الثلاثاء, 24-يناير-2017
الميثاق نت - اختتمت اليوم في بيروت ورشة عمل "الصحافة الحساسة للنزاعات"، التي نظمتها مؤسسة "فريدريش إيبرت" وشارك فيها ممثلون للعديد من الوسائل الاعلامية من "قنوات فضائية, صحف, مواقع الكترونية" على مدى أربعة أيام، ودخلت من خلالها المنظمة على خط الجهود الرامية إلى وضع حد للنزاع المتصاعد في اليمن منذ قرابة عامين. 15 صحافياً وإعلامياً يشغلون مناصب قيادية في مؤسساتهم داخل اليمن وخارجها، تابعة بشكل مباشر أوغير مباشر لأطراف النزاع، تعرفوا من خلال الورشة على مهارات أنسنة الأزمات وتقنيات الكتابة الصحافية بتجرد، عما خلفته الحرب من مآس لا حصر لها، وتشكيل رأي عام ضاغط لإيقافها والحد من إراقة الدماء.<br />
<br />
<br />
<br />
الميثاق نت: -
اختتمت اليوم في بيروت ورشة عمل "الصحافة الحساسة للنزاعات"، التي نظمتها مؤسسة "فريدريش إيبرت" وشارك فيها ممثلون للعديد من الوسائل الاعلامية من "قنوات فضائية, صحف, مواقع الكترونية" على مدى أربعة أيام، ودخلت من خلالها المنظمة على خط الجهود الرامية إلى وضع حد للنزاع المتصاعد في اليمن منذ قرابة عامين. 15 صحافياً وإعلامياً يشغلون مناصب قيادية في مؤسساتهم داخل اليمن وخارجها، تابعة بشكل مباشر أوغير مباشر لأطراف النزاع، تعرفوا من خلال الورشة على مهارات أنسنة الأزمات وتقنيات الكتابة الصحافية بتجرد، عما خلفته الحرب من مآس لا حصر لها، وتشكيل رأي عام ضاغط لإيقافها والحد من إراقة الدماء.



وتضمن البرنامج التدريبي للورشة الذي أعده المدرب الصحفي خضر دوملي، توضيح مسارات آليات تحليل النزاع، مشدداً على ضرورة الإعتماد على المصادر البديلة لاستقاء الأخبار، وعدم الإكتفاء بالمصادر الرسمية التي قد تجير المعلومات لصالح طرف ما، معتبراً أن أفضل أساليب نقل حقيقة ما جرى تأتي على لسان الأخصائيين والأكاديميين أكثر من الساسة.



وذكرت مديرة فريدريش ايبرت في اليمن وسوريا، آرييلا جروس، أن إحدى المهام الملقاة على عاتق الصحافيين بشكل عام والصحافيين المشاركين في الورشة على وجه الخصوص بناء جسور التواصل بين أطراف النزاع لحل الأزمة وليس لتصعيدها أو إطالة أمدها.



وخرجت الورشة بمجموعة مبادئ للعمل الصحافي لتعزيز خطوات بناء السلام في اليمن حيث دعا المشاركون إلى تفعيل دور الصحافة في بناء السلام في اليمن من خلال الإعتماد على المبادئ الآتية:



- دعوة أطراف النزاع إلى السماح للصحافيين بالتحرك في الميدان بأمان من أجل تغطية أفضل لآثار النزاع، ومناشدة الأطراف تقديم المعلومات الدقيقة للصحافة.



- دعوة كل الأطراف للالتزام بالقانون الدولي الإنساني المتعلق بحماية الصحافيين.



- التضامن مع أي صحافي يستهدف من أي طرف من أطراف النزاع، وإطلاق أي صحافي معتقل على خلفية عمله المهني.



- التركيز على المهنية في التغطية الإعلامية لقضايا النزاع بموضوعية وتوازن.



- التركيز على البنود الدولية الضامنة لحرية العمل الصحافي في مناطق النزاعات.



- تجنب الإحتكاك بالجماعات المسلحة من أجل الحفاظ على سلامة الصحافيين أثناء التغطية الصحافية.



- التواصل مع الهيئات الدولية الداعمة لحرية الإعلام لدعم الصحافيين اليمنيين لممارسة عملهم بشكل أفضل، والضغط على أطراف النزاع لعدم استهداف الإعلاميين.



- دعوة وسائل الإعلام لتدريب الصحافيين على العمل المهني أثناء النزاعات.



- البحث عن مصادر متعددة للحصول على المعلومات أثناء التغطية الصحافية لقضايا النزاع.



- الحذر من الوصول إلى الأماكن الخطرة واتباع قواعد السلامة المهنية.



- تجنب التحريض والعنف في الخطاب الإعلامي.



تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49088.htm