الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
قتلوه في جامع الرئاسة ، فكتب الله له الحياة ، تآمروا على إخراجه من وطنه ورفعوا شعار (ارحل) ، فوثب شامخاً ثابتاً في أرضه وبين أبناء شعبه كثبات وشموخ عيبان وعطان ، وعمل على ترحيلهم تباعاً الواحد تلو الآخر بدهاء سياسي وحنكة قيادية لطالما عرف بها ، تآمروا على إسقاط حكمه والانقلاب على شرعيته الدستورية ، فكان السباق إلى التنازل عنها طواعية ،حقناً للدماء وحرصاً على الوطن ومكتسباته ، ولم يتشبث بها ويتخندق خلف شرعيته الدستورية، مجسداً نموذجاً يحتذى به بين القيادات والزعامات العربية ، رغم أنه كان يمتلك كافة الأدوات والوسائل الكفيلة بردع خوارج العصر والعودة بهم إلى جادة الحق والصواب .
سلطوا سرايا المهرجين والأفاكين والمرتزقة لتأليف الأغاني والأناشيد التي تنال منه وتقدح فيه وتؤلب الناس عليه وتحرضهم ضده ، وتجرح في شخصيته، وتنبزه بألفاظ سوقية مبتذلة ، كل ذلك وهو من تنازل عن فترته الرئاسية الدستورية ،وحقن الدماء التي كانت ستسفك عقب جريمة النهدين وكأنهم نشأوا وتربوا على كراهيته والحقد عليه بهذه الطريقة التي تنم عن أمراض مزمنة تستوطن قلوبهم المأزومة ، فصار عفاش هاجسهم اليومي، عفاش صنع ،عفاش ترك، عفاش قال ، عفاش عمل ،عفاش اشترى، عفاش باع ، عفاش معه ، عفاش عليه ، وكأنهم لا يستطيعون إثبات حضورهم أو التعريف بأنفسهم إلا عندما يتحدثون عن عفاش .
إذا مات مريض في مستشفى قالوا عفاش السبب ، إذا انقلبت سيارة في طريق قالوا عفاش السبب ،وإذا تطلقت واحدة قالوا كله بسبب عفاش ، وإذا ماتت دجاجة أحدهم قالوا كله من عفاش ، وإذا منع الله قطر السماء قالوا كله دبور عفاش ، وإذا ما تساقطت الأمطار بغزارة وجرفت السيول المنازل والأراضي الزراعية والمواشي قالوا كله بسبب عفاش ،المهم صار عفاش بالنسبة لهم شغلهم الشاغل، يرهبهم إذا تكلم، ويرعبهم ويقلقهم إذا غاب ، يخافون منه حتى تحول خوفهم هذا إلى فوبيا مزمنة وخصوصاً عقب تحالفه مع أنصار الله ووقوفه إلى جانب وطنه وشعبه في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادنا ، بعد أن عملوا على وضع مختلف العقبات والعراقيل للحيلولة دون تحقيق هذا التحالف الوطني.
فزاد ذلك من حالة الفوبيا العفاشية التي تعتريهم ورفع من وتيرتها وخصوصاً بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان الرجيم وقرنه اللعين ، وتحولوا إلى مرتزقة عملاء يقتاتون من مكرمات وعطايا اللجنة الخاصة السعودية، وأفرطوا في الخصومة والكراهية والحقد والإساءة إليه بعد أن تذوقوا حلاوة الريالات السعودية والدراهم الإماراتية ، في مشهد يعكس وضاعتهم وقبحهم وخستهم التي لا ينافسهم عليها أحد ، يتطاولون على عفاش ويشككون في وطنيته لأنه وقف مع شعبه ووطنه ، ويمجدون الخونة والعملاء الذين أيدوا العدوان ووقفوا إلى صفه وقاتلوا معه ضد وطنهم وشعبهم، يتهمونه بالعمالة، وهو يعمل لوطنه وشعبه ، قالوا بأنه يمتلك أرصدة بمليارات الدولارات وعندما طلب منهم تجميدها ومصادرتها بلعوا ألسنتهم ولزموا الصمت .
إنه عفاش المواطن اليمني الذي حكم شعبه لأكثر من 33عاماً ،أصاب فيها وأخطأ ، ونجح وفشل ،إنه عفاش صاحب المنجزات الماثلة للعيان والتي عمل وما يزال العدوان على تدميرها والنيل منها ، عفاش الذي نذكره وسنظل نذكره بكل خير ، كيف لا وهو من وقف أمام العالم من أجل شعبه ووطنه وظل وما يزال صامداً ثابتاً في وجه العدوان، يرقب الأحداث عن قرب، متطلعاً إلى اللحظة الفارقة في تاريخ اليمن التي يعلن فيها أبطالنا المغاوير من جيشنا ولجاننا الانتصار على الشيطان وكسر قرونه وإفشال كافة مخططاته ومؤامراته.. إنه عفاش مرعب الخونة والعملاء والمرتزقة الذي سيظل يؤرق مضاجعهم وكابساً على أنفاسهم، ومحتفظاً بحبه ومكانته لدى أنصاره وكل محبيه .
وحتى الملتقى ...... دمتم سالمين .
