الميثاق نت: -
قال المهندس/ هشام شرف عبدالله وزير الصناعة والتجارة السابق - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: إن دول العدوان وعلى رأسها السعودية استغلت الوضع السياسي والاقتصادي في بلادنا لخلق أزمات من خلال مافيا فساد قامت بتوسيع إدارة السوق السوداء للمشتقات النفطية وإغراق السوق اليمنية بالسلع الخليجية وتحديدا المنتجات السعودية (غير الضرورية) بهدف سحب أكبر قدرممكن من النقد الأجنبي والمضاربة في سعر صرف العملة المحليةواحتجازها بهدف إستنفاد إحتياطيات المجتمع منه. كما دعا في الندوة التي نظمتها مؤسسة البدائل الاقتصادية تحت عنوان: (السياسة النقدية ودورها في الحد من الاختلالات الاقتصادية ) التي شارك فيها ممثلون عن البنك المركزي اليمني ووزارة المالية وخبراء اقتصاد، إلى سرعة تحرك الإدارة التنفيذية الجديدة في البلاد لدى البنك الدولي وتبديل العملة السعودية الموجودة في بلادنا بالدولار لتغطية إحتياجات البنوك والموردين . مؤكدا إن عرقلة السعودية المستمر لتبديل عملتها بالدولار ومحاربتها للاقتصاد اليمني جريمة بحق الإنسانية ومخالفة لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الأممية والدولية، كما أن الحرب الاقتصادية حرام ، لأنها تعاقب - حسب تعبيره - أكثر من (27) مليون إنسانا، وخاطب كلا من دول العدوان على اليمن إلى سرعة رفع يدهم عن بلادنا ، والمجتمع الدولي إلى الوقوف مع اليمن . كما عاتب كل يمني ،سواء كان في موقع قيادي أو شخص عادي يدعي وقوفه على الحياد من العدوان على بلادنا،معتبرا ذلك خيانة، وخذلان لوطنهم وشعبهم. مشددا على ضرورة الإسراع في إستكمال التوافق والشراكة السياسية بين المؤتمر وحلفئه وأنصار الله وحلفائهم من أجل تهيئة الشروط والظروف المناسبة للتخاطب مع المجتمع الدولي بهدف الحصول على وديعةلدى البنك المركزي وتسهيلات وقروض خارجية ميسرة . وحثّ المهندس شرف، الطرف الوطني لضرورة إعتبار الملف الاقتصادي أحد المحاورالرئيسة لأجندة أي مفاوضات أومشاورات تتعلق بقضية اليمن والعدوان البربري عليه . وكان قد تحدث في الندوة الخبير الاقتصادي أحمد حجر تطرق في ورقته إلى عدة محاور وقضايا رئيسة ومرتبطة بالوضع الاقتصادي وأهم التحديات التي تواجهه ودور العدوان والحصار في الإضرار به وبمعيشة المجتمع اليمني وقوت الملايين من أبناء الشعب اليمني.