الثلاثاء, 07-مارس-2017
الميثاق نت -     مطهر الاشموري -
بدأ ملك السعودية سلمان زيارات تستغرق شهراً لعدة دول في شرق آسيا، والأردن في غرب آسيا آخر محطات هذه الزيارات.

المرافقون للملك في هذه الزيارات قرابة الألفين بالإضافة إلى طائرة شحن كبيرة تحمل اطناناً كبيرة من العفش والأثاث بما في ذلك مصعدان كهربائيان، غير سيارات تم شحنها.

المعروف مثل هذا عن ملوك السعودية حين ذهابهم إلى الرحلات إلى منتجعات الاستحمام وفي قصور ومنتجعات لهم في كل بلدان العالم ولكن مثل هذا لايحدث حين زيارة او زيارات رسمية للخارج.

إذا النظام السعودي ضرب الأرقام القياسية للرحلات الخاصة للحكام فسلمان ضرب الأرقام القياسية السعودية حتى وهو في زيارات رسمية وليس في رحلات من إياها.

الغريب أو المستغرب أن نجل الملك سلمان وهو وزير الدفاع وولي ولي العهد يرافق والده في الرحلات وحتى في هذه الزيارات فيما النظام السعودي هو في حالة حرب في سياق عدوانه على اليمن منذ عامين وذلك مايفترض بقاء وزير الدفاع في ظل غياب الملك لشهر.

لامانع من هذا من الاستشهاد بموقع إلكتروني إسرائيلي أكد من مصادره القوية او الموثوقه أن ماجرى هو خروج نهائي للملك ونجله وأنه تمت ترتيبات وتوافقات داخل الأسرة للبدائل كتغيير.

لا اؤيد ولا أؤكد هنا مانشره الموقع الإسرائيلي ولكن ذلك يؤكد بالنسبة لي اهمية بقاء وزير الدفاع ولي ولي العهد في السعودية خلال فترة زيارات والده في ظل وصول غالبية الاسرة المالكة الى سخط ورفض لسلمان ونجله لأنهما باتا الكارثية والمكارثية للنظام.

ومع ذلك باتت بين البدهيات ان اي تغيير في مثل هذه المناصب العليا لايمكن ان يكون إلا تغييراً أمريكياً او تمت الموافقة عليه وتزكيته امريكياً، وامريكا كلفت جون كيري وزير خارجية أوباما بمنع تغيير كانت الاسرة اجمعت عليه للملك سلمان ونجله وبالتالي فالمسألة محكومة بالإدارة الأمريكية في عودة او عدم عودة سلمان ونجله والموضوع بات يستعمل للمزيد من الحلب والحليب من البقرة الحلوب بما في ذلك مانشره الموقع الإسرائيلي. هذا النشر هو لدفع سلمان للتوسط بإسرائيل لدى "ترامب" امريكا واسرائيل ستقدم هذه الخدمة مقابل نصيب اكبر في الحلب والحليب.

النظام السعودي هو من مارس العدوان على اليمن ولايعنينا من يظل في هذا النظام ومن يرحل وطالما ظل هذا النظام فهو عدونا حتى تسوى مشكلتنا معه وتحل بإنصاف وعلى اساس الحق والحقائق او يظل عدواً لنا حتى يرحل بأكمله كنظام من الجزيرة العربية والمنطقة.

الرئيس الامريكي ترامب يوجه الامر للنظام السعودي والأخرى الخليجية بعده بسرعة تخصيص وتجهيز تريليون دولار لتمويل المشروع الترامبي لإقامة مناطق آمنه بسوريا فيما النظام السعودي والخليجية توافق، يتحدث بلا حياء او ذرة خجل عن 14 مليار دولار، إنها كلفة ما أحدثه العدوان من دمار وتدمير باليمن.

نحن لانتحدث عن تريليون ترامب لان الكلفة هي مئات المليارات ولكننا من خلال ما أوردناه تقدم تموضع النظام السعودي في انبطاح تريليون ترامب وإصرار الاستعلاء والغطرسة تجاه اليمن والمشهد يكتمل بتقرير مجلة امريكية يؤكد بالارقام ان كلفة الحرب على اليمن التي دفعها النظام السعودي تصل الى تريليوني دولار كضعف لتريليون ترامب.

قد يكون مقبولاً بكلفة للدمار بما يمثل كلفة الحرب على الطريقة اليمنية "ثلثان وثلث" وبالتالي فالنظام السعودي بإجماله ومنذ مجيئه هو عدو لليمن ويحمل العداء والحقد تجاه الشعب اليمني ومثلما هو العدو والعداء قبل العدوان فسيظل هو بعد العدوان وان تغيرت الشخوص او الطقوس وهذا مايجعل التغيير او المتغير داخل النظام السعودي، وقد يعنينا فقط رحيله او ترحيله كنظام.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 21-يونيو-2024 الساعة: 08:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49457.htm