الثلاثاء, 21-مارس-2017
-
أكد عدد من قيادات المؤتمر بمحافظة الحديدة أن المؤتمر الشعبي العام أسس على فكر وطني خالص نابع من ثقافة الشعب اليمني وموروثه الحضاري.
وقالوا في استطلاع لـ«الميثاق»: إن المؤتمر وعبر تاريخه بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر -هو صمام أمان الوطن.
معبرين عن فخرهم بالحضور الحاشد والمشاركة في اللقاء الموسع الذي ترأسه الأمين العام للمؤتمر الأستاذ عارف عوض الزوكا..وأكدوا أن تدشين الأمين العام للفعاليات والأنشطة التنظيمية في محافظة الحديدة يجسد أروع صور الصمود والالتحام مع جماهير الشعب لمواجهة العدوان والحصار. فإلى الاستطلاع:
استطلاع / محمد شنيني بقش
< في البداية تحدث الأخ ناصر احمد عبده البدجي -من قيادة المركز ج الدائرة163الحالي عضو اللجنة الدائمة المحلية رئيس دائرة الشباب والطلاب بمديرية جبل راس- قائلاً:
- المؤتمر ومنذ تأسيسه في الثمانينيات على يد الزعيم علي عبدالله صالح قام على اسس فكر وطني خالص لم يستنسخ من الشرق او الغرب واحتوى على هيئات ومؤسسات تنظيمية أدارت البلد باقتدار رغم الصعاب التي واجهتها.. وعند إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة تحول المؤتمر الى تنظيم سياسي مثله مثل بقية التنظيمات الاخرى .وما يميز المؤتمر هو بقاؤه ثابتاً رغم التحديات الكبرى التي عصفت بالوطن منذ حرب 94م ويأتي صموده هذا لانه جاء من اوساط الشعب من فكره مراعياً الجوانب الدينية والعادات والتقاليد والاعراف اليمنية.. ولم تكن افكاره مستوردة او مقتبسة من خارج اطاره الوطني كبقية الاحزاب اليمينية اليسارية أو غيرها التي عصفت بها الاحداث المتلاحقة وتعثرت في أولى العواصف لانها لم تؤسس على قاعدة وبيئة وطنية خالصة.. وعندما حصلت نجد ان المؤتمر الشعبي العام صمد وتماسك واستمر يقدم لبلده الكثير، بينما من قادوا ما يسمى بالربيع (الفوضى الخلاقة) تقهقروا وتخلخلت صفوفهم نتيجة شراهتهم للسلطة مما ادى الى تدمير بنيانهم وهياكلهم التنظيمية فتحولت ثورتهم الى «بورة» وخرجوا عن الصف الوطني واغتسلوا بخمر الخيانة والعمالة حتى اوصلوا البلد الى هذه النتيجة المرعبة.. القتل والدمار واستدعاء الغزاة من جميع الدول.. وهذا دليل على ان افكارهم كانت تحمل مشاريع تآمرية ..ولم تحمل مشروعاً وطنياً.. فحلت عليهم لعنة الوطن فأصبحوا ليس لهم اي حاضنة شعبية تحميهم وتوفر لهم امكانية البقاء ...لهذا صمد المؤتمر الشعبي العام بقيادته واعضائه وكوادره وقواعده التنظيمية.. ولم يخسر بيئته الحاضنة ..حتى من تساقطوا منه فإنهم قدموا له خدمة كبيرة حيث تطهر المؤتمر من رجس وعفن تلك العناصر والتي كانت عبئاً عليه طوال فترة حكمه..
وقد جاء دور المؤتمر اليوم ليعزز ويحافظ على النسيج الاجتماعي من خلال تماسك قياداته وقواعده والدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان الغاشم حيث قدم نموذجاً وطنياً جعل فئات الشعب تلتف حوله وتناصره بل وهناك من ذهب الى الجبهات بعد أن رأى المؤتمر يقف مع قيادته في الصفوف الاولى للجبهات سواءً الداخلية او الخارجية فقدم أنموذجاً يحتذي به الكثير من ابناء الشعب اليمني.
