الميثاق نت -

الأربعاء, 16-أغسطس-2017
شعر‮/‬عبدالقادر‮ ‬البنا -
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
مع‮ ‬أهل‮ ‬الوفا‮ ‬واللين
أغسطس‮ ‬أربعة‮ ‬وعشرين
موعدنا‮ ‬الخميس‮ ‬من‮ ‬حين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬عجل‮ ‬شاطير
قد‮ ‬نفسي‮ ‬انطلق‮ ‬واسير
على‮ ‬أقدامي‮ ‬بلا‮ ‬تأخير
ياليت‮ ‬السفر‮ ‬ذلحين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬وبالمفتوح
أفدي‮ ‬بالدما‮ ‬والروح
يمن‮ ‬غالي‮ ‬دعائي‮ ‬يبوح
ربي‮ ‬يحفظه‮ .. ‬آمين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬مع‮ ‬شعبي‮ ‬
وحزب‮ ‬المؤتمر‮ ‬حزبي
ومتوكل‮ ‬على‮ ‬ربي
يسدد‮ ‬خطوتي‮ ‬ويعين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
انا‮ ‬نازل‮ ‬أردد‮ : ‬عاش
زعيم‮ ‬الشعب‮ ‬يا‮ ‬أوباش
سلام‮ ‬الله‮ ‬على‮ ‬عفاش
ألا‮ ‬ياسين‮ ‬عليه‮ ‬ياسين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
انا‮ ‬نازل‮ ‬ومن‮ ‬جنده
سلام‮ ‬الله‮ ‬على‮ ‬عهده
بعهده‮ ‬قد‮ ‬بلغ‮ ‬مجده
سماوات‮ ‬العراق‮ ‬والصين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬مع‮ ‬الماشي
ويخرس‮ ‬كل‮ ‬خُفاشي
بكل‮ ‬الفخر‮ ‬عفاشي
مُعشق‮ ‬عزم‮ ‬للتسعين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬نزول‮ ‬الغيث
في‮ ‬صنعا‮ ‬ومثل‮ ‬الليث
أجي‮ ‬ميدانها‮ ‬من‮ ‬حيث
جاء‮ ‬الشعب‮ ‬مندفعين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬ومثل‮ ‬السيل
يتدفق‮ ‬بنص‮ ‬الليل
شامخ‮ ‬فوق‮ ‬ظهر‮ ‬الخيل
كالفاتح‮ ‬صلاح‮ ‬الدين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬وفي‮ ‬راسي
قصيدة‮ ‬وقعها‮ ‬قاسي
تدك‮ ‬الشامخ‮ ‬الراسي
وتبعث‮ ‬معركة‮ ‬حطين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬عشان‮ ‬أشرح
فؤادي‮ ‬وابتهج‮ ‬وافرح
ومن‮ ‬يضبح‮ ‬ومن‮ ‬يقرح
قرح‮ ‬لكن‮ ‬ليوم‮ ‬الدين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬فيا‮ ‬سلمان
عليك‮ ‬العار‮ ‬والخسران
ولو‮ ‬يتواصل‮ ‬العدوان
مع‮ ‬السنتين‮ ‬عشر‮ ‬سنين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬وقاهركم‮ ‬
ولا‮ ‬أخشى‮ ‬طوايركم
ولا‮ ‬أحسب‮ ‬مصادركم
من‮ ‬الأذيال‮ ‬منبطحين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
‮❊❊❊‬
أنا‮ ‬نازل‮ ‬وكالتوشكا
وبانسف‮ ‬حلف‮ ‬إيفنكا
وادك‮ ‬المملكة‮ ‬دكا
واجرع‮ ‬جيشها‮ ‬غسلين
أنا‮ ‬نازل‮ ‬إلى‮ ‬السبعين
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 09:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51349.htm