الميثاق نت -

الإثنين, 13-مارس-2017
صادق شلي -
«عفاش» أرقى فكراً وسياسة من الإصلاح لم يقل يرحلوا مثلهم بل يعودوا لمجتمعهم ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية شريطة ألا يقوم أي منهم بالتواطؤ مع العدوان أو الإرهاب لكن لأن الإصلاح عندهم عقدة اسمها عفاش وحتى لا يقال عنهم ضعفاء وطبعاً هم في هذه المرحلة بالذات أوهن من خيط العنكبوت فقد خرجت كل الأقلام والمكرفونات الاخوانية سواءً في المواقع أو القنوات أو مواقع التواصل الاجتماعي لتسمه بما فيها بكل ما فيها من سوء وتنفث سموم حقدها وثقافتها الصدئة على عفاش.
طبعاً الزعيم لن تضيره هذه الترهات لأن من دعا للحرب من أجل السلطة هم الإصلاح وقياداتهم، والزعيم تركها طواعية حفاظاً على دماء اليمنيين وفي كل الجولات معهم تكون الغلبة للزعيم وقد كان هذه المرة أذكى منهم حيث لم يدعُ إلى رحيلهم وخروجهم خارج الوطن كما يطلبون ويلحون وطالبوا وألحوا على رحيله وخروجه من اليمن وهذا ما يزيدنا تمسكاً وحباً له.. كان أذكى بكثير لم يطلب المستحيل كما فعلوا هم بل طالب بعودتهم لمشائخهم وعقالهم في كل قرية والاندماج مرة أخرى في أوساط مجتمعهم.. لاحظوا الفارق فهم يطالبون بأقسي عقوبة وهو يطالب بعودتهم هم يطالبون بخروجه ورحيله وهو يطالب بعودتهم.. وتخليهم عن بيع وطنهم وتدميره وتخليهم عن الإرهاب واعتذارهم فقط.. يضمن لهم العودة والعيش في سلام، أليس هذا تفوُّق ما بعده تفوُّق.. أليست هذه قمة التسامح مقابل قمة الجور و الحقد.. تفوُّق على كل ادعياء السياسة في تجمع الإصلاح.. ودعاهم للعودة عن غيهم مقابل العفو العام لكن بصورة مبسطة العودة للقرية والشيخ والاعتذار عن المشاركة في تدمير الوطن وقتل الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء شعبهم.. الزعيم قال سامحهم الله، ولأن حقدهم اعماهم فقد راحوا يكيلون التهم كعادتهم ويسقطون كل سيئاتهم على الزعيم، بينما هو يقابل سيئاتهم دوماً بالصفح والعفو.. والعفو عند كرام القوم محمود.
فندعوهم لاستغلال ذلك والعودة عن غيهم والاعتذار والعودة للاندماج بمجتمعاتهم.. دعوة صريحة لو استغلوها كانت قد تسبب الكثير من المنغصات للجبهة الوطنية الداخلية التي تدافع عن الوطن ضد العدوان، لكن الله أعمى قلوبهم وعفاش أعمى بصيرتهم بفطرته السليمة وبتسامحه اللامتناهي.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 02:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49537.htm