الميثاق نت -

الإثنين, 17-أكتوبر-2016
مطهر الاشموري -
مادام ذلك حدث وفي أشهر حدث وهي احداث سبتمبر2001م وهو اختطاف طائرات مدنية امريكية واستعمالها في ارهاب وإجرام منهاتن وواشنطن فذلك ربما كان قدم للنظام السعودي حلاً في تخريجات اكثر اقناعاً ربطاً ومقارنة بأحداث سبتمبر 2001م. عندما يُلقى القبض على احد أمراء بني سعود في مطار بيروت وبحوزته طنان فقط من المخدرات فأولئك المرافقون للأمراء أو الذين هم برفقته لايردون له امراً حتى لو كان الاعتراف بأن طني المخدرات لهم ولاعلاقة للامير بها لا من قريب ولا من بعيد. ما يسمى رئيساً وحكومة شرعية وجيشاً وطنياً انما تختزل في شخوص وشخصيات بعدد اصابع اليد ولا تصل إلى اصابع اليدين في احسن الاحوال.
هادي وعلي محسن وهاشم الاحمر ربما هم أهم الشخوص والاثقال وبدلاً من استعمالهم الأبله من قبل النظام السعودي لتحميلهم مسؤولية جرائم هذا النظام او رمي المسؤولية عليهم حين. "زنقة" فالمفترض من النظام السعودي ان يطور وبشكل ايجابي ما تقدمه الاحداث كحلول لمعاناته وبإضافات خلاقة تعطي اقناعاً افضل.
اذا الارهابيون في سبتمبر 2001م نجحوا في اختطاف طائرات مدنية امريكية واستعملوها للارهاب كما تابعنا وكثير حتى من الامريكيين لم يقنعوا بذلك فكل ماكان على النظام السعودي هو التطور والانتقال من استعمال الطائرات المدنية الى استعمال الطائرات الحربية لذات الهدف.
كان الافضل للنظام السعودي من ذلك التبرير والتمرير الساذج والبليد في التعامل مع جريمة قصفه القاعة الكبرى بالعاصمة ان يستلهم من الابداع الامريكي في مثل هذا التبرير والتمرير.. الأكثر إثارة كان ان تعلن مثلاً" أن هادي الدنبوع وعلي محسن الاحمر وهاشم الاحمر كانوا على رأس خاطفي ثلاث طائرات عسكرية سعودية محملة بالصواريخ واستعملوها في قصف القاعة الكبرى كعمل ارهابي واجرامي يدينه النظام السعودي ولاعلاقة له او تحالفه بمثل هذا العمل.
سيكون اكثر اثارة واكثر اقناعاً اعلان تقديم الثلاثة للمحاكمة وتنفيذ أحكام اعدام وبنفس ما اتبعه النظام السعودي للتعامل مع تفجير "الخبر" الارهابي الذي استهدف أمريكيين.
لو استرجعنا تعامل النظام السعودي مع جريمة وزنقة سوق مستبأ بحجة فهو برر بذات ما برر به جريمة ومجزرة وارهاب القاعة الكبرى بالعاصمة وذلك ما يبرر به النظام السعودي عشرات الجرائم والمجازر منذ بداية عدوانه في مارس 2015م
ولذلك ومن اجل حد ادنى من تصديق النظام السعودي كان الافضل له ازاء جريمة القاعة الكبرى الاعلان عن قيام ثلاثي الاثقال بخطف ثلاث طائرات عسكرية سعودية بما لديهم من معاونين والمحاكمة العاجلة والتنفيذ الفوري لأحكام الاعدام بطريقة جريمة وارهاب. الخبر، وذلك قد يرفع سقف تصديق كسقف مصداقية للنظام السعودي. النظام السعودي قال في تبرير جريمة القاعة الكبرى ذات ما قال ازاء جريمة سوق مستبأ بحجة والجديد الذي أتحفنا به هو تعويضات لأهالي الضحايا.. فما هو معيار تعويض او عدم تعويض بين جريمة واخرى ومن اي فهم او مفهوم لهذا النظام؟
النظام السعودي يعالج مشكلة انعدام تصديق وفقدانه المصداقية وقد ذكر تعويضات قد تعطيه شيئاً من ذلك. هذا يؤكد ان الحل الامثل كان فيما طرحته عليه والمستوحى من احداث سبتمبر 2001م ولكم تصوُّر فقط اثارة حقيقية وفضائيات مثل العربية والحدث بخبر يقول اعلن التحالف العربي ان المجرمين والارهابيين عبدربه وعلي محسن الاحمر وهاشم الاحمر قادوا اختطاف ثلاث طائرات عسكرية سعودية.. الخ...!
هل مازال للوقت وفي الاحداث متسع ليقوم النظام السعودي بالأخذ بهذ المقترح وحيث ذلك ما سيجعل بمقدوره تدمير وقتل أوسع وأكثر وأكثر وأبعد دماراً وتدميراً من القاعة الكبرى.. وهل طرحي هذا المقترح للنظام السعودي وفي صحيفة "الميثاق" سيحمّلني مسؤولية في حال حدوث مثل هذا؟
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47620.htm