الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
نبيل علي الصوفي -
مسار الحرب في باب ساحل تهامة التابع لتعز، على مدى عامين، لا يثبت سوى جريمة اخلاء الجنوب من قواه الاجتماعية والدينية، وتحويله جنوباً سلفي الهوية الدينية، ميليشياتي التنظيم الاجتماعي.
آلاف الافراد الجنوبيين، موزعون تحت قيادة علي محسن شرقاً، والسعودية شمالاً، والامارات غرباً.. يساندهم خطاب جنوبي مستعد للدفاع عن العدوان ولو بشق كذبة، كمتدين صادق ملتزم للوهم والهوشلية.
وكل ذا التوحد مع الحروب، يقدمونه باعتباره مشروع انفصال..
نعم «المقاومة الجنوبية» ستحرر تعز الساحل، ذاتها المقاومة التي حررت عدن من باعة متجولين، بتهمة انهم من تعز، وانتجت تعبيراً يمنياً 48 ..
يالله، ماشي فايدة، من اول تاريخ اليمن، والجنوب ميدان للوجع الكامل، تطرف في كل شيء، ايماناً وكفراً، وحدة وانفصالاً، حرباً وسلاماً.. إما دولة تقط المسمار وتحبس وتقتل، وإلا مافيش دولة بالمرة..
إما 23 امارة، وإلا دولة مركزية ألغت حتى اسماء المحافظات، ردتها ارقام بس.
إما يحارب مع مانجستو هيلا مريام، ويشتي يوحد العالم، وإلا يتدرب عند اسياسي افورقي عشان يرجع يتكلم بلسان مناطقي كامل التطرف..
يالله، جنوبنا ولازم ندفع ثمنه، ايش الا عمان وحدها تكعفت شطحات تحرير ظفار، اليمن لازم تدفع نصيبها.. وباعدوا من طريقهم يحرروا تهامة تعز..!
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 27-مايو-2024 الساعة: 12:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48835.htm