الميثاق نت - ميناء الحديدة

الخميس, 16-نوفمبر-2017
الميثاق نت: -
كشفت منظمات دولية عن اقدام تحالف العدوان بقيادة السعودية بمنع دخول 29 سفينة تحمل اغذية وادوية الى ميناء الحديدة واجبرتها على البقاء في عرض البحر ، رغم ان هناك ادوية تتطلب حفظا في اماكن باردة حتى لاتتعرض للتلف ..
وحذرت المنظمات الدولية من ارتفاع اعداد المجاعة في اليمن من 7 ملايين شخص الى عشرة ملايين خلال فترة وجيزة اذا لم تسمح السعودية بسرعة دخول سفن الاغاثة والسفن التجارية التي تحمل اغذية ومشتقات نفطية ..
هذا وأطلق رؤساء ثلاث وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة مناشدة جديدة الخميس للتحالف العدوان الذي تقوده السعودية لرفع الحصار المفروض على اليمن قائلين إن ”آلافا لا تعد ولا تحصى من الضحايا الأبرياء بينهم كثير من الأطفال سيموتون“ ما لم تصل شحنات المساعدات.
وأغلق التحالف كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية إلى اليمن الأسبوع الماضي،.وقال البيان إن هناك سبعة ملايين يمنى على شفا المجاعة بالفعل لكن إذا لم تفتح كل الموانئ فإن هذا العدد قد يزيد بواقع 3.2 مليون شخص.
وقال ديفيد بيزلي وأنتوني ليك وتيدروس أدهانوم جيبريسوس رؤساء برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية على التوالي في البيان المشترك ”تكلفة هذا الحصار تقاس بعدد الأرواح التي تُفقد“.
وأضافوا ”معا نوجه نداء عاجلا آخر للتحالف بأن يسمح بدخول مساعدات حيوية إلى اليمن استجابة لما أصبحت الآن أسوأ أزمة إنسانية في العالم“.وترفض السعودية منذ ذلك الحين إن إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة.
وعلى مدى شهور حذرت الأمم المتحدة من أن إغلاق ميناء الحديدة قد يساهم في تصعيد الأزمة بشكل حاد.
وقال بيان آخر للأمم المتحدة إنه حتى يوم الأربعاء تم منع 29 سفينة تحمل 300 ألف طن من الغذاء و192 ألف طن من الوقود من الدخول بينما تنتظر سفن تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات صحية وغذائية و25 ألف طن من القمح للرسو في الحديدة.
وقال رؤساء الوكالات ”من دون وقود فإن حاويات تبريد اللقاحات وأنظمة إمداد المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ستتوقف عن العمل. ومن دون غذاء ومياه آمنة فإن خطر المجاعة ينمو كل يوم“.
وذكروا أن نحو مليون طفل على الأقل مهددون بالإصابة بالدفتيريا إذا لم يتم التصدي لها وهناك خطر أيضا من تجدد تفشي الكوليرا التي تراجعت بعد أسوأ انتشار يتم تسجيله على الإطلاق والذي أصاب أكثر من 900 ألف شخص في الأشهر الستة الأخيرة.

وقال شيرين فاركي نائب ممثل يونيسيف باليمن في مقابلة هاتفية من صنعاء الخميس إن عدد حالات الإصابة الجديدة بالكوليرا تراجع خلال الأسابيع الثمانية الماضية.
وقال فاركي ”توجد أزمة وقود. تقول بعض التقديرات إن الوقود يكفي لمدة 20 يوما فقط بسبب الحصار وبسبب التحديات التي تواجه إدخال الوقود إلى البلاد“..
وأضاف ”مبعث قلقنا هو أنه في ظل نقص الوقود، يمكن أن يؤثر هذا بل ونفترض أنه قد يعكس اتجاه التراجع (في حالات الكوليرا)“.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 12:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52226.htm