الميثاق نت -

الأربعاء, 15-نوفمبر-2017
د/علي عبدالقوي الغفاري -
لم تكتفي السعودية من عدوانها الظالم و البربري علی اليمن وانتهاك أراضيه وسيادته واستقلاله ومحاصرته واغلاق منافذه البرية والبحرية والجوية لمزيد من التجويع والإنهيار الكامل لليمن دولة وشعبا فعلی إمتداد ألف يوم تقريبا وهي ترتكب المجازر الوحشية في حق اليمنيين مخالفة في ذلك المواثيق والقوانين والأعراف الدولية و ماكان يمكن لها ومن تحالف معها من قرون الشيطان مواصلة غاراتها لولا التأييد الذي حظيت به بفضل ثروتها لذلك تريد أن تظهر قوتها وصلفها العدواني لتثبت لاسيادها قدرتها العسكرية و المادية والإعلامية الحصول وبالإكراه على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي إسوة بالدول الخمس الكبری المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وذلك جراء إثباتها لساداتها أنها تنفذ بجنون القصف الهمجي ضد المدنيين العزل في اليمن كما لو أنها تحارب إيران التي ليس لها وجود في اليمن .

. . إنها جرائم وانتهاكات حرب مكتملة الأركان لاتسقط بالتقادم والصمت عليها من الدول الكبری جريمة أخرى في حق الانسانية ، فضلا عن أن هذه الحرب لن تحقق للسعودية ماتحلم به سوى ترسيخ الكراهية عند أبناء الشعب اليمني والرغبة في الانتقام طال الزمن أو قصر . ورغم الموت والخراب والدمار والحصار وانتشار المجاعة والأمراض وأخيرا فرض إرادتها وقوة قرارها دون الرجوع إلى الأمم المتحدة قررت إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية لمزيد من قتل وحصار أبناء الشعب اليمني ذلك يؤكد علی حرمان اليمنيين من وسائل الحياة الطبيعية..
أليس هناك اصدقاء من الدول المحبة للسلام ينصحون السعودية بوقف الحرب والتوقف عن غيها لما ترتكبه من جرائم في اليمن لم ترتكبها إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة .

علی مجلس الأمن الدولي القيام بو ظائفه في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وأن يعمل علی وقف العدوان ورفع الحصار الذي أساء إلی منظمة الأمم المتحدة ودعوة الأطراف اليمنية مواصلة المفاوضات وتغليب مصلحة اليمن علی بقية المصالح . ...وللتذكير فإن الحرب الظالمة التي تشنها السعودية علی اليمن وتدخلاتها العلنية في عدد من الدول العربية ليس خدمة لاسيادها فحسب فهي تهدف من خلالها إلی تمزيق وشرذمة اليمن واحتلال المزيد من الأراضي وإظهار قدرتها كدولة كبری ذات نفوذ سياسي وعسكري ومالي يمكنها من الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن .

. هل نسوا أو تناسوا أن الله
هوالوحيد القادر المطلق في هذا الكون.
د/علي عبدالقوي الغفاري
14 نوفمبر 2017

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 06:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52213.htm