الإثنين, 28-مارس-2016
الميثاق نت - أكدت هيئة الأركان الروسية على أن تحرير مدينة تدمر السورية يكتسب أهمية استراتيجية في محاربة الإرهاب، وكشفت عن أن عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركوا في العملية.<br />
وذكر رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف الاثنين 28 مارس/آذار، أن العملية الروسية في سوريا أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سوريا، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم الإرهابي هناك.<br />
الميثاق نت -
أكدت هيئة الأركان الروسية على أن تحرير مدينة تدمر السورية يكتسب أهمية استراتيجية في محاربة الإرهاب، وكشفت عن أن عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركوا في العملية.
وذكر رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف الاثنين 28 مارس/آذار، أن العملية الروسية في سوريا أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سوريا، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم الإرهابي هناك.
وأعاد غيراسيموف إلى الأذهان، أن الغارات الروسية أدت إلى تدمير مواقع للإرهابيين، ومخازن أسلحة وذخيرة لهم، كما قطعت قنوات تهريب النفط التي كانت تغذي نشاط الإرهابيين.
وتابع غيراسيموف أن الجيش والقوات الشعبية بدآ بهجمات مكثفة ضد عصابات "داعش"، فيما دخلت الهدنة في سوريا حيز التنفيذ.
كما كشف غيراسيموف أن روسيا سترسل قريبا خبراء إزالة الألغام وروبوتات إلى سوريا للشروع في إزالة الألغام بمدينة تدمر. ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى هذه المهمة.
وجاءت تصريحات غيراسيموف بعد اجتماع عقده رؤساء هيئات الأركان في بلدان رابطة الدول المستقلة في العاصمة البيلاروسية الاثنين.
وفي وقت سابق كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية بمساعدة السلطات السورية في إزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية.
وأوضح الكرملين أن بوتين وفي اتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الأسد أخبره بأنه "تم توجيه وزارة الدفاع الروسية بتوفير أوسع نطاق ممكن من المساعدة للجانب السوري في إزالة الألغام من الأراضي السورية المحررة، أخذا بالاعتبار أهميتها الثقافية".
من جانبه أعلن الرئيس السوري أنه يعول على مساهمة المجتمع الدولي الفعالة في إعادة ترميم تدمر.
أعرب دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي عن ثقته بأن العملية العسكرية الروسية في سوريا عززت قدرات الجيش السوري القتالية والمعنوية.
وتابع أن عمليات القوات الجوية والفضائية الروسية ساهمت في تحرير تدمر، لكنه نفى إجراء أي عمليات برية للجيش الروسي في تلك المنطقة.
وأعاد إلى الأذهان قرار بوتين بإبقاء جزء من القوات الروسية في سوريا، لمواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية وتقديم الدعم للعمليات الهجومية التي يجريها الجيش السوري.
ووصف المسؤول الروسي تحرير تدمر بأنه انتصار رمزي عام يشكل خطوة على طريق محاربة الإرهاب في سوريا.
وتابع أن موسكو مرتاحة لردود الأفعال الدولية على هذا الحدث المهم.
كما ذكر بيسكوف أن بوتين بحث بعد تحرير تدمر، هذا التطور مع الرئيسين السوري والإيراني ومع المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إيرينا بوكوفا.
وفي وقت سابق كشف الكرملين أن بوتين هنأ بوكوفا بتحرير تدمر من قبضة الإرهابيين، وأبلغها بأن العسكريين الروس، بناء على تعليمات من القائد الأعلى للجيش، سيشاركون في عمليات إزالة الألغام من المدينة، جنبا إلى جنب مع نظرائهم السوريين.
وتابع الكرملين أن الجانبين اتفقا على أن تتخذ اليونيسكو وروسيا وسوريا وفي أقرب وقت خطوات لا بد منها لتقييم الخسائر التي ألحقها الإرهابيون بمدينة تدمر الأثرية، كما أنها ستضع خطة لإصلاح ما يمكن إصلاحه من معالمها. وأضاف أن بوكوفا أعربت عن شكرها للرئيس بوتين على مساعدته وأكدت استعداد اليونيسكو التام للتعاون بهذا الشأن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 10:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45557.htm