الميثاق نت - قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن مصير جزيرتي تيران وصنافير في قلب الخلافات التي تشهدها العلاقات المصرية السعودية، مشيرة وجود قضايا خلافية أخرى أبرزها الصراعات الدائرة في اليمن وسوريا.<br />

الثلاثاء, 17-يناير-2017
الميثاق نت : -
قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن مصير جزيرتي تيران وصنافير في قلب الخلافات التي تشهدها العلاقات المصرية السعودية، مشيرة وجود قضايا خلافية أخرى أبرزها الصراعات الدائرة في اليمن وسوريا.

وتابعت: "سيادة مصر على الجزيرتين تؤكده اتفاقيتها البحرية مع الإمبراطورية العثمانية التي أبرمت قبل تاريخ إنشاء المملكة العربية السعودية".

وألمحت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء، إلى أن القوات المصرية متواجدة في الجزيرتين منذ خمسينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن اتفاقية تسليمهما للسعودية أثار احتجاجات واسعة في مصر.

ويرى المصريون أن تلك الجزر جزءًا من وطنهم لا يجب التخلى عنه وفقًا للدستور، ويقول آخرون أنهم تعلموا في كتبهم المدرسية أن تلك الجزر جزء من الأراضي المصرية.

وألمحت الصحيفة إلى وجود الكثير من التكهنات حول سبب الاتفاق الذي تم إبرامه بين مصر والسعودية حول الجزيرتين، مشيرة إلى أن البعض يتحدث عن وجود علاقة بين الاتفاقية والمساعدات المالية التي حصلت عليها مصر قبل إبرامها بوقت قصير.

ونوهت الصحيفة إلى أن السعودية كان لها دور كبير في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.

ولفتت الصحيفة إلى أن المحكمة الإدارية العليا أصدرت، الاثنين، حكمًا نهائيًا ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، التي تضمنت نقل تبعية جزيرتين بالبحر الأحمر إلى السعودية، مشيرة إلى أنها رفضت طعن الحكومة المصرية على حكم مصرية الجزيرتين.

وذكرت الصحيفة أن الاتفاقية البحرية بين مصر والإمبراطورية العثمانية عام 1906 هو دليل لا يمكن الجدال فيه يؤكد سيادة مصر على تلك الجزر، لأن تاريخ تلك الاتفاقية يسبق تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية عام
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48743.htm