السبت, 11-يونيو-2016
الميثاق نت - في حين يبدي البنتاغون عدم رغبته في دعم "المعارضة السورية" نظراً لاعتبارها مرتبطة بتنظيم القاعدة أو جبهة النصرة، ترفض الاستخبارات الأميركية مزاعم البنتاغون وترى أن تحالفات الجماعات المتمردة خلقت قوة عسكرية وليست عقائدية.. الانقسامات داخل إدارة أوباما قد تؤدي إلى سقوط حلب بيد الجيش السوري.<br />
قالت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية إن الجماعات المتمردة التي تدعمها الولايات المتحدة في أكبر المدن الميثاق نت: -
في حين يبدي البنتاغون عدم رغبته في دعم "المعارضة السورية" نظراً لاعتبارها مرتبطة بتنظيم القاعدة أو جبهة النصرة، ترفض الاستخبارات الأميركية مزاعم البنتاغون وترى أن تحالفات الجماعات المتمردة خلقت قوة عسكرية وليست عقائدية.. الانقسامات داخل إدارة أوباما قد تؤدي إلى سقوط حلب بيد الجيش السوري.
قالت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية إن الجماعات المتمردة التي تدعمها الولايات المتحدة في أكبر المدن السورية، تواجه اعتداءً روسياً، ما يثير المخاوف بشأن إمكانية القضاء على تلك الجماعات في غضون أسابيع.
وأشارت، أن الجماعات المتمردة التي تزودهم الولايات المتحدة بالأسلحة، تواجه مأزقاً شديداً بمدينة حلب. ويأتي رد واشنطن: تصعيد القتال – بين الجيش الأميركي ومجموعات الاستخبارات.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية، أنهما لا يرغبان في دعم الجماعات المتمردة في مدينة حلب، نظراً لاعتبارهما مرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا أو جبهة النصرة.

وترفض الاستخبارات المركزية الأميركية، التي تدعم هذه الجماعات المتمردة، تلك المزاعم وتشير إلى أن تحالفات هذه الجماعات في وجه الاعتداءات الروسية المتصاعدة قد أدت إلى خلق تحالفات عسكرية، وليست عقائدية.

من جانبه قال مسؤول أميركي يؤيد موقف الاستخبارات: "من الغريب أن تحاكي وزارة الدفاع الدعاية الروسية"، مشيراً في هذا الصدد إلى مزاعم وزارة الدفاع بشأن توحيد صفوف المعارضة وجبهة النصرة.

وبحسب الصحيفة، تعد المشاحنات بين أجهزة الدولة دليلاً على تصاعد حدة التوتر بشأن التوجه الأميركي لتسليح المعارضة، وهو ما يحدث بصورة غير متسقة في أنحاء سوريا.
وقال دافيد جارتنشتاين، كبير زملاء مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، لصحيفة "ديلي بيست": "لسنا دولة تتصارع هيئاتها مع بعضها البعض. يجب أن يقرر البيت الأبيض توجهه بشأن الأسد و"جماعات المعارضة". أعتقد أن لديهم سياسة محددة تجاه تنظيم داعش".
وتأتي الانقسامات داخل إدارة أوباما في مرحلة حرجة من الحرب في سوريا.
وذكر الرئيس الأسد، خلال كلمته أمام البرلمان التي بثها التليفزيون السوري، "حربنا ضد الإرهاب مستمرة. وكما حررنا تدمر ومن قبلها العديد من المناطق، سوف نحرر كل شبر من سوريا من أيدهم. خيارنا الوحيد هو النصر".

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 02:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46309.htm