الميثاق نت - دعت القوى المدنية لمواجهة الإرهاب الى ضرورة وضع تعريف دولي للإرهاب ينطلق من المخاطر التي تسبب فيها والأبعاد الإنسانية والأخلاقية والقانونية بعيدا عن الربط الايدلوجي والديني.<br />

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
الميثاق نت - نجيب شجاع الدين -
دعت القوى المدنية لمواجهة الإرهاب الى ضرورة وضع تعريف دولي للإرهاب ينطلق من المخاطر التي تسبب فيها والأبعاد الإنسانية والأخلاقية والقانونية بعيدا عن الربط الايدلوجي والديني.
مؤكدة أن إستمرار الحرب يشكل بيئة خصبة لتنامي الإرهاب وتوسع الجماعات الإرهابية.
جاء ذلك في الوثيقة الصادرة عن اعمال الملتقى الاول للقوى المدنية يوم الاثنين بالعاصمة بمشاركة منظمات المجتمع واكاديميين وسياسيين ووسائل اعلام.
وطالبت وثيقة مكافحة الارهاب بسرعة فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية لتفادي تفاقم الأزمة الاقتصادية والصحية الكارثية في اليمن .
مشددة على الصعيد الدولي بضرورة المسائلة الأممية للدول التي ترعى كيانات إرهابية أو ترتبط بها أو توفر لها دعما سياسيا أو ماديا أو إعلاميا أو تأوي عناصر مدرجة على لوائح الإرهاب .
واشارت إلى أن الإزدواجية في معايير مكافحة الإرهاب أحد أسباب توغل وإنتشار التيارات الإرهابية وأن المكايدات الدولية و السياسية شكلت عامل مهم في توسعه وإنتشاره.
وكان الشيخ عبدالعزيز العقاب رئيس منظمة فكر الحقوق والحريات ا وضح في حفل الافتتاح للملتقى انه يهدف الى تقديم رؤية مدنية تسهم في مكافحة الارهاب والكشف بالأدلة والوثائق العديد من القضايا الهامة والمتعلقة بنشأة الجماعات الارهابية وتطورها في اليمن وعلاقتها ببعض القوى والاطراف المحلية والاقليمية والدولية.
وأشار الشيخ العقاب الى ان توافق الخطاب الاعلامي والسياسي الكيدي والتحريضي ضد الجهات التي حاربت الارهاب عكس ملامح الغطاء السياسي من دعم لوجستي ومادي حضيت به تلك الجماعات .. محذرا من خطورة تلك الحملات واثارها الكارثية كونها مهدت للكثير من الاعمال والانشطة الارهابية التي استهدفت الابرياء من المدنيين وافراد المؤسسة الامنية والعسكرية بعد ان تم شيطنتهم من قبل تلك الجماعات الارهابية التي استخدمت كل الوسائل الممكنة للتحريض عليهم وكيل الاتهامات لهم.
وشرح رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات عبد العزيز العقاب أهمية إنعقاد ملتقى القوى المدنية في مواجهة الارهاب للخروج برؤية لتشخيص الإرهاب والبحث في أساليب مكافحته وإطلاع العالم بحقيقة الصورة والوضع بعيدا عن أي توظيف سياسي أو ديني .
ولفت إلى أهمية تضافر جهود القوى المدنية في وضع الحلول وتحصين الأجيال .
وشهدت اعمال افتتاح الملتقى المدني عرضا لفيلما وثائقيا توعويا حول الارهاب في اليمن وافردت مساحة لأسر الضحايا والمتضررين من الارهاب حيث شاركت الطفلتين فرح فيصل وتماهر محمد صالح وقدمتا معاناة كلمتين باللغة العربية والانجليزية لخصت حجم المعاناة والالم ومشاعر الحسرة التي تعتصر قلوب اسر ضحايا العمليات الإرهابية في اليمن.
ودعتا إلى تجفيف منابع الإرهاب كي ينعم العالم بالسلام .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 08:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51070.htm