرتزقة، عام من الصمود والفداء والتضحية.. عام من الذود عن الأهل والوطن والمستقبل.. ونرصد فيه بطولات تاريخية أكدت أن اليمن ستظل مقبرة الغزاة.. ونقف أمام الخسائر المرعبة للغزاة والمرتزقة في حربهم الخاسرة في اليمن .خسائر سوداء غيرت كل شيء.خسائر تثبت ان الكلمة لرجال الجيش اليمني واللجان الشعبية.. حيث ان هذه الارقام موثقة من كافة المصادر العسكرية والاعلامية الرسمية ..
انتصرت إرادة الشعب اليمني التي سطَّرها أبطال الجيش واللجان وأبناء الشعب في مختلف جبهات القتال ومرغوا العدوان السعودي وتحالفه الدولي الإجرامي بالتراب رغم تفوقه العسكري والمالي والبشري المطلق..
ومهما تسترت قيادة العدوان على هزيمتها وانتكاستها في اليمن إلاّ أنها تدرك تماماً انها غرقت غرقاً مميتاً ومهدداً لوجودها حيث خرجت الى السطح اعترافات عسكرية سعودية لجنرالات سعوديين ولدبلوماسيين عرب واجانب تتحدث عن حجم الخسائر التي تكبدتها الامارات والسعودية في اليمن في الارواح والمعدات والتي تظهر أنها خسائر كبيرة جداً رغم التكتم الشديد والاجراءات الامنية الصارمة المانعة لتسريب اي معلومات تكشف حجم خسائر جيوش العدوان وتحديداً في جبهات ماوراء الحدود.
إحصائية لخسائر الغزاة في الأرواح
كشفت صحيفة رأي اليوم والنيويورك تايمز الامريكية وعدة تقارير عن أن 3000 جندي وضابط سعودي لقوا مصرعهم في الحرب.. ووفق الاعلام الحربي تجاوزت خسائر الجيش السعودي 2640 قتيلاً بمختلف الرتب العسكرية من جندي الى ضابط الى جنرال الى قائد عسكري، فيما تجاوزت خسائر جيش الامارات والبحرين وقطر 863 قتيلاً وجريحاً و476 جندياً وضابطاً ومشرفاً ومستشاراً من جنسيات "امريكية-بريطانية-فرنسية-صهيونية-كولومبية-مكسيكية-اكوادورية-سودانية-صومالية- المانية- افغانية-باكستانية- اسبانية-برتغالية- هولندية-بلجيكية واسترالية" اغلبهم من الجنسية السودانية والكولومبية.. بطبيعة الحال ان ارقام خسائر الغزاة في الارواح هي ارقام مبنية على معلومات دقيقة، وتتجاوز بكثير ارقام الاعلام الحربي نظراً لشدة التكتم على الجرحى الذين وافتهم المنية في المستشفيات اضافة الى الجنود والضباط الذين لقوا مصرعهم من الضربات الصاروخية "الكاتيوشا" والتي يسميها الاعلام الغازي "مقذوفات".
إحصائية لخسائر الغزاة في الآلات الحربية
مصادر وتقارير مختلفة تشير إلى "ان خسائر الجيش السعودي وتحالف العدوان بلغت 2421 دبابة ومدرعة مجنزرة ومدولبة وآلية وطقماً وكاسحة ألغام وآلات انشاء أغلبها تم تدميرها في جبهات بداخل العمق السعودي "جيزان-عسير-نجران" و48 طائرة مقاتلة ومروحية وطائرة من دون طيار اضافة الى 7 بوارج حربية بين اغراق وتدمير شبه كلي اخرجها من الخدمة العسكرية وتحولت الى خردة اضافة الى 13 زورقاً حربياً بين اغراق واعطاب..
الجدير ذكره ان اغلب الطائرات تم تدميرها في مطارات العند وصافر وخميس مشيط وباعترافات عسكرية للغزاة والمرتزقة.
خسائر مرتزقة العدوان في الأرواح
تتجاوز خسائر المرتزقة البشرية وفي احصائية الاعلام الحربي وقناتي «اليمن اليوم والمسيرة» 9456 قتيلاً، فيما تجاوز عدد جرحاهم 16000 جريح.. هذا فيما كشفت تقارير طبية خليجية رسمية ان جرحى المرتزقة تحت مسمى المقاومات ذات الاسماء المختلفة والجيش الوطني وميليشيات حزب الاصلاح والذين تتم معالجتهم في مستشفيات الامارات والسعودية والاردن ومصر والسودان وجيبوتي والكويت وقطر والبحرين والمغرب وتركيا يتجاوز عددهم 7000 جريح.
يُذكر أن طيران العدوان شن اكثر من 136 غارة جوية اصطلح على تسميتها عن طريق الخطأ ضد المرتزقة في مارب وتعز وعدن ولحج وشبوة والجوف ونهم تكبد المرتزقة فيها خسائر بشرية فادحة وفي المعدات قُدروا بأكثر من 643 قتيلاً وجريحاً وتدمير 86 مدرعة وطقماً عسكرياً.
خسائر المرتزقة في المعدات
هناك صعوبة في جمع عدد الآلات العسكرية المدمرة من اطقم عسكرية ومدرعات ودبابات وسيارت هايلوكس وغيرها من المعدات العسكرية المتطورة والمتنوعة للعدوان ومرتزقته لكن من خلال الجمع فقد بلغت أكثر من 3500 طقم عسكري ومدرعة ودبابة وسيارات متنوعة.
حقيقةً لقد جاءت هذه الانتصارات بفضل صمود الشعب اليمني ووقوفه الى جانب ابطال الجيش واللجان في هذه المعركة المقدسة واصرار الجميع على الانتصار مهما بلغت التضحيات.. اضافة الى ذلك مهارة ومهنية وحرفية الجيش واللجان وقدراتهم الفائقة على تنفيذ عمليات نوعية مابين اقتحام وهجوم وتفجير وتدمير وتسلل أشبه بمناورات مشتركة شاركت فيها قوات من نخبة في القوات المسلحة واللجان وأبناء القبائل.. كما أثبت أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية بسالة وشجاعة لا نظير لها دفاعاً عن تراب اليمن، مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي.
ولا يفوتنا هنا الاشادة بأبطال الحرب السرية الذين يصنعون فجر الانتصار اليماني فقد استطاعت الاجهزة السرية اليمنية وبمهارة فائقة اختراق قلاع الارهاب والمرتزقة وشبكات التجسس الاقليمية والدولية وجمع معلومات عن تحركاتهم والانقضاض عليهم بناء على معلومات دقيقة ترصدها وتجمعها مصادر مدربة وموثوقة داخلها ومدعومة، وتزويد الجيش واللجان بكافة المعلومات المهمة أولاً بأول.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 10:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45399.htm