الميثاق نت -

الإثنين, 07-أغسطس-2017
محمد هادي طواف -
سيتقاطر اليمانيون بالملايين من جميع القرى والمديريات اليمنية للاحتشاد بميدان السبعين والميادين والشوارع الرئيسية المؤدية إليه لتوجيه رسائل قوية للداخل والخارج.. منها:
1 - التأكيد للقاصي والداني عن الرفض القاطع للعدوان الظالم والحصار الشامل الذي يشنه حكام الرياض وحلفاؤهم بذريعة الانتصار لشرعية هادي المنتهية في 22 فبراير 2014م وفقاً للمبادرة الخليجية ذاتها التي يتشدقون بها.
2 - أن الشعب اليمني الذي ينشد السلام لنفسه وللغير -لا ولن- يسمح أن يتحول هادي كمطية لتدمير اليمن (الأرض والإنسان والمؤسسات والمنجزات) وتمزيقه باسم الفدرلة والأقلمة.. وغيرها من المسميات التي تتصادم مع ثوابت وطبيعة وخصوصية وثقافة وقناعة الشعب اليمني ومفاهيمه نظراً لواحدية وقوة وتماسك نسيجه الاجتماعى وصلابته.
3- أن الشعب اليمني سيبذل الغالي والنفيس للذود عن حياض وطنه وسيادته واستقلاله ووحدته ومنجزاته وثوابته جنبا إلى جنب مع رجال الرجال أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان ومتطوعي القبائل اليمنية وسيقف صفاً واحداً وسداً منيعاً مع تنظيمه الوطني الوحدوي الرائد (المؤتمر الشعبي العام) الذي تحقق لليمن في عهده من المنجزات العظيمة والعملاقة برعاية وتوجيه ابن اليمن البار الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله.. ما عجز وسيعجز الآخرون عن تحقيقه ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.. رغم شحة الموارد وضعف الامكانات.
4 - سيحتشد اليمانيون ليعلنوا للعالم أجمع عن استحالة فرض ما يسمى بالمرجعيات الثلاث «المبادرة الخليجية + موبقات الحوار اللاوطني الموفنبيكي العبثي + قرار مجلس الأمن سيئ الصيت رقم 2216» كأسس لمعالجة الأزمة اليمنية نزولاً عند رغبة هادي وشلته وأسيادهم حكام الرياض..
5 - سيحتشد اليمانيون ليبلغوا العالم أجمع أنه لا يوجد في اليمن أي صراعات مناطقية ولا مذهبية ولا حتى حزبية.. ولكن يوجد صراع على السلطة يغذيه ويموله الخارج وفي المقدمة حكام الرياض.. وبمقدور الشعب اليمني (باعتباره مالك السلطة ومانحها) أن يحسم الخلاف عبر صناديق الانتخابات كوسيلة وحيدة وحضارية للتبادل السلمي للسلطة بعيدا عن الانقلابات والعنف والميليشيات أو الاستقواء بالخارج.
6 - سيحتشد الشعب اليمني ليبلغ العالم أجمع عن موت ودفن مشروع ما أطلق عليه أعداء اليمن الموحد والعروبة والإسلام بالربيع العربي غير مأسوف عليه..
وأن على مجلس الأمن الاضطلاع بدوره ومسئولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين وأحقية الشعوب في اختيار حكامهم بملء الإرادة بعيدا عن الوصاية والهيمنة الخارجية أياً كان شكلها أو نوعها..
وفي هذا الصدد سيطالب المحتشدون مجلس الأمن بإلغاء العقوبات المفروضة ظلما وعدوانا على بعض المواطنين اليمنيين لتعارضها مع أحكام الدستور اليمني ومواثيق الامم المتحدة لاستنادها على بيانات ومعلومات كيدية لا أساس لها.. وسيطالب المحتشدون بسرعة إطلاق سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح من عقال الإقامة الجبرية.. الخ.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 14-مارس-2025 الساعة: 01:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51188.htm