الثلاثاء, 20-ديسمبر-2016
الميثاق نت - أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ، أن السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، توفي إثر تعرضه لهجوم مسلح. الميثاق نت -
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ، أن السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، توفي إثر تعرضه لهجوم مسلح.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "اليوم، هو يوم مأساوي في تاريخ روسيا. السفير الروسي في أنقرة، أصيب خلال مناسبة عامة. ومن ثم توفي". وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو تستقبل التعازي بمقتل السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، وأن أولى برقيات التعزية وصلت من قبل رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني. وقالت زاخاروفا: "بدأنا بتلقي التعازي الموجهة إلينا، نتيجة اغتيال السفير الروسي في تركيا. أولى برقيات التعزية تلقيناها من الاتحاد الأوروبي، من السيدة فيدريكا موغيريني، التي تحدثت بالنيابة عن البلدان المنتمية إلى هذا الاتحاد، وأبدت تعاطفاً مع الجانب الروسي، ورفضاً تاماً لما حدث، وكلمات الإدانة والتعازي هذه، بدأت بالقدوم للتو [إلينا في موسكو]، ولكنها كانت كثيرة جدا". وأعلنت زاخاروفا، أن موسكو تقيّم الهجوم الذي حدث في أنقرة، وأسفر عن مقتل السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف، بأنه هجوم إرهابي.
وقالت زاخاروفا: "نحن نقيم ما حدث على أنه عمل إرهابي. نحن نتواصل مع المسؤولين الأتراك، وقد حصلنا منهم على تأكيدات، أنه سيتم إجراء تحقيق دقيق في هذا الحادث". وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد صرح سابقاً الإثنين، أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بواقعة تعرض السفير الروسي لدى تركيا لاعتداء مسلح. والجدير بالذكر أن السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، تعرض الاثنين، لهجوم مسلح، ما أسفر عن إصابته إصابة بليغة أدت إلى وفاته.
الى ذلك أفادت قناة "CNN Turk" أن الشرطة التركية ألقت القبض على والدة وشقيقة قاتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف.
يذكر أن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، أعلن أن منفذ الهجوم على كارلوف، هو مولود مرت التنطاش من مواليد عام 1994 وعمل في شرطة مكافحة الشغب في أنقرة.
وقال الإرهابي التركي، قاتل السفير الروسي صارخا "الله أكبر" وهو يطلق النار على الدبلوماسي.
ولحظة إصابة السفير الروسي في تركيا وقال القاتل، بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد وكان يصرخ: "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا"، وقال أيضاً "كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب"، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتاً. وأضاف أيضا وهو يصرخ: "ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضاً لن تتذوقوه".
/
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48347.htm