وينتظر الشعب اليمني وكوادر المؤتمر ومناصروه أن يقوم المؤتمر بدوره الوطني الرائد من خلال تفعيل قواعده واستلهام الهمم للملمة الشتات الذي أصاب الوطن وتضميد جراحه التي غرقت بالدماء الزكية، بصفته الحامي لكل فئات الشعب تحت مظلة الوطن، بعد غياب وتخلّي بقية الأحزاب التي فضَّلت المال والخيانة والعمالة على القيام بدورها الذي كان ينتظره ابناء الشعب ...فمسئولية المؤتمر اصبحت كبيرة لكننا ندرك ان هناك قيادة حكيمة وصامدة ووطنية قادرة على تحمل المسئولية على عاتقها بقيادة الزعيم على عبدالله صالح- رئيس المؤتمر.
<أما الأخ نعمان قايد عبدالله حاجب- عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر مديرية جبل راس- فقال:
- تحل علينا بعد ايام ذكرى أليمة وهي ذكرى تحالف الشر لتدمير كل مقدرات اليمن.. عامان مرا بكل ما فيهما من بشاعة قتلوا فيهما الشيوخ والنساء والاطفال واحرقوا الشجر والحجر، جربوا علينا شتى انواع الاسلحة المحرمة ولم يتركوا شيئاً الا وجربوه على يمن الايمان والحكمة لا لشيء الا لأنهم رافضون الوصاية والخضوع والذل والخنوع.. تمر علينا هذه الذكرى وكل بيت يعاني الويلات من جراء ذلك العدوان فمن لم يقصف منزله او يقتل هو او أحد افراد اسرته او قريبه فقد عانى من نكد العيش وقطع المرتبات والظروف المعيشية التي جعلت اليمن كلها محاصرة واصبحنا معزولين عن العالم، ورغم كل ذلك فقد كان اليمنيون عموماً صامدين صمود جبالهم شمسان وعيبان وعطان وردفان ويأتي ابناء المؤتمر الشعبي العام خصوصاً ضمن ابناء الشعب اليمني هذه الفئة الكبيرة من اعضاء وانصار ومحبي المؤتمر الذين يستمدون قوتهم من الله عز وجل ثم من زعيمهم الحميري علي عبدالله صالح عفاش والذي احببناه قديماً بكل انجازاته وحديثاً بصموده مع ابناء بلده يعاني ما يعانونه.
واصبحنا نفخر جميعا اننا عفاشيون وليس ادل على صمود المؤتمر واعضائه ما حدث يوم يوم الأربعاء حيث كان اللقاء التنظيمي لأبناء تهامة بمحافظة الحديدة لوحة جميلة عكست التواجد الجماهيري الكبير لتنظيمنا الرائد في وسط الشعب اليمني عموماً وابناء تهامة خصوصاً فكل من حضروا لم تكن توقعاتهم حضور تلك الحشود الوفية خصوصاً في هذا الوقت لسببين، الأول حصول ضرب وقصف لمكان اللقاء..
والثاني ما يمر به كل يمني خلال هذه الايام من ازمة مالية خانقة بسبب الرواتب وتوقف اكثر العمال والاعمال كمصدر للدخل ولكن رغم هذين السببين اللذين كنا نعتقد انهما قد يكونان سببين رئيسيين لتخلف الكثيرين ولكن ما حدث كان العكس... لكن الحضور الكبير اثبتت من خلاله تهامة حبها الكبير للزعيم ولحزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام، واثبت المؤتمر واعضاؤه انهم حزب الوسطية والاعتدال، كما كان حزباً بانياً قديماً فإن الأمل مازال فيه كونه الاقدر والاجدر لبناء المستقبل وسيكون له الدور البارز في بناء الوطن وحمايته والحفاظ على كل مقدراته ..
