الأربعاء, 12-يوليو-2017
الميثاق نت -
كشفت مصادر مطلعة في المؤتمر الشعبي العام عن توفّر حجم كبير من المعلومات لدى الجهات المختصة، ولدى أُسر الضحايا من الشهداء والجرحى من الذين أُستهدفت منازلهم وممتلكاتهم من قبل العدوان الغاشم والبربري الذي تقوم به السعودية والدول المتحالفة معها ، تتضمن المعلومات تفاصيل عن كل الذين قاموا -ويقومون- بتزويد دول العدوان بإحداثيات الأهداف العسكرية والمدنية والذين استمرأوا مواصلة عملية تقديم الإحداثيات اعتقاداً منهم بأنهم سيظلون غير معروفين، غير مدركين بأن الجميع يعرفونهم حق المعرفة وخاصة أولئك الذين استهدفت منازلهم ومنازل ابنائهم وإخوانهم وأسرهم وكل ممتلكاتهم، هم أيضاً يعرفونهم حق المعرفة ويعرفون تحركاتهم وأساليبهم الدنيئة في تقديم الخدمات للأعداء، وبأنهم من بقايا عام 2011 الذين خرجوا بالصدور العارية ومتلحفين الأكفان طلباً للتغيير المزعوم، وهم الذين يشكّلون الجناح العسكري لحركة الإخوان المسلمين والجناح القبلي الذين يحملون الكراهية والحقد المستوطن في قلوبهم وفي عقولهم والذين لم يتعظوا من الأحداث ومستمرين في غيّهم.
وأضافت المصادر بأن على أولئك النفر الذين يتلذذون بسفك دماء اليمنيين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن ويستمتعون برؤية مناظر الدمار والخراب للمنازل والتجمعات السكانية وارتكاب مجازر الإبادة الجماعية الناجمة عن خدماتهم الكبيرة التي يقدّمون من خلالها الإحداثيات عن كل ما تم تدميره وقتل الناس الأبرياء فيه..
واكدت المصادر أن على مقدمي الاحداثيات ان يدركوا بأنه مهما طال الزمن أو قَصُر إنهم سينالون جزاءهم، وأن الشعب وكل من طالتهم غارات وصواريخ وقنابل العدوان سيقتصون منهم فرداً فرداً، مهما تمت من تسويات أو اتفاقات؛ لأن الأرواح والدماء التي أُزهقت وسالت لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50927.htm