الأحد, 25-سبتمبر-2016
الميثاق نت - قال المناضل اللواء محمد حاتم الخاوي -عضو تنظيم الضباط الاحرار.. انها مناسبة عظيمة ان نتحدث عن ذكرى غالية علينا وهي ذكرى الانعتاق من الحكم الاستبدادي الامامي والاستعمار البريطاني، ولعل الاحتفال بهذه المناسبة يعيد الى الاذهان ما كان يعيشه شعبنا قبل الثورة من البؤس والحرمان والجهل المريع والقهر، وعندما نتذكر ما كنا عليه اليوم الميثاق نت: -
قال المناضل اللواء محمد حاتم الخاوي -عضو تنظيم الضباط الاحرار.. انها مناسبة عظيمة ان نتحدث عن ذكرى غالية علينا وهي ذكرى الانعتاق من الحكم الاستبدادي الامامي والاستعمار البريطاني، ولعل الاحتفال بهذه المناسبة يعيد الى الاذهان ما كان يعيشه شعبنا قبل الثورة من البؤس والحرمان والجهل المريع والقهر، وعندما نتذكر ما كنا عليه اليوم ليس بغرض التندر وانما لكي نحافظ على مكاسب الثورة التي تحققت خلال خمسين عاماً مضت لاسيما خلال الثلاثين عاماً الاخيرة في عهد الزعيم علي عبدالله صالح لأن الجميع قبل تولّيه الحكم عام 1978م كانوا منشغلين بمواجهة التحديات والأخطار التي كانت محدقة بالوطن، ولاننسي ايضاً ما تحقق في فترة حكم الرئيس الحمدي الذي بدأ يعمل اول خطة خمسية لبناء اليمن فتوقفت نتيجة ماحدث له على يد اعداء الوطن المعروفين والذين هم انفسهم من حاول التخلص من الزعيم صالح ولاداعي لذكرهم لانهم معروفون لعامة الشعب.. وطالب اللواء محمد الخاوي -في تصريح ادلى به لصحيفة »الميثاق« في هذه المناسبة- كل ابناء الوطن بأن يتحدوا لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن وأن يكونوا على قلب رجل واحد ويفوتو على الاعداء مخططهم في تدمير ماتم انجازه.. مؤكداً أنه لايوجد امام اليمنيين الا خيار التوحد وتناسي الاحقاد ونبذ العنف والتخلي عن سياسة التمترس ضد بعضنا.. وقال: ان ما يحدث اليوم من عدوان آثم على اليمن يعيد الى الاذهان ما قام به اعداء الوطن في السنوات الاولى من عمر ثورة 26 سبتمبر حين حوصرت صنعاء فتوحد الشعب والتف للدفاع عنها وفك الحصار وانكسرت المؤامرة على اليمن وانتصرنا بفعل توحدنا في وجه الاعداء ولهذا علينا ان نتعلم من الماضي وننبذ الاحقاد التي زرعها البعض وان نتحد لفك الحصار المفروض ليس على صنعاء فحسب وإنما الحصار المفروض على اليمن بكاملها براً وبحراً وجواً ومن قبل نفس الدول التي حاصرت صنعاء قبل خمسين عاماً دعماً للنظام الملكي حينها.. واشار عضو مجلس الشورى المناضل محمد الخاوي الى انه ليس امام اليمنيين الا العودة الى صوت العقل وان يحكّموا ضمائرهم فيما يحدث لبلادهم من قصف وخراب ودمار من قبل اعداء اليمن بحجج كاذبة بدعوى إعادة الشرعية التي لاوجود لها إلا في عقولهم الصدئة التي جلبت لنا كل هذا الدمار والخراب.. ولهذا أجدد الدعوة بهذه المناسبة الوطنية الى تغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الشخصية.. ولا يفوتنا أن نترحم على أرواح شهداء الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر المجيدتين ونسأل الله أن يغفر لهم وان يمد من تبقى من المناضلين بطول العمر والصحة والرخاء الذي طالما حلموا به لهم ولأجيال اليمن .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47318.htm