الميثاق نت - استمرار اساليب البلطجة ضد اغلب موظفي الدولة الشرفاء  في العاصمة صنعاء او بقية المحافظات  من قبل الجماعات المسلحة دليل واضح ان هناك من يتوهم ان بإمكانه تحويل اليمن الى اقطاعية خاصة لأسرته واتباعه عبر اساليب العنف والترهيب والبلطجة والقتل والاختطافات وغيرها ..<br />

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
الميثاق نت : -
استمرار اساليب البلطجة ضد اغلب موظفي الدولة الشرفاء في العاصمة صنعاء او بقية المحافظات من قبل الجماعات المسلحة دليل واضح ان هناك من يتوهم ان بإمكانه تحويل اليمن الى اقطاعية خاصة لأسرته واتباعه عبر اساليب العنف والترهيب والبلطجة والقتل والاختطافات وغيرها ..
استمرار اساليب البلطجة ضد اغلب موظفي الدولة الشرفاء في العاصمة صنعاء او بقية المحافظات من قبل الجماعات المسلحة دليل واضح ان هناك من يتوهم ان بإمكانه تحويل اليمن الى اقطاعية خاصة لأسرته واتباعه عبر اساليب العنف والترهيب والبلطجة والقتل والاختطافات وغيرها ..
ما تعرض له مؤخرا الدكتور جمال الدعيس مدير عام برنامج الطب الدوائي من اعتداء داخل الوزارة من قبل احد وكلاء الوزارة ليس حادثاً عرضياً ولا تصرفاً شخصياً او فردياً ، بل هناك اعتداءات مماثلة واساليب داعشية جديدة تمارس في مختلف المرافق بطريقة اصبح السكوت عنها جريمة بحق الجميع ..فدعممة المجلس السياسي وعجز الحكومة عن ردع المعتدين والمتفيدين باطلا للمناصب والوظائف والرتب والرواتب والمحتلين لهيئة التأمينات وهيئات الادوية وجامعة حجة هيئة المواصفات و..الخ ..وغيرها من الاف المناصب التي شجعت المبندقين على فرض قانون همجي لشغل الوظيفة العامة ..
فيما تعرض له الدكتور جمال الدعيس مدير عام برنامج الطب الدوائي بوزارة الصحة ..اعتداءاً سافراً لم يستهدف شخص جمال الدعيس وانما كل مسئولي الدولة الذين يستهدفون واحداً بعد الآخر ووزيراً بعد وزير ووكيلاً بعد وكيل وعقيداً بعد عقيد ومحافظاً بعد محافظ حتى آخر موظف ..
بالطبع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ اتخذ الاجراءات القانونية ازاء هذا الاعتداء ورفع بما حدث الى المجلس السياسي الذي اصبح يعمل بطريقة عجيبة تزيد المشاكل تعقيدا .
ان على المجلس السياسي وحكومة الانقاذ على الاقل ان يتدخلوا ويصدروا قرارات بفصل واجتثاث كل المسؤولين والموظفين ممن توظفوا قبل عام 2011م.بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وانسانيتهم ، بدلا عن المشاكل واقتحام الوزارات والمؤسسات والهيئات والاعتداء على موظفين يخدمون اليمن والشعب اليمني.
سمع الجميع مؤخرا عن تحرك المجلس السياسي بشأن قضية الاعتداء على الدكتور الدعيس ، لكنه تحرك لن يختلف عن تحركاته حيال قضايا الاعتداء على مئات الموظفين فمن لم ينصف موظفي الهيئة العامة للتأمينات وغيرها لن ينصف الدكتور الدعيس ..لانهم يريدون ان يستعبدوا احرار الشعب او يقتلوهم او يطردوهم خارج بلادهم وارضهم ..وهذا تفكير جنوني وكارثي .
وبحسب معلومات تداولتها وسائل اعلامية فقد شكل المجلس السياسي لجنة برئاسة محمود الجنيد مدير مكتب رئاسة الجمهورية للتحقيق في قضية الاعتداء على الدكتور جمال الدعيس ، بطريقة لا اخلاقية داخل حوش الوزارة من قبل الوكيل ومرافقيه المسلحين. وان اللجنة قد التقت بالموظفين واستمعت الى افادتهم بخصوص حادثة الاعتداء على الدكتور الدعيس والشكاوى المقدمة ضد الوكيل، والتي أكدت جميعها ادانته.
حالة استياء كبيرة تسود جميع الاوساط إزاء جرائم الاعتداءات المتكررة على موظفي الدولة ، الامر الذي يتطلب من المجلس السياسي وحكومة الانقاذ استشعار مسؤولياتهم الوطنية وعدم السماح للطابور الخامس ممن يستغلون العدوان بمحاولة تنفيذ مشاريعهم الصغيرة والمريضة والتي لايمكن القبول بها حتى لو عاد سيف الوشاح لجز هامات أحرار الشعب اليمني.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50902.htm