الميثاق نت -

الجمعة, 16-مارس-2018
الميثاق نت - -
دعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس الخميس إلى عدم المساس بالدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقال ماتيس من على متن طائرة عسكرية أمريكية: إن الدعم الأمريكي الذي يشمل مساندة مخابراتية محدودة وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود يهدف إلى التوصل إلى حل في نهاية المطاف عن طريق المفاوضات وبوساطة الأمم المتحدة، حد زعمه.

وزعم أن "فرض قيود جديدة على هذا الدعم العسكري الأمريكي يمكن أن يزيد الخسائر البشرية بين المدنيين ويعرض التعاون مع شركائنا في مجال مكافحة الإرهاب للخطر ويقلل من تأثيرنا على السعوديين وهي أمور ستؤدي لتفاقم الوضع والأزمة الإنسانية".

كما زعم ماتيس المساعدات الأمريكية بأنها "دعم غير قتالي" يركز على المساعدة على تقليل خطر سقوط خسائر بشرية بين المدنيين".

ويحاول مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الاستفادة من مادة في قانون صلاحيات الحرب لعام 1973 يسمح لأي عضو بمجلس الشيوخ التقدم بمشروع قانون بشأن سحب القوات الأمريكية من الصراعات التي لم يقر الكونغرس المشاركة فيها.

وسيجبر مشروع القانون ترامب على "سحب القوات المسلحة الأمريكية من الأعمال القتالية في الجمهورية اليمنية أو تلك التي تؤثر عليها".

ويمثل تحركهم الحلقة الأحدث في معركة بين الكونغرس والبيت الأبيض على السيطرة على الصراعات العسكرية.

يذكر أن العدوان السعودي منذ بدايته في 26 مارس 2015م تسبب باستشهاد وجرح أكثر من 36 ألف مدني جراء القصف المباشر بحسب منظمات مدنية مستقلة ناهيك عن تدمير آلاف المنازل والمنشآت العامة والخاصة والبنى التحتية.

كما تسبب الحصار الاقتصادي وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية للبلاد في وفاة أكثر من مائتين وخمسين مائة ألف مواطن نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة وسوء التغذية وأمراض الفشل الكلوي بحسب إحصائية لوزارة حقوق الإنسان في نهاية أغسطس الماضي.

يذكر أن الولايات المتحدة تجني مليارات الدولارات من خلال صفقات الأسلحة والذخائر والإمداد وإيجار السفن الحربية والأقمار الاصطناعية التي تستخدم في العدوان على اليمن.
المصدر: رويترز
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-سبتمبر-2024 الساعة: 03:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52649.htm