الجمعة, 31-مارس-2017
الميثاق نت - ست سنوات زمنية هي المرحلة الفارقة بين أوّل جمعة في شهر رجب عام 2011م، حينما إستهدف (ثورجية الربيع العبري)، بمتفجراتهم جامع دار الرئاسة اثناء صلاة الجمعة ، ليقتلوا ويصيبوا أكثر من 200 مُصلي في مقدمتهم رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح، وكبار قيادات الدولة، وبين ظهوره الأسبوع الماضي بين حشود جماهيرية غفيرة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الذكرى الثانية للعدوان السعودي على اليمن 26 مارس 2015م .<br />
الميثاق نت: -
ست سنوات زمنية هي المرحلة الفارقة بين أوّل جمعة في شهر رجب عام 2011م، حينما إستهدف (ثورجية الربيع العبري)، بمتفجراتهم جامع دار الرئاسة اثناء صلاة الجمعة ، ليقتلوا ويصيبوا أكثر من 200 مُصلي في مقدمتهم رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح، وكبار قيادات الدولة، وبين ظهوره الأسبوع الماضي بين حشود جماهيرية غفيرة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الذكرى الثانية للعدوان السعودي على اليمن 26 مارس 2015م .
حبس اليمنيون أنفاسهم في لحظة تاريخية أريد لها أن تكون مفتتحاً لإقحام اليمن في حروب أهلية وثارات وصراعات سياسية، صفّق لها (ثورجية) العنف والارهاب والفوضى، ونشطاء ( العمالة والارتزاق) بحفاوة بالغة، باعتبارها بالنسبة لهم " بشرى سارة".
ومن بين ركام ودخان العملية الإرهابية غير المسبوقة في التاريخ، إنبعث التّبع اليماني الحميري، على عبدالله صالح، مصارعا بقوة جروحه الغائرة ورياح فوضى وعنف ( الربيع العبري)، مشددا على إيقاف إطلاق النار ووقف أي فتنة، مطمئنا الجماهير بعبارته الشهيرة الخالدة(اذا انتم بخير فانا بخير).

6 سنوات ماضية، من العنف والفوضى والخراب والدمار في اليمن وعدد من الدول العربية المستهدفة بتلك المخططات، 6 سنوات واليمن تقاوم نلك الفوضى وتلك المخططات، 6 سنوات كانت كفيلة بإنقشاع الزيف وتساقط الاقنعة ، وإتضاح الرؤية بجلاء على زيف ووهم مسمى " الربيع العربي"، كما جاء في وصف أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح في كلمته خلال القمة العربية الـ28 بالعاصمة الاردنية عمان، والذي قال في كلمته خلال الجلسة الاولى للقمة العربية، "إن ما يسمى الربيع العربي وهم أطاح بأمن واستقرار أشقاء لنا، وعطل التنمية والبناء لديهم وامتد بتداعياته السلبية ليشمل أجزاء عدة من وطننا العربي وادى إلى تدهور الأوضاع الأمنية فيها وليعيش شعبها معاناة مريرة وتتضاعف معها جراح الأمة". ودعا إلى استخلاص العبر مما حصل للدول العربية من مشكلات وتصحيح العديد من مسارات العمل "تحصينا لمجتمعاتنا وتماسكا لجبهتنا الداخلية وتحقيقا لتطلعات شعوبنا المشروعة".
قبل ست سنوات ماضية ، كان الزعيم على عبدالله صالح، ادرك مبكرا حقيقة هذا الربيع، مؤكدا في أكثر من فعالية وحديث إعلامي "إن ما جرى عام 2011 وأطلق عليه تسمية الربيع العربي، ما هو إلا ربيع عبري، زاد من قوة الاحتلال الصهيوني وزاد من تشرذم العرب على يد جماعات كانت تعيب على بعض القيادات والحكومات تمسّكها بالسلطة، وعندما وصلت هي إلى السلطة، عملت على تسخير الدين والفتاوى لتحريم الخروج عليها".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49798.htm