الميثاق نت -

الإثنين, 09-يناير-2017
سمير النمر -

من يتابع حملات التشوية التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام خلال مسيرته النضالية لقيادة سفينة الوطن خلال العقود الماضية يلاحظ ان تلك الحملات كانت تنطلق من قبل احزاب سياسية معارضة او شريكة في السلطة بدوافع سياسية لاتضع في اعتبارها المصلحة الوطنية للوطن حتى وان ادعت الوطنية او حرصها على الوطن ولكن الاحداث التي شهدها الوطن منذ عام 2011م وانتهاء بالعدوان السعودي الذي بدأ قبل عامين اثبتت بالافعال كذب وزيف وادعاء هذه الاحزاب وخيانتها للوطن واستدعاءها للعدوان بشكل سافر وبوقاحة تجاوزت كل المعاني الوطنية والاخلاقية.. واثبت المؤتمر الشعبي العام برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح انه الحزب الوطني العريق الذي ينتمي لهذا الشعب ويعبر عن تطلعاته من خلال وقوفه الى صف الوطن في مواجهه العدوان السعودي الغاشم مع كل القوى الوطنية التي وقفت في خندق الدفاع عن كرامة الوطن وفي مقدمتهم انصار الله.. ولاشك ان الاحداث الجسام والمواقف الفعلية هي التي تبين حقيقة الوطني والشريف والعميل والخائن، وتجلى كل هذا بوضوح في ان احزاب اللقاء المشترك وهادي والمرتزقة خانوا الوطن والشعب اليمني وتحالفوا مع العدوان السعودي الغاشم، وظل المؤتمر في الخندق الوطني الى جانب كل الشرفاء فهذه المواقف الوطنية للمؤتمر الشعبي العام تدل على عظمة الاهداف وسمو المبادئ التي ينطلق منها والتي تعبر عن تطلعات الشعب اليمني ولهذا تعامل المؤتمر الشعبي وانسجم مع كل المكونات الوطنية التي تقف في مواجهة العدوان بعيداً عن الايديولوجيات الفكرية ولم ينجر الى مستنقع الصراعات الطائفية والمناطقية والمذهبية التي يحاول العدوان ومرتزقته ان يجر المؤتمر اليها لتفكيك الجبهة الداخلية بل تعامل مع الوضع من منطلق المسئولية الوطنية والاخلاقية التي تحتم عليه تعزيز التلاحم الوطني وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان حتى وان حدث اختلاف في وجهات النظر لكنها تظل في اطارها الطبيعي والوطني بعيداً عن الكيد السياسي واستغلالها فيما يخدم العدوان.. كل هذه المواقف الوطنية للمؤتمر الشعبي العام تجعلنا نتفاءل بقدرته على العبور بالوطن الى بر الامان بالتعاون والتنسيق مع كل القوى الوطنية التي تقف في خندق الدفاع عن الوطن، وستفشل كل اهداف العدوان ويبقى الوطن شامخاً بشموخ ابنائه الشرفاء، وسيذهب الخونة والمرتزقة من الاحزاب التي ساندت العدوان الى مزبلة التاريخ.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 02-يونيو-2024 الساعة: 09:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48616.htm