الأحد, 26-فبراير-2017
الميثاق نت -    عبدالله صالح الحاج -
الوضع المعيشي لكل موظفي الجمهورية اليمنية تزداد تفاقمآ اكثر فأكثر ومعاناتهم صارت مأساة داخل كل بيت وأسرة صباحآ ومساء وليلآ ونهار لتأخر حصولهم على رواتبهم للخمسة الاشهر الماضية.
منذ تم اعلان تشكيل المجلس السياسي اليمني الاعلى وبعد طلوع وتزكية ومباركة الشعب له تم استلم موظفي الدولة مرتبآ واحد فقط على مرحلتين الاولى نص والثانية نص وكان ذلك لشهر سبتمبر من العام2016م وحتى اللحظة لم يتم صرف مرتب اكتوبر نوفمر ديسمبر من العام2016م وايضآ مرتب يناير فبراير من العام الحالي2017م
وهناك تساؤلات قبل اعلان تشكيل المجلس السياسي اليمني الاعلى كانت تصرف المرتبات بشكل متميز وقبل انتهاء الشهر وكل الموظفين استلموا رواتبهم ويعتبر ذلك تميز لانصارالله حيث لم تتأخر عملية صرف المرتبات حينما كان انصارالله بالحكم والسلطة بأيديهم
ولعل التساؤل الاكثر ماحصل بعد اعلان تكوين وتشكيل المجلس السياسي اليمن مناصفة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وانصارالله وحلفاءه يفترض ان يصير الاداء متميز في ادارة الشئون الداخلية لليمن ومنها عملية صرف المرتبات لجميع الموظفين المدنيين والعسكريين
ماذا يعني تأخير صرف المرتبات منذ طلوع المجلس السياسي اليمني الاعلى وحتى اللحظة وايضآ اين دور المجلس السياسي في ايجاد الحلول الفورية والعاجلة لصرف المرتبات اذا كان المجلس السياسي لايعي ولايدرك مدى الابعاد المترتبة على تأخير صرف مرتبات جميع موظفي الدولة لكل هذه الاشهر الخمسة الماضية فتلك مصيبة واين دور حكومة الانقاذ الوطنية في حسم قضية صرف مرتبات موظفي الدولة للاشهر الماضية وايضآ اين مجلس النواب ودوره في ايقاف كل هذه المهزلات واصدار الامر القانونين والتشريعي في التعجيل بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة للاشهر الماضية اليس من حق كل الموظفين الحصول على رواتبهم حتى يعيشون عشية كريمة على اقل القليل
مالم يدركه الساسة الكرام من قيادات المجلس السياسي الاعلى ووزراء حكومة الانقاذ الوطنية واعضاء مجلس النواب بالبرلمان اليمني
ان تأخير صرف مرتبات موظفي الدولة اذا مازاد الامر لأكثر من الخمسة الاشهر الماضية سيكون له ابعاد لايحمد عقباها منها الانهيار الوشيك في كل مؤسسات ومرافق الدولة وماخفي كان اعظم .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 03:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49334.htm