قتلوه في جامع الرئاسة ، فكتب الله له الحياة ، تآمروا على إخراجه من وطنه ورفعوا شعار (ارحل) ، فوثب شامخاً ثابتاً في أرضه وبين أبناء شعبه كثبات وشموخ عيبان وعطان ، وعمل على ترحيلهم تباعاً الواحد تلو الآخر بدهاء سياسي وحنكة قيادية لطالما عرف بها ، تآمروا على إسقاط حكمه والانقلاب على شرعيته الدستورية ، فكان السباق إلى التنازل عنها طواعية ،حقناً للدماء وحرصاً على الوطن ومكتسباته ، ولم يتشبث بها ويتخندق خلف شرعيته الدستورية، مجسداً نموذجاً يحتذى به بين القيادات والزعامات العربية ، رغم أنه كان يمتلك كافة الأدوات والوسائل الكفيلة بردع خوارج العصر والعودة بهم إلى جادة الحق والصواب .
سلطوا سرايا المهرجين والأفاكين والمرتزقة لتأليف الأغاني والأناشيد التي تنال منه وتقدح فيه وتؤلب الناس عليه وتحرضهم ضده ، وتجرح في شخصيته، وتنبزه بألفاظ سوقية مبتذلة ، كل ذلك وهو من تنازل عن فترته الرئاسية الدستورية ،وحقن الدماء التي كانت ستسفك عقب جريمة النهدين وكأنهم نشأوا وتربوا على كراهيته والحقد عليه بهذه الطريقة التي تنم عن أمراض مزمنة تستوطن قلوبهم المأزومة ، فصار عفاش هاجسهم اليومي، عفاش صنع ،عفاش ترك، عفاش قال ، عفاش عمل ،عفاش اشترى، عفاش باع ، عفاش معه ، عفاش عليه ، وكأنهم لا يستطيعون إثبات حضورهم أو التعريف بأنفسهم إلا عندما يتحدثون عن عفاش .
إذا مات مريض في مستشفى قالوا عفاش السبب ، إذا انقلبت سيارة في طريق قالوا عفاش السبب ،وإذا تطلقت واحدة قالوا كله بسبب عفاش ، وإذا ماتت دجاجة أحدهم قالوا كله من عفاش ، وإذا منع الله قطر السماء قالوا كله دبور عفاش ، وإذا ما تساقطت الأمطار بغزارة وجرفت السيول المنازل والأراضي الزراعية والمواشي قالوا كله بسبب عفاش ،المهم صار عفاش بالنسبة لهم شغلهم الشاغل، يرهبهم إذا تكلم، ويرعبهم ويقلقهم إذا غاب ، يخافون منه حتى تحول خوفهم هذا إلى فوبيا مزمنة وخصوصاً عقب تحالفه مع أنصار الله ووقوفه إلى جانب وطنه وشعبه في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادنا ، بعد أن عملوا على وضع مختلف العقبات والعراقيل للحيلولة دون تحقيق هذا التحالف الوطني.
فزاد ذلك من حالة الفوبيا العفاشية التي تعتريهم ورفع من وتيرتها وخصوصاً بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان الرجيم وقرنه اللعين ، وتحولوا إلى مرتزقة عملاء يقتاتون من مكرمات وعطايا اللجنة الخاصة السعودية، وأفرطوا في الخصومة والكراهية والحقد والإساءة إليه بعد أن تذوقوا حلاوة الريالات السعودية والدراهم الإماراتية ، في مشهد يعكس وضاعتهم وقبحهم وخستهم التي لا ينافسهم عليها أحد ، يتطاولون على عفاش ويشككون في وطنيته لأنه وقف مع شعبه ووطنه ، ويمجدون الخونة والعملاء الذين أيدوا العدوان ووقفوا إلى صفه وقاتلوا معه ضد وطنهم وشعبهم، يتهمونه بالعمالة، وهو يعمل لوطنه وشعبه ، قالوا بأنه يمتلك أرصدة بمليارات الدولارات وعندما طلب منهم تجميدها ومصادرتها بلعوا ألسنتهم ولزموا الصمت .
إنه عفاش المواطن اليمني الذي حكم شعبه لأكثر من 33عاماً ،أصاب فيها وأخطأ ، ونجح وفشل ،إنه عفاش صاحب المنجزات الماثلة للعيان والتي عمل وما يزال العدوان على تدميرها والنيل منها ، عفاش الذي نذكره وسنظل نذكره بكل خير ، كيف لا وهو من وقف أمام العالم من أجل شعبه ووطنه وظل وما يزال صامداً ثابتاً في وجه العدوان، يرقب الأحداث عن قرب، متطلعاً إلى اللحظة الفارقة في تاريخ اليمن التي يعلن فيها أبطالنا المغاوير من جيشنا ولجاننا الانتصار على الشيطان وكسر قرونه وإفشال كافة مخططاته ومؤامراته.. إنه عفاش مرعب الخونة والعملاء والمرتزقة الذي سيظل يؤرق مضاجعهم وكابساً على أنفاسهم، ومحتفظاً بحبه ومكانته لدى أنصاره وكل محبيه .
وحتى الملتقى ...... دمتم سالمين .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50911.htm