الميثاق نت - أقامت جامعة حجة اليوم الخميس ندوة ثقافية بعنوان الارهاب الجذور الفكرية والتوظيف السياسي وسبل مواجهته وفي الندوة التي حضرها رئيس جامعة حجة الدكتور رضوان الرباعي وعمداء الكليات والاكاديميين حيث تمحورت الندوة حول ثلاثة محاور رئيسية تحدث في المحور الاول الدكتور محمد القيلي رئيس قسم التاريخ بكلية التربية عن الجذور الفكرية والتاريخية للارهاب والعنف مستعرضا اهم وابرز محطات الارهاب في المنطقة العربية   وكذلك جذوره. <br />

الخميس, 16-نوفمبر-2017
الميثاق نت: -
أقامت جامعة حجة اليوم الخميس ندوة ثقافية بعنوان الارهاب الجذور الفكرية والتوظيف السياسي وسبل مواجهته وفي الندوة التي حضرها رئيس جامعة حجة الدكتور رضوان الرباعي وعمداء الكليات والاكاديميين حيث تمحورت الندوة حول ثلاثة محاور رئيسية تحدث في المحور الاول الدكتور محمد القيلي رئيس قسم التاريخ بكلية التربية عن الجذور الفكرية والتاريخية للارهاب والعنف مستعرضا اهم وابرز محطات الارهاب في المنطقة العربية وكذلك جذوره.
كما تحدث في المحور الثاني الدكتور عبدالله الزرقة عن التوظيف السياسي للارهاب من قبل الدول الكبري وفي مقدمتها امريكا مستعرضا اهم المحطات الارهابية والمجازر التي قامت بها جماعات العنف والارهاب سواء كانت دول او جماعات بحق الشعوب ابتداء من مجازر امريكا بحق الهنود الحمر وانتهاءا بالجرائم البشعة التي تقوم بها السعودية وداعش والقاعدة بحق اليمنيين المتمثله في العدوان على اليمن بتوجيه ودعم لوجستي وعسكري امريكي لخدمة اهدافها وفي المحور الثالث تحدث الكاتب محمد علي عناش عن السبل الكفيلة لمواجهة الارهاب وتجنيب المجتمع هذه الافة من خلال البحث عن اسبابه ومعالجة العوامل التي ساهمت في انتشاره وتوظيفه سياسيا على مستوى المنطقة العربية وفي الداخل اليمني واستغلاله لمصلحة قوى اقليمية ودولية على حساب تدمير السلم الاجتماعي والبناء الاقتصادي والسياسي للدول العربية كما حدث في مصر منذ ظهور جماعات التكفير والهجرة وامتداداتها الفكرية التي خرجت من عباءة الاخوان والفكر الوهابي في اربعينيات القرن الماضي وماقامت به من جرائم تفجيرات واغتيالات لكثير من السياسيين والمفكرين منذ تلك الفتره الي مايحدث اليوم من عدوان وارهاب على اليمن وليبيا وسوريا عبر وجوه ومسميات جديدة كالقاعدة وداعش والسعودية يصب بدرجة اساسية في مصلحة الكيان الصهيوني واوصى في ورقته بان مواجهة الارهاب ضرورة وطنية ودينية تحتم على كل فئات المجتمع اليمني القيام بمسئولياتهم لمواجهة هذا الخطر والمتمثل في العدوان السعودي على البلد خلال هذه المرحلة على المستوى العسكري والامني والسياسي مشيرا الى ان الحل الامني لايكفي لمواجهة الارهاب وانما لابد من وجود استيراتيجية شاملة تشخص الخلل وتضع الاصلاحات الشاملة على المدى المتوسط والبعيد في المجالات التعليمية والسياسية والاقتصادية والفكرية بما يكفل مراجعة تراثنا الديني والفكري والسياسي وتنقيته من التشوهات الفكرية التي مثلت المناخ الخصب لنشوء هذه التيارات المتطرفة واستغلالها من قبل دول الغرب لتدمير العرب والمسلمين وكذلك القيام باصلاحات ادارية واقتصادية للحد من الفقر والبطالة ومأسسة المجتمع من خلال منظمات المجتمع المدني على اسس وطنية وانتاجيه وترسيخ ثقافة التعايش السلمي والاصلاحات السياسية والديمقراطية وفقا لمبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة وترسيخ سلطة النظام والقانون من خلال بناء دولة تعلو على الاحزاب والجماعات والافراد وتحقق السلم والعدالة الاجتماعية والاستقلال في القرار السياسي والسيادة الوطنية بما يحفظ لليمنيين كرامتهم وعزتهم.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 08:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52224.htm