الميثاق نت : -
قال الشيخ منصور العراقي رئيس فرع المؤتمر بمحافظة الجوف: لا شك ان يوم الـ17 من يوليو 1978م شكل الانطلاقة الحقيقية للجمهورية اليمنية وخروج اليمن الى حيز الوجود الفعلي لدول العالم بعد ان كان ساحة للصراع والعنف والفوضى .
مشيراً الى ان الزعيم علي عبدالله صالح غامر بحياته وخاض المخاطر العظام منذ ذلك اليوم في سبيل تحقيق اهداف الثورة وتلبية تطلعات وآمال جماهير الشعب بالاستقرار والامان والتقدم والازدهار وذلك وفق رؤية واضحة ومتفردة تعتمد مبدأ الحوار ونبذ استخدام منطق الغطرسة والقوة‮ ‬في‮ ‬حل‮ ‬الخلافات‮ ‬القائمة‮ ‬بين‮ ‬القوى‮ ‬المتناحرة‮ ‬في‮ ‬الشمال‮ ‬والجنوب‮.‬
واضاف‮ : ‬لقد‮ ‬قبل‮ ‬الزعيم‮ ‬الصالح‮ ‬في‮ ‬يوليو‮ ‬78م‮ ‬انتخاب‮ ‬مجلس‮ ‬الشعب‮ ‬التأسيسي‮ ‬له‮ ‬رئيساً‮ ‬لليمن‮ ‬في‮ ‬وقت‮ ‬كانوا‮ ‬يراهنون‮ ‬على‮ ‬ان‮ ‬مصير‮ ‬اي‮ ‬رئيس‮ ‬للبلاد‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬المرحلة‮ ‬سيكون‮ ‬الاغتيال‮ ‬او‮ ‬النفي‮.. ‬
الا‮ ‬ان‮ ‬الزعيم‮ ‬اثبت‮ ‬حنكة‮ ‬وقدرة‮ ‬متميزة‮ ‬في‮ ‬التعاطي‮ ‬مع‮ ‬التحديات‮ ‬وايصال‮ ‬اليمن‮ ‬الى‮ ‬بر‮ ‬الامان‮ ‬كما‮ ‬كان‮ ‬يرجو‮ ‬وينتظر‮..‬
وهكذا شكلت سنوات حكم الرئيس الصالح ازهى سنوات التاريخ التي سجلها بأحرف من نور وشهدت له بأنه ظل لعقود يتحمل اعباء الرئاسة متجاهلاً امتيازاتها وقد ظل يكرر بان السلطة مغرم وليست مغنماً كما كان يتوهم البعض ممن سعوا للوصول للسلطة ولو على نهر من الدماء .
مؤكداً‮: ‬اليوم‮ ‬تواصل‮ ‬الجماهير‮ ‬الالتفاف‮ ‬حول‮ ‬الزعيم‮ ‬الصالح‮ ‬مؤمنة‮ ‬بأن‮ ‬من‮ ‬سعى‮ ‬لتحقيق‮ ‬منجز‮ ‬الوحدة‮ ‬لا‮ ‬يمكنه‮ ‬التفريط‮ ‬بوطنه‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬المغريات‮ ‬المقدمة‮ ‬له‮ ‬خارجياً‮ ‬للانحياز‮ ‬لصفهم‮ ‬ضد‮ ‬اليمن‮.‬