السبت, 26-مارس-2016
الميثاق نت - القى الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا كلمة باسم قيادات المؤتمر الشعبي العام أمام الحشود الملايينية ي ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.. ينشر المؤتمرنت نصها:<br />
بسم الله الرحمن الرحيم <br />
والصلاة والسلام على رسول الله.. محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأخيار الراشدين <br />
يا أبناء شعبنا اليمني الحر الصامد<br />
أيها المؤتمريون والمؤتمريات الأحرار<br />
يا حلفاء المؤتمر وأنصاره الكرام الميثاق نت -
القى الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا كلمة باسم قيادات المؤتمر الشعبي العام أمام الحشود الملايينية ي ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.. ينشر المؤتمرنت نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله.. محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأخيار الراشدين
يا أبناء شعبنا اليمني الحر الصامد
أيها المؤتمريون والمؤتمريات الأحرار
يا حلفاء المؤتمر وأنصاره الكرام
أيها المحتشدون الأوفياء في ميدان السبعين
أحييكم بتحية الثبات والصمود
تحية التضحية والفداء
وأحيي إحتشادكم هذا وحماسكم الكبير في هذا اليوم الذي يصادف مرور عام على عدوان النظام السعودي الهمجي الغاشم على شعبنا ووطننا , والذي لم يكن أي يمني حر أبي يتوقع أن تقوم دولة جارة وشقيقة بمثل هذا العدوان البربري الذي استهدف اليمن أرضاً وإنساناً.. تاريخاً وحضارةً ووجوداً.. واستهدف منظومة ومقومات الحياة , وأصر على أن من لا يستطيع قتله بالغارات والبوارج والقنابل المحرمة دولياً.. عمل على قتله جوعاً وعطشاً ومعاناة من خلال فرض الحصار الجائر والشامل من البحر والجو والبر قتل البشر ودمر الشجر والحجر بدون وجه حق أو مسوغٍ قانوني يجيز قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والعجزة والمرضى , وقصف المنازل وتدميرها وقتل من فيها من السكان الأبرياء الآمنين , وإرتكاب المجازر الجماعية التي تعتبر من أبشع جرائم الحرب, ابتداءاً من مجزرة مخيم النازحين في المزرق ومجزرة المجمع السكني للعاملين في محطة كهرباء المخاء البخارية ومجزرة الفيوش ومجزرة مسجد الحوطة بلحج, ومجزرة المحتفلين بعرس في ذباب , ومجزرة المجمع السكاني للمهمشين في صنعاء.. ومجزرة سنبان بذمار والمجازر المتعددة في صعدة ومجازر الصيادين الأبرياء, ومجزرة سوق خلقه بنهم , وآخرها المجزرة الأشد بشاعة في سوق الخميس بمستبأ.. محافظة حجة, كل هذه المجازر البشعة تمت على مرأى ومسمع من مجلس الأمن الدولي وكل دول العالم التي لم تحرك ساكناً ولم تتخذ موقفاً مسؤولاً إزاء هذه الجرائم ومرتكبيها.. وكأنهم يباركون قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
وإننا وبعد عام كامل من العدوان والحصار نناشد مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وكل الدول والشعوب المحبة للسلام بأن يدركوا بأنه قد آن الأوان للوقوف مع الحق, وأن يوقفوا العدوان الذي تجاوز كل القوانين والمواثيق الدولية وكل القيم والأخلاق.. على اليمن أرضاً وإنساناً.
يا أبناء شعبنا الأبي..
في هذا اليوم الذي تحتشدون فيه بميدان السبعين.. ميدان الإباء والكرامة والنصر, والذي تحملتم المشاق والمتاعب وعلى حسابكم الشخصي وحرصتم على المشاركة في هذا المهرجان لتؤكدون مجدداً صمودكم وثباتكم ورفضكم للعدوان, فإننا لا نملك سوى أن نقف إجلالاً واعتزازاً لكم ولوطنيتكم ولكل الرجال الشجعان الذين يتصدون للعدوان, ويلقنون الأعداء أقسى الدروس وأنكر الهزائم سواءً في الحدود أو في بعض المحافظات التي يحاول المرتزقة والعملاء بتعاون العملاء والمرتزقة وبغطاء ودعم جوي ولوجستي من دول تحالف العدوان وباستخدام أحدث وأفتك الطائرات والصواريخ والأسلحة بما فيها المحرمة دولياً.. لتمكين الغزاة سواءً كانوا من دول شقيقة أو صديقة أو من المرتزقة الأجانب, من إحتلال بلادنا وتدنيس أرضنا الطاهرة وقتل أبنائنا وإخواننا وأخوتنا وآبائنا وأمهاتنا كما تذبح الأغنام.
وبالقدر نفسه نثمن تثميناً عالياً صبر وجلد وتحمل شعبنا وصموده.
ومن هنا.. وبأسم الملايين المحتشدة في هذا الميدان.. ميدان السبعين بصنعاء وبأسم كل أبناء شعبنا الشرفاء نقول للمعتدين ولعملائهم ومرتزقتهم:
هذه هي اليمن مقبرة الغزاة.. وهؤلاء اليمنيون الشرفاء سيظلون صامدين في وجه عدوانكم لن تنالوا منهم ولن يخنعوا مهما تماديتم في عدوانكم.


