الأحد, 25-سبتمبر-2016
الميثاق نت - أوضح المناضل اللواء عبدالله الجفري -عضو منظمة مناضلي الثورة اليمنية- أن الحديث عن الثورة اليمنية في هذا الظرف العصيب حديث ذو شجون ويبعث على الألم لاننا بعد اكثر من خمسين عاماً من عمر ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر  نشاهد نفس ادوات العدوان القديم ونفس الدول الداعمة لهم تقوم بتنفيذ نفس المخطط القديم بهدف تدمير اليمن والتآمر عليه.<br />
الميثاق نت: -
أوضح المناضل اللواء عبدالله الجفري -عضو منظمة مناضلي الثورة اليمنية- أن الحديث عن الثورة اليمنية في هذا الظرف العصيب حديث ذو شجون ويبعث على الألم لاننا بعد اكثر من خمسين عاماً من عمر ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر نشاهد نفس ادوات العدوان القديم ونفس الدول الداعمة لهم تقوم بتنفيذ نفس المخطط القديم بهدف تدمير اليمن والتآمر عليه.
وقال المناضل الجفري في تصريح لـ»الميثاق«: ونحن نحتفل اليوم بعيد ثورة سبتمبر نحتفل بأكثر من خمسين عاماً من العطاء الخلاق والنضال الدؤوب، وللأسف نراه اليوم يُدمَّر بنفس أيادي تلك الدول التي تآمرت على اليمن، ونفس الاشخاص الذين ساندوها في الماضي يساندونها اليوم ويتآمرون على بلادهم بذرائع ليس لها وجود.. واكد اللواء الجفري ان السعودية وهادي وبعض المشائخ والاشخاص وبريطانيا يقفون اليوم صفا واحداً لتدمير ما تبقى من البنية التحتية ومنجزات عمل متواصل خلال العقود الماضية.
كما أكد أن الفار هادي عميل بريطاني منذ نعومة اظفاره وكان يحمل الرقم »12« في ملف المخابرات البريطانية بعد ان تم تجنيده وبالتالي ليس بجديد ان يقف هادي ومن معه ممن ذهب الى الرياض أو الدوحة او انقرة للتآمر على الوطن وتدمير مكاسبه على هذا النحو المشين والذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً.. ولعل تكالب العدوان الخارجي والتآمر الداخلي يحتم على شرفاء الوطن الاصطفاف حول المجلس السياسي ومجلس النواب المؤسستين الشرعيتين في بلادنا.. مشيراً الى أن العدوان السعودي المسنود امريكياً وبريطانياً له بُعْد تاريخيا يمتد الى بداية تكوين الدولة السعودية التي زُرعت في جسد الامة العربية وتحديداً في الجزيرة العربية عندما جاء مستر هنفر والتقى بمحمد بن عبدالوهاب وآل سعود عام 1710م لتأسيس السعودية لتكون رأس حربة في شق الصف العربي وتقسيمه.. وقال: لقد كان ابناء شعبنا في جنوب الوطن يحاربون الاستعمار بجهود وادوات ذاتية ويحظون بالدعم من شرفاء الوطن القادمين الى عدن من كل محافظات الجمهورية وبمساندة الجمهورية في شمال الوطن التي أمدت الثوار بالسلاح وكان لذلك أثر إيجابي في نفوس المناضلين في عدن واشعرهم ان اليمن شمالها وجنوبها شرقها وغربها ستظل موحدة رغم كيد المتآمرين والمندسين والخونة الذين يتذرعون بتدمير اليمن بعودة الفار هادي الى السلطة رغم علمهم انه لن يعود لا الى صنعاء ولا الى عدن على الاطلاق لانه شخص منبوذ شعبياً منذ عهد سالمين الذي حكم عليه بالاعدام لولا تدخل المرحوم عمر الجاوي في الافراج عنه .
مشيداً بكل أبناء الشعب الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن وفي المقدمة الزعيم علي عبدالله صالح الذي يقف بشجاعة في وجه العدوان مع كل شرفاء الوطن وإن كنا قد اختلفنا معه من قبل نتيجة لتصرفات من كانوا معه ومن حوله وحالوا دون وصول الشرفاء حين كان في السلطة، الا اننا اليوم نقف معاً في خندق الدفاع عن اليمن الكبير ونجدد العهد في ذكرى ثورة سبتمبر واكتوبر بأن الثورة اليمنية ستظل خالدة ومنتصرة رغم أُنوف الاعداء والخونة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47316.htm