الميثاق نت - أكد الأستاذ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ان تأسيس المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح مع نخبة من رجالات اليمن العظماء في السنوات الأولى لحكمه جاء باعتباره خطوة تاريخية اخرى من خطوات التحول والبناء الوطني والانتقال نحو آفاق واسعة من الديمقراطية والحرية

السبت, 12-أغسطس-2017
الميثاق نت : -
أكد الأستاذ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ان تأسيس المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح مع نخبة من رجالات اليمن العظماء في السنوات الأولى لحكمه جاء باعتباره خطوة تاريخية اخرى من خطوات التحول والبناء الوطني والانتقال نحو آفاق واسعة من الديمقراطية والحرية وحلقة من أهم حلقات التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي كان للثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962م و14أكتوبر 1963م الدور الحاسم في ازاحة العوائق من طريقه ووضع الشعب أمام آفاق جديدة مشرقة وزاهية .
وقال الأستاذ ياسر العواضي في مقال افتتاحية لصحيفة "الميثاق" ستنشره غداً الاثنين : لقد كان الموقف الثوري السليم خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي يقتضي توجيه العمل الوطني في اتجاهين متكاملين يركز الأول على بناء الاجهزة والهياكل الادارية للدولة ويركز الثاني على اعداد العقيدة الوطنية والبرنامج السياسي الموحد عبر تشكيل جبهة واسعة قادرة على تمثيل المجتمع اليمني بكل قطاعاته واطيافه بحيث تضطلع بإسناد تلك المهمة الجليلة المتمثلة في بناء الدولة وارساء النظام والقانون .
ودعا الامين العام المساعد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 35 لتأسيس المؤتمر إلى القاء نظرة سريعة وفاحصة على أهم المنعطفات والمحطات التي تمكن هذا الكيان الوطني الجامع من اجتيازها ببصيرة ومرونة عالية واستطاع في كل المراحل ان يحافظ على تماسكه واستمراريته بشكل مدهش ، وان يقف بشجاعة في مواجهة عواصف عاتية وتحديات هددت ولاتزال بالإطاحة به واقتلاعه في سياق المساعي الشريرة الرامية الى الإضرار بالوطن وتقويض روابطه ومرتكزاته واعادته إلى عصور العبودية والتخلف والتمزق وهذا يوجب على المؤتمريين المزيد من اليقظة والتلاحم والثبات والفهم ومواجهة الحقائق وتلافي القصور .
واستطرد قائلاً: إن وجود الزعيم المؤسس في مثل هذه الظروف الحساسة على رأس تنظيمنا العظيم بنهجه الجمهوري الوحدوي والديمقراطي وحسه الوطني هو عامل جوهري من عوامل قوة وتماسك وجاذبية المؤتمر؛ وهذا يحتم علينا أن نعمل بشكل حثيث في ظل قيادته على تعزيز عملية البناء المؤسسي والتنظيمي والالتزام بأنظمة المؤتمر الداخلية ولوائحه وتصحيح أوجه القصور وتجاوز الأخطاء، إضافة إلى الحفاظ على التنوع وتحسين الأداء الاعلامي ومحاولة التجديد والمواكبة الدائمة بما يتناسب مع أوضاع متغيرة والسعي لتطوير أدوات العمل والتحليل والاستشعار وآليات اتخاذ القرار وتنويع مصادر قوة الحزب وعناصر جاذبيته الجماهيرية.
ونوه الشيخ ياسر العواضي إلى أن النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية ومبدأ تداول السلطة سلميا، كلها مكاسب وطنية وانجازات وركائز ثابتة لا يمكن للمؤتمر بقيادة الزعيم صالح وتحت أي ظرف من الظروف أن يقبل التفريط بها أو التنازل عنها او وضعها موضع المساومة، بل إنه من موقعه كتنظيم رائد وقائد سيظل المدافع والحارس الأمين لها والحامل السياسي والاجتماعي لمجموعة القضايا والأهداف السامية التي ناضلت في سبيلها الحركة الوطنية اليمنية على مدى أكثر من نصف قرن.
مشيراً إلى إن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر سيكون هذه المرة من خلال تنظيم أضخم وأوسع حشد جماهيري ملاييني غير مسبوق في ميدان السبعين والميادين المجاورة له بالعاصمة صنعاء في الـ 24 من أغسطس الجاري، والذي سيقام بمشاركة طوفان بشري من قواعد وأنصار المؤتمر وكل اليمنيين الذين يعلقون على فخامة الزعيم وعلى المؤتمر آمالاً عريضة وكبيرة لصد العدوان واخراج الوطن من ازماته ومواجهة كل التحديات التي تمر به وتعد الاصعب على مدى تاريخه بالشراكة مع كل القوى الوطنية المناهضة للعدوان والتي تؤمن بالحرية والتعددية والعملية الديمقراطية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 09:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51271.htm