ونقول للمرتزقة والعملاء:
أنتم تعرفون أكثر من غيركم مصير كل عميل وخائن ومرتزق باع نفسه وضميره , وخان وطنه وتآمر عليه, وبارك وشارك في قتل أبناء شعبه , كما أن هذه الجماهير تسألكم وبأعلى صوت:
هل لازالت لديكم ذرة ضمير أو شيء من الكرامة والعزة وقد تجردتم من كل قيم الولاء الوطني وأصبحتم تتسكعون في شوارع وفنادق الرياض وغيرها تنتظرون ما يمنّ به عليكم نظام آل سعود من المال المدنس.. مقابل عمالتكم , وتأييدكم لقتل شعبكم وتدمير وطنكم..؟, وأنكم ما زلتم تحلمون بأن تعودوا لتحكموا هذا البلد على أشلاء وجماجم الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب تحت مبرر الشرعية الزائفة التي لا وجود لها أصلاً..؟
وهل الشرعية التي تدعونها تجيز لكم قتل الشعب وتدنيس أرض اليمن الطاهرة.. وتمكين الأجنبي من إحتلالها..؟
ثم أي شرعية أجازت لكم إستدعاء الخارج للإعتداء على الوطن , وأباحت لكم تنفيذ مخططات أسيادكم وأولياء نعمتكم للنيل من وطنكم وإضعافه, وقتل وإذلال شعبكم وإهانته..؟
وكيف ترضون أن تتحول بلادكم إلى ساحة ومرتع للإرهاب من خلال تمكين التنظيمات الإرهابية من السيطرة على الكثير من المحافظات الجنوبية وغيرها من المحافظات , ودعمها بالمال والسلاح والسماح بأن تتحول اليمن إلى بؤرة ومرتع للإرهاب.. ومصدر تهديد للعالم..؟

أيها الحشد العظيم:
لا أطيل عليكم.. ولكن الحديث ذو شجون..
فأجدد التحية لكم وللملايين الذين حالت الظروف عن حضورهم للمشاركة في هذا المهرجان, باسمي شخصياً وباسم إخوانكم قيادات وهيئات المؤتمر الشعبي العام على تفاعلكم جميعاً.. وعلى ما تتحلون به من حسٍ وطني ومن وفاء لمؤتمركم الشعبي العام.
والتحية والشكر مستحق للمؤتمرين والمؤتمريات ولانصارالله وحلفائهم ولكل أحزاب وأنصار وحلفاء المؤتمر وللجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنيه والمتطوعين من ابناء اليمن قاطبه و على امتداد الوطن اليمني الواحد على الثبات والصمود الأسطوري المنقطع النظير ولما يتحلون به من حماس وحيوية تمنحنا جميعاً الثقة بالنفس وبقدرات مؤتمرنا والقوى الوطنية المجربة الرافضة والمتصدية للعدوان.. وبقدرات شعبنا العظيم الذي نستمد منه القوة والإرادة والصمود..
ونعلنها من هنا وبرغم الأوجاع والآلام أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصاره بقدر استعدادهم لبذل المزيد من التضحيات.. فإنه مع السلام.. سلام الشجعان.. سلام العزة لا الاستسلام والإنكسار والخنوع, وأنه مع إحقاق الحق, لأن المؤتمر دائماً داعية سلام وينشد السلام ويرفض الحروب والعنف والإرهاب, ويرفض وسيتصدى لكل محاولات إثارة الفتن وإشعال الحروب بين أبناء الوطن الواحد مهما كانت الأسباب والمبررات, والتي يسعى نظام آل سعود والمتحالفون معه إلى إشغال شعبنا والزج به في أتون حرب أهلية طاحنة لتحقيق مآربه وأهدافه المشبوهة والذي يراهن على ضعاف النفوس وبائعي ضمائرهم سواءً كانوا أحزاباً أو تجمعات أو أفراداً في إدخال اليمن في متاهات الصراعات المسلحة, وإصراره على إشعال الحروب المذهبية وجعلها حرباً سنية شافعية والترويج لها عبر المكنة الإعلامية الضخمة التي تعمل على تجميل صورة العدوان وتبريره وقتله للأبرياء من أبناء شعبنا اليمني, وتعمل أيضاً على إفتراء الأكاذيب والتحريض على العنف وإثارة الفتن لتظل اليمن في حالة فوضى عارمة.. تسهل لهم تنفيذ مخططات التجزئة والتمزيق والتشظي لوطن الثاني والعشرين من مايو المجيد, وتفكيك النسيج الإجتماعي لشعبنا الذي يعتز ويفتخر بأنه عاش متسامحاً ومتحاباً ومتعاضداً منذ فجر الإسلام.



