الميثاق نت - أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة أن يوم الـ 17 من يوليو 1978م مثّل عنوان مرحلة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر ونقطة انطلاق نحو بناء مؤسسات حقيقية للدولة والمجتمع اليمني رغم الأحداث والمخاطر التي صاحبت ذلك اليوم.<br />
<br />

السبت, 15-يوليو-2017
الميثاق نت: -
أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة أن يوم الـ 17 من يوليو 1978م مثّل عنوان مرحلة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر ونقطة انطلاق نحو بناء مؤسسات حقيقية للدولة والمجتمع اليمني رغم الأحداث والمخاطر التي صاحبت ذلك اليوم.

وقال لبوزة -في مقال تنشره "الميثاق" في عددها الصادر "الاثنين" إن الإنجازات والمكاسب الوطنية التي تحقّقت في فترة تولّي الزعيم علي عبدالله صالح قيادة السفينة اليمنية وفي طليعة تلك الإنجازات الوحدة اليمنية المباركة، ستظل جزءاً لا يتجزّأ من مسيرة المشروع الوطني‮ ‬التاريخي‮ ‬للثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬وحركتها‮ ‬الوطنية‮ ‬المعاصرة‮ ‬بكل‮ ‬تحولاتها‮ ‬ومحطّاتها‮.‬

وأضاف: أن الزعيم علي عبدالله صالح ظل ممسكاً بجمر وطنيته والمشروع الوطني التحرّري الرافض للتبعية عاملاً كل ما في وسعه من أجل تفويت الفرص على تجّار الحروب، وجلاوزة الإرهاب وداعميه وفقهاء الحروب الطائفية المتعطّشين لمشاهد الدماء, الذين ما فتئوا يستدرجون البلد‮ ‬إلى‮ ‬مستنقع‮ ‬الصراعات‮ ‬والإقامة‮ ‬الدائمة‮ ‬في‮ ‬الماضي‭, ‬والتحريض‮ ‬ضد‮ ‬الآخر‮ ‬المغاير،‮ ‬وتسويق‮ ‬ثقافة‮ ‬الكراهية‮ ‬المناطقية‮ ‬والمذهبية‮ ‬المسعورة‮.‬

وقال الدكتور لبوزة: "لقد جاء علي عبد الله صالح، حاملاً هم جيله ومعاناة كل اليمنيين التوّاقين للحرية والانعتاق من الاستبداد والقهر الذي مارسته النظام الكهنوتي والاستعمار البغيض.. حاملاً منهجاً وطنياً شاملاً أكثر وعياً بتفاصيل التناقضات السياسية والاجتماعية المضّطربة‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬الحقبة‮".‬

ولفت إلى أن الزعيم علي عبدالله صالح باق على العهد مدافعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة منذ الـ 17 من يوليو 1978م وحتى 2017م، كما عهدناه مناضلاً صلباً لا تفتّ في عضده المحن والضغوط التي تحاول إبعاده عن معركة استعادة السيادة والاستقلال والدفاع عن مكتسبات الوطن‮ ‬والشعب‮ ‬وصون‮ ‬حقوق‮ ‬أبنائه‮ ‬وكرامتهم‮.‬

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50963.htm