<وقال الشيخ محمد سليمان حليصي- رئيس فرع المؤتمر بمديرية حيس:
- تفخر مديريتنا بمشاركتها الفاعلة في هذا اللقاء التنظيمي والذي يعد علامة بارزة في تاريخ النضال المؤتمري نظراً للظروف الاستثنائية التي انعقد فيها وللتحدي الذي واجهه هذا اللقاء إذ رغم كل محاولات التثبيط والتخويف صمم المؤتمريون على المشاركة، ولكم شعرت بالزهو حين وجدت الامر ذاته بباقي المديريات التي لم تثن المؤتمريين فيها تلك المحاولات عن المشاركة..
<الاستاذة نورية الحاشدي -عضو اللجنة الدائمة الرئيسية ، رئيسة القطاع النسائي بفرع المؤتمر بالحافظة -تحدثت قائلة:
- لقد رسم المؤتمريون والمؤتمريات لوحة وطنية عظيمة بذلك الحضور اللافت في اللقاء التنظيمي الموسع فقد تحدوا الصعاب والمخاطر ولبوا النداء الوطني.. نعم اقول النداء الوطني لأن حضور هذا اللقاء له دلالات عظيمة تؤكد حضور المؤتمر واهتمامه بالقضية الوطنية التي تتركز اليوم في معاناة الشعب اليمني جراء العدوان الظالم والحصار الجائر الذي يفرضه العدوان على بلادنا..
ونفخر اننا في المؤتمر الشعبي نقف الى جانب الوطن بقيادة الزعيم الرمز علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر- يسطر أروع صفحات الوفاء والنضال والإباء في مواجهة العدوان..
<أما الاستاذة نجيبة ادريس -رئيسة القطاع النسائي بفرع المؤتمر بالدائرة 160 م الحوك- فقالت:
- المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر لم ولن يكون الا مع الشعب والوطن وهذا ما يؤكده وقوف المؤتمر بكل تكويناته مع الوطن ضد العدوان..
<من جانبه قال الشيخ علي يوسف بقش -عضو اللجنة الدائمة الرئيسية:
- المؤتمر بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الاسبق- صاحب تجربة ورصيد كبير وضخم من العمل الوطني والمواقف المشرفة الأمر الذي جعل من الطبيعي ان يكون موقف المؤتمر معبراً عن حقيقة الموقف الوطني تجاه العدوان الذي استهدف كل شيء في وجود شعبنا..
واود ان اسجل هنا الشكر والتقدير لقيادة المؤتمر بمحافظة الحديدة ممثلة بالأخ اللواء حسن احمد الهيج رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر ، محافظ المحافظة، والاخ الحاج عبدالجليل عبده ثابت رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة والاستاذ عبدالرحمن احمد خرجين نائب رئيس فرع المؤتمر بالحافظة على جهودهم وادوارهم التي عززت لدى المؤتمريين وكافة ابناء المحافظة الثقة والصمود بوجه العدوان..
<أما الشيخ نزار شعيب الفاشق- رئيس المؤتمر بالدائرة 172 م/بيت الفقيه :
-فجدد التأكيد باسم قيادة واعضاء المؤتمر بفرع ومراكز الدائرة 172 م/بيت الفقيه ومؤتمريي المديرية وابناء قبيلة الزرانيق الابية وكافة ابناء تهامة الشموخ، على رفض العدوان والوقوف صفاً واحداً مع شعبنا ووطننا ضد العدوان الظالم والحصار الجائر..
وأضاف: نقول ان العدوان الظالم لم ولن يزيدنا الا صلابة وتماسكاً واباء مهما بلغت وحشية القصف الذي يستهدف كل شيء في الحياة ويقتل الاطفال والنساء ويهدم البيوت ويحرق الشجر والحجر.