أيها الوحدويون الأحرار..
أن الوحدة اليمنية تتعرض اليوم لتآمر خطير ومفضوح وتمزيق لعراها بأيدي عملاء باعوا ضمائرهم وخانوا القسم ونكثوا بالعهود وتجردوا عن وطنيتهم ويريدون التشتيت بالحكم ولو على أشلاء وجماجم اليمنيين كل اليمنيين.. وهو ما يفرض على كل يمني حر أن يدافع عن الوحدة وأن يضعها في حدقات عينيه ويحافظ عليها بكل ما يستطيع وأن يقف بالمرصاد لكل ذوي النزعات الإنفصالية الذين أغواهم المال المدنس وأرتضوا أن يكونوا أدوات الأعداء في تفتيت الوطن وتمزيق وحدته التي ناضل شعبنا اليمني طويلاً من أجل تحقيقها وقدم قوافل من الشهداء الأبرار والتضحيات الجسيمة والغالية في سبيلها.

واسمحوا لي من هنا أن أتوجه بالتحية الصادقة إلى الرجال الرجال .. فخر اليمن ومصدر قوته وعزته.. أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ورجال القبائل وباقي المجاهدين من المتطوعين مثمنين تضحياتهم واستبسالهم في الدفاع عن الوطن والتصدي للمعتدين.. ومرتزقتهم الذين فضلوا المال على المبادئ , والذي أعمى بصيرتهم وأفقدهم أي إنتماء للوطن والذين لا شك أنهم يجهلون أو يتغابون ما يمتلكه شعبنا وجيشنا ولجانه الشعبية ورجال القبائل الشرفاء من شجاعة ومقدرة وكفائه قتالية.. كفيلة بدحرهم وتأديبهم , وتعريفهم بحجمهم الحقيقي, لأن من أختار طريق العمالة والإرتزاق لا مكان له في وطن الأحرار الشرفاء الصامدين المدافعين عنه.
وأسمحوا لي أيها الأخوة الكرام أن أعبر عن الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك في الإعداد والتجهيز لهذا المهرجان الجماهيري متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح.

في الختام:
باسمكم جميعاً.. وباسم كل أبناء الشعب اليمني نترحم على أرواح الشهداء الأبرار سواءً كانوا من أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية أو من رجال القبائل والمتطوعين الذين قدموا أرواحهم فداءاً لوطن الـ22 من مايو المجيد.. وطن ال 26 من سبتمبر وال14من اكتوبر وال 30 من نوفمبر ليبقى شامخاً ورافعاً هاماته إلى عنان السماء.. ومستقلاً بقراره الوطني وإرادته الحرة والذي لم يكن ولن يكون في أي يوم من الأيام تابعاً.. أو خانعاً أو راكعاً إلا لله عز وجل.
كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى
ونجدد مؤازرتنا ووقوفنا مع كل أب وأم وأخ وأخت فقد عزيزاً عليه أو قريباً له سواءً أولئك الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة حدود وأراضي هذا الوطن الغالي.. أو الذين استهدفهم العدوان بغاراته الوحشية وصواريخه المدمرة وهم في مساكنهم وأماكن أعمالهم غدراً وعدواناً.
والنصر ليمن الحرية والإباء والعزة لشعبنا العظيم والخزي والعار للعملاء والمرتزقة.
قال تعالى:( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45536.htm