الجمعة, 02-سبتمبر-2016
الميثاق نت -  قال المهندس هشام شرف عبدالله وزيرالنفط والصناعه السابق عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام :السعودية ترتكب جرائم حرب وإبادة بحق الشعب اليمني ،منتهكة كل حقوق الإنسان ، والعالم والدول الكبرى تحديدا وعلى رأسها أميركا وروسيا،مطالبون بتحديد موقف شفّاف وعملي مما يجري بعيدا عن تمثيلية الأمم المتحدة والمبادرات التي لاتحدد السعودية كطرف في المشكلة والنزاع العسكري الحالي.<br />
الميثاق نت: -
قال المهندس هشام شرف عبدالله وزيرالنفط والصناعه السابق عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام :السعودية ترتكب جرائم حرب وإبادة بحق الشعب اليمني ،منتهكة كل حقوق الإنسان ، والعالم والدول الكبرى تحديدا وعلى رأسها أميركا وروسيا،مطالبون بتحديد موقف شفّاف وعملي مما يجري بعيدا عن تمثيلية الأمم المتحدة والمبادرات التي لاتحدد السعودية كطرف في المشكلة والنزاع العسكري الحالي.
.واضاف : ولأن القيادة السعودية المراهقة تقتل الشعب اليمني تحت مظلة الحماية الأمريكية بدعوى المصالح المشتركة والحفاظ على هذا الكيان، فإن على مختلف مراكز القرار الحكومي والبرلماني والقانوني وكل جماعات الضغط الشعبي في الولايات المتحدة أن تتنبه لجرائم القتل العمد والإبادة الجماعية التي يقترفها أولئك الطائشون في الرياض بآلياتهم العسكرية التي تزودهم بها أمريكا وأوروبا .
ونبه شرف العسكريين والسياسيين والمثقفين في واشنطن بخطورة السكوت عن الجرائم التي تقترفها القيادة السعودية ضد المدنيين في اليمن تحت مبرر حماية مصالحهم في المنطقة، معتبرا ذلك خطأ أخلاقيا فادحا تقع فيه الإدارة الحالية التي - حد تعبيره - تركت الحبل على الغارب للقيادة السعودية التي لاتعترف بالديمقراطية ،أو الحريات السياسية وحقوق الإنسان،مذكرا الأميركيين بأن عليهم أن لا تتناسوا مبادىءحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة وإحترام سيادة الدول وأمنها جميعا.
مشيرا إلى أن إهتمام البيت الأبيض بأمن السعودية لا يعفيه من المسؤلية ولا يعني إنه مخول بمنح النظام السعودي صكا أو شيكا على بياض كي يرتكب جرائم حرب بحق هذا الشعب .
وقال المهندس شرف : هناك نصوص وقواعد ثابتة نصّت عليها المبادىء الأساسية في دستور الولايات المتحدة الأميركية تجعل من هذا البلد دولة عادلة وكبرى لاتحتاج لأن يتم ابتزازها وتسخيرها لمصالح المراهقين، ونتمنى على العقلاء في دوائر صناعة القرار الأميركي وفي المؤسسات المختلفة أن يدركوا بإن النظام السعودي يستغل صمت وتجاهل الكبار في العالم بدعوى أن مصالحهم لدى المملكة وهذا الصمت في الحقيقة جعل السعوديين يتتورطون أكثر في إرتكاب الجرائم طوال عشرين شهرا.
وجدد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام دعوته واشنطن إلى لجم هيجان آلة الحرب السعودية العدوانية وتبني حلول سلمية عادلة تبدأ بإنهاء العدوان وفك الحصارواجبارالنظام السعودي للجلوس على طاولة مفاوضات دولية مفتوحة لمعرفة أهدافه الحقيقية من هذه المغامرة العسكرية الطائشة والتي - في حال استمرّت ، ستؤدي الى خلق بؤرة صراع مفتوحةقد لا تتوقف فيما بعد .
واختتم وزير النفط والصناعة السابق تصريحه بالقول: وفي كل الأحوال على الجيمع أن يثق بإن دخول السعودية وتورطها في المستنقع اليمني سيكون له تبعات كبيرة وكاريثية عليها،ولن تتعافى بعده وستدفع الفاتورة من أمنها القومي ورخائها وخزينتها واستقرارها ،إن عاجلا أم آجلا.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47121.htm