الميثاق نت -    ترتفع اصوات المسلمين في مختلف دول العالم عام بعد آخر مطالبة بإشراف إسلامي على إدارة المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذا ظلت أسرة آل سعود تمنع المسلمين من اليمن وسوريا وإيران وغيرها من إداء فريضة الحج باعتباره ركناً من اركان الإسلام التي لايجب أن تتحكم بها السعودية لتحقيق أهداف سياسية في حرب سافرة على الإسلام والمسلمين .<br />

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
الميثاق نت : -
ترتفع اصوات المسلمين في مختلف دول العالم عام بعد آخر مطالبة بإشراف إسلامي على إدارة المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذا ظلت أسرة آل سعود تمنع المسلمين من اليمن وسوريا وإيران وغيرها من إداء فريضة الحج باعتباره ركناً من اركان الإسلام التي لايجب أن تتحكم بها السعودية لتحقيق أهداف سياسية في حرب سافرة على الإسلام والمسلمين .
وهاهي العديد من شعوب العالم وفي المقدمة الشعب اليمني يمُنعون هذا العام من إداء فريضة الحج دون حق وبدون سبب، حيث تتعمد أسرة آل سعود منع الشعب اليمني بسبب تصديهم للعدوان الذي تشنه الرياض ظلماً وعدواناً على بلادهم للعام الثالث بدعوى محاربة ما تسميه بمحاربة المد الشيعي في اليمن ، في الوقت الذي نجد أسرة آل سعود وأمام التهديدات الإيرانية تسمح للإيرانيين بالحج على الرغم من قطع ذلك على اليمنيين والسوريين وغيرهم لرفضهم الخضوع لسياساتها العدوانية والإرهابية.
وبهذا الخصوص رضخت السعودية للضغوطات الإيرانية ووافقت على تقديم الخدمات القنصلية للإيرانيين مطلع شهر يوليو الجاري.
حيث أعلنت الخارجية الإيرانية 4 يوليو أنه سيتواجد بعض موظفي القنصلية في جدة ومكة والمدينة لتوفير الخدمات القنصلية للحجاج الإيرانيين هذا العام .
هذا في الوقت الذي تمنع السعودية أكثر من عشرين ألف حاج يمني من إداء فريضة الحج ورفضت التعامل مع وكالات تفويج الحجاج اليمنية بعد أن كان مسؤولون سعوديون وعدوا بالسماح لليمنيين بالحج ليتراجعوا ويستحوذوا عبر أساليب النصب والاحتيال على أموال باهظة لتذليل الصعاب أمام الحجاج اليمنيين.
هذا وكان الأستاذ عبدالرحمن القلام وكيل وزارة الاوقاف قد أوضح لصحيفة الـ «الميثاق» قائلاً: لقد حاولنا الاعوام الماضية أن نفهم السلطات السعودية بأن الحج ركن من أركان الإسلام لايتدخل في السياسة، ولكن يبدو أنهم يريدون أن يكون الحج ركناً خاصاً بهم فقد سبق أن حرموا الحج على العراقيين قبلنا وحرموا السوريين ، وحرموا الليبيين وهاهم يحرمون الكثير من اليمنيين من إداء هذه الفريضة للعام الثالث على التوالي.. ولانستعبد ان يمنع السعوديون أبناء القطيف من إداء فريضة الحج لأنهم يعتبرونه ركناً خاصاً بهم، وهذا يعكس عدم فهمهم للدين، حيث إن منع أي شعب دولة إسلامية من إداء فريضة الحج للضغط على الدول ، أمر لايرضاه الله ولا رسوله.
يذكر أن السعودية منعت الحجاج اليمنيين العام الماضي من دخول أراضيها براً عن طريق منفذ العبر وبقوا لأسابيع هناك ما ادى إلى وفاة ثمانية حجاج فأدخلت أشخاصاً وحرم الاغلبية من الحج رغم استكمال كأفة اجراءات سفرهم بطرق رسمية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50899.htm