<وتحدث عبدالله محمد سليمان زيد -قيادي في فرع مديرية برع -قائلاً:
منذ أن تأسس المؤتمر وهو حزب الوسطية والاعتدال عمل ومازال يعمل على قبول الآخر وحرية الصحافة والاعلام ونشر المعرفة والقضاء على الأمية وذلك من خلال تشييد المدارس الأساسية والثانوية والجامعات والكليات وعمل على نبذ التطرف ولارهاب والعنف ومن اهم انجازات المؤتمر الشعبي العام اعادة تحقيق الوحدة اليمنية بين شطري الوطن عام 1990م ورغم وجود السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني الذين ينتمون للمؤتمر الشعبي العام الا أنه لم يقم بالاقصاءات بل عمل على ترسيخ الحرية والديمقراطية والقبول بالآخر، وانتهج مبدأ الوسطية والاعتدال ودعم الحرية والصحافة والاعلام وبناء جيش وطني قوي للدفاع عن الوطن ووحدته وانجازاته ومقدراته.
لكن التآمر الخارجي على شعبنا ووحدتنا عمل على نشر الفوضى بإدارة صهيونية امريكية من خلال عدوان 2015م الذي يسعى لابادة الانسان اليمني قبل مؤسسة الدولة ومكتسبات الشعب المتمثلة في البنية التحتية ولكن هيهات ان ينالوا من ذلك ومن المؤتمر الشعبي العام ممثلاً بالزعيم، فمنذ أول وهلة للعدوان عمل المؤتمر على مواجهته والتصدي له والصمود في وجهه بكل قوه وصلابة، وبرغم القتل والخراب إلاّ أنه يدعو الى السلام وايقاف العدوان وإجراء حوار مباشر مع السعودية من أجل سلام الشجعان لا الاستسلام.
<وتحدثت نعمة محمد شرف - مسؤولة قطاع الطالبات بفرع المؤتمر بجامعة الحديدة- قائلةً:
- إن المرأة اليمنية لها دور محوري في التصدي للعدوان، فبعد مرور عامين على العدوان المشؤوم نجد أن العديد من الشهيدات والجريحات سقطن بصواريخ العدوان وقنابله العنقودية وهناك آلاف الأرامل والأيتام والثكالى اللاتي مسهن ضر العدوان الغاشم.مؤكدة أن المرأة اليمنية صامدة وتقدم فلذات اكبادها شهداء وجرحى ومعاقين كما تقدم الأطباق الغذائية للجبهات وتشارك في الفعاليات والوقفات المناهضة للعدوان والمنددة به.
واليوم ماتزال المرأة صامدة ومعطاءة في العديد من المجالات في التعليم والصحة وفي التصدي للعدوان الغاشم إلى جانب أخيها الرجل.
نحن ندعو الجهات المعنية إلى الاهتمام بالمرأة، والى رعاية أسر الشهداء والجرحى، ندعوهم إلى كفالة الأيتام والأرامل، وإلى بذل أقصى الجهود لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين لدى العدوان ومرتزقته، فأمهات الأسرى وعائلاتهم يذوقون الأمرَّين بسبب ذلك.
< أما الأستاذ أكرم فتوان -مدير مركز المعلومات بفرع المؤتمر بالمحافظة- فقال:
- لقد مثل اللقاء التنظيمي الموسع تحدياً عظيماً، لا لانعقاده في هذه الظروف الاستثنائية فحسب بل لما سبقه من محاولات مستميتة لإفشاله، إذ تداعت الاشاعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها تارة بالقول ان الموعد تأجل وتارة أن المكان تغير وتارة بالترهيب وما الى ذلك من الاكاذيب التي عصف بها المؤتمريون بتدافعهم الكبير لحضور اللقاء التنظيمي الموسع بالمكان والزمان المحددين من قيادة الفرع.واسجل هنا الشكر والتقدير لقيادة المؤتمر بالمحافظة والمديريات وكوادر المؤتمر الذين التحموا بوجه تلك الأكاذيب وكان الاجتماع التنظيمي نصراً وفخراً مؤتمرياً عظيماً.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49642.htm