الميثاق نت: -
رفعت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الأستاذة فائقة السيد باعلوي برقية تهنئة إلى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، باسمها شخصيا ونيابة عن القطاع النسائي في المؤتمر الشعبي العام وكافة نساء اليمن، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
وأشادت فائقة السيد -في برقية التهنئة- بالأدوار النضالية البارزة للزعيم علي عبدالله صالح خلال مختلف مراحل حياته في الدفاع والحفاظ على ثورة الـ 26 من سبتمبر منذ كان جندياً في خندق الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين يوماً مع رفاقه المناضلين، وأدواره العظيمة التي لا ينكرها أحد في تحقيق أهداف الثورة الستة منذ وصوله للسلطة وخلال مختلف مراحل عمله السياسي والوطني.
وقالت الأمين المساعد للمؤتمر أن ثورة الـ 26 من سبتمبر غيرت مجرى التاريخ وأطاحت بنظام الحكم الإمامي الرجعي المتخلف وخلقت مفاهيم جديدة لكل شعوب المنطقة وعلى وجه الخصوص شعوب الجزيرة والخليج حول التحرر من الاستبداد والاستعمار والانعتاق من الرجعية وإرساء مفاهيم الديمقراطية والحرية.

وأكدت فائقة السيد أنه لولا ثورة 26 سبتمبر لما قامت ثورة الـ 14 من أكتوبر ضد المستعمر البريطاني ولما تحققت وحدة اليمن المباركة في العام تسعين، وتابعت: ثوار وأبطال الثورتين من المحافظات الشمالية والجنوبية ناضلوا في خندق واحد ورووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن من جبال ردفان وشوارع عدن حتى المحابشة ومدينة صنعاء خلال حصار السبعين يوماً ليؤكدوا واحدية الثورة اليمنية "سبتمبر، وأكتوبر" والمصير المشترك لكافة أبناء الشعب اليمني.

وأضافت: أن احتفالنا اليوم بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيد في ظل ما تتعرض له بلادنا من عدوان غاشم وظالم من قبل التحالف السعودي والمستمر منذ قرابة الـ 3 أعوام يؤكد صمود وثبات شعبنا اليمني في وجه كل المؤامرات التي تستهدف ثورته ووحدته وكل مكتسباته الوطنية التي تحققت عبر مسيرة طويلة من النضال والتضحيات.
وأشارت السيد إلى أن الشعب اليمني ماضي في تحقيق أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والحفاظ على كل المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية رغم كل المؤامرات والتحديات التي لم تتوقف منذ فجر 26 من سبتمبر العام 62م .
مؤكدة أن المرأة اليمنية التي كان لها الدور البارز إلى جانب أخيها الرجل في مختلف المراحل النضالية التي مرت بها بلادنا وانتهاء بصمودها في وجه العدوان السعودي الغاشم، لن تتردد عن أداء دورها في الدفاع عن الوطن والذود عن مكتسباته.