الميثاق نت -

الإثنين, 10-أكتوبر-2016
غيلان العماري -
أشباه الرجال، عورات هذا الوطن المفتوحة على مصراعيها.. خلوا عندكم شوية دم وقفّلوا بلاليع تحليلاتكم النتنة المدافعة عن سلمان القاتل ورهطه!
أنتم مؤخرة هذا العدو هنا ومقدمته هناك، وهو لا يقتل إلا بكم ولا يستهدف ويحلق موتاً الا بإحداثياتكم أيها الأوغاد!
كفوا عن نشر قذاراتكم يا سفلة العصر ومنحطيه.. كفوا.
واحد يقل لك التحالف ينفي ارتكاب مجزرة قاعة العزاء كما قيل في سابقاته وموبقاته، يعني متوقع منه ايها الساقط في وحل الارتزاق والدنس والنجس متوقع منه يجي يعلن لك اعترافه بهذه المذبحة البشرية الباهظة التي لم يسبقه إليها أحد؟
وآخر يتنهد ويصرخ كالموتور : الله لا سامح من كان السبب.. أي سبب ياشذاذ.. هذا العصر يمكن أن يمنح كلباً مسعوراً كسلمان كل هذا الحق الحصري والقسري في القتل والتخريب والتدمير واستهداف الآمنين (صالة عزاء اليوم أنموذجاً)؟
أي سبب يمكن أن يسوغ لهذا التافه.. ترك جبهات المواجهة، وساحات الوغى والانحراف لقتل العزل الآمنين؟
هذا السلمان القاتل يوسع من فرص الموت وخياراته، وانتم لاهون، ساهون في عرض المقارنات الخجولة، والمناكفات الفجة الحقيرة..
هذا النسيج الاجتماعي يتمزق أكثر فأكثر وهو هدف هذه الحملة البربرية الغاشمة؛ هدفها المستتر اللعين!
فلا تظنوا أن جرائم ومجازر بهذه الوحشية يمكن أن تسارع في اختصار الطريق لكم إلى السلطة وما أبخسها وعدمه اليوم؟
انظروا يامهافيف ماذا يجري في سوريا؟
انظروا العراق!.. انظروا ليبيا؟..انظروا أنفسكم؟
انظروا بعين بصيرة وستجدون أن كل قطرة دم يهرقها المجرم السعودي ستتدفق طوفاناً من الضغينة يلتهم الجميع.." وإبقى قابلوني" إن خرجتم، ونحن إلى طريق!.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 04:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